بعد تقديم التعازى لأخوانى الأقباط المصريين و الجندى المسلم المصرى فى الحادث الأليم اللى حصل ليلة عيد الميلاد المجيد 6 يناير .
نخش فى الموضوع و معلش حكتب بعامية عشان اوصل فكرتى اسهل و ان كنت بحب اكتب بفصحى .
يقول الشيخ محمد الغزالى رحمه الله (إن أهل الإسلام يخذلونه كل يوم ، لأنه اعدل قضيه فى يد أسوء محامين)
(1)
بحب اوووى احط نفسى مكان الأخرين عشان اتصور الوضع ازاى ، و ان انا لو اتحطيت مكان فلان الفلانى حيبقى الوضع ازاى ، يعنى المقال ده نقد ذاتى للمسلمين من مسلم زيهم ، اصل الطبيعى و البديهى انى لا انتقد بنى دينى و اقول دووول زى الفل و احنا حلوين و متسامحين و شوية الهجص ده اللى فى بعض المسلمين و بقول المسلمين مش الإسلام و حط خط عريض على المسلمين .
انا بحب انتقدنا كمسلمين و ادور على مشاكلى فى التعامل مع الآخر قبل ما ادور على الآخر عمل ايه لأن يعنينى صورة دينى فى المقام الأول و اللى للأسف بعض المسلمين محسوبين عليه .
(2)
لا تأكيد على البديهيات مينفعش تطلع تقوللى تصدق يا اخى الشمس بتطلع من الشرق ، يعنى بديهى جداً اننا كمسلمين رافضين اللى حصل و ابرياء من السفاحين اللى عملوا ده ، لكن مجرد التأكيد كل شوية و الله يا جماعة ابرياء منهم و الله و لا نعرفهم و الله ديه مش اخلاق مسلمين
يؤكد ان صورتنا كمسلمين سيئة نتيجة اسباب كثيرة من أهمها المسلمين نفسهم و ده حوضحه لاحقاً ، لكن للأسف المسلمين مش عاوزين يعترفوا ان عندهم مشكلة ما فى تعاملهم مع الآخر .
(3)
حد حيقولك ان الهجوم على الإسلام جزء من مؤامرة ، فأقوله إن نظرية المؤامرة ان كان لها وجود فالمشكلة مش فيها المشكلة فى الأهبل اللى سهل التأمر عليه ، لو موجودة انت ليه مش بتحاول تبطل مفعولها يقولك يا اخى اللى حصل فى نجع حمادى فيه ايادى امريكية للعبث بالمنطقة و ضرب الوحدة الوطنية فى مقتل ، يا حبيبى ماشى حعمل انى مصدقك ، بس المشكلة فيك انك عندك مشاكل فى علاقتك مع اخوانك المسلمين او المسيحيين و هو دخل يكبرها ، على فكرة انا بس بفكر و بحاول احلل الموضوع لكن انا مش مؤمن بنظرية المؤامرة خالص ، و اختراع النظرية ديه عند الأخ اللى حاسس انه بيتم التآمر عليه بتخليه يستكين و يعيش فى دور الضحية اللى يا حرام الكل عمال يخطط و يتآمر عليها ، و العرب شغالين الله ينور احنا ضحية و الكل بيتآمر علينا
عشان ينهب ثوراتنا ، خلصنا من العرب ، دخلنا فى اخواناه المسيحيين اللى مجبرين يعيشوا دور الضحية دائماً و للأسف ده دور واقعى و حقيقى ، بس المشكلة انهم فضلوا ساكتين عملاً بما يؤمنون به - صلوا لأجل الذين يسيئون اليكم او بمعنى ابسط فلان بيقولى كذا يا عم انا قولتله الله يسامحك !
فى مرة كنت بعمل حوار مع قسيس فى الكنيسة المرقسية و قاللى المسيحيين حاولنا اننا نقولهم بعد كذا حادثة اهدوا و متكسروش حاجة و ضبط النفس بس كان بيطنشونا و بيخرجوا للشوارع يتظاهروا و يكسروا ، و بقول مجرد ان المسيحيين عايشين دور ضحية ده مش حاجة ظريفة خالص ، بس هماه عايشين فيه مجبرين عشان اكون واضح و كلامى ده مقصدش بيه انهم بيدعوا انهم ضحايا لأ هماه ضحايا فعلاً لشوية مسلمين صوتهم عالى فى المجتمع بينما اصحاب الرؤى الهادئة العاقلة مبيتسمعلهمش و ان اتسمع بس عشان يتقال ده قابض من الدولة عشان يقول بقين زى دووول .
(4)
المسلمين بقى عايشين دور الضحية و لابسينه ليل نهار بدرجة تصل الى حد الإتقان ، منعوا النقاب انها حرب على الإسلام منعوا المآذن إنها حرب ، قتلوا مروة انها الحرب ، رحلوا مسلمين انها حرب على الإسلام ، و المضحك فى الموضوع ان المسلمين اللى مطلعين ميتين اصحاب الديانات الأخرى فى بلدهم يجوا عند الغرب و يقولك الغرب مدعى الحرية يمنع النقاب و يمنع المآذن اين الحرية المزعومة التى يتشدق بها الغرب ؟!
صحيح ان اصحاب الديانات الأخرى لهم بعض الحرية فى مصر مثلاً لكن حرية منقوصة يكفى انه بيمارس حريته بنوع من الحذر و الخوف و عدم الإحساس بالأمان ، و بخصوص موضوع الشهيدة مروة الله يرحمها طلع علينا شوية ناس قالك الغرب العنصرى ضد المسلمين قتلوها عشان مسلمة اين حرية الرأى و حرية الإعتقاد و ادانوا حادث قتل مروة فى الوقت اللى هماه يتعاملون بنوع من التشفى مع حادث حرق بيوت البهائيين – اللى انا ضدهم من هنا لبكره لكن عمرى ما كون موافق على ترويعهم و اخافتهم و تعريض حياتهم للخطر .
المسلمين بقى مع نفس دور الضحية عايشين فى حكاية احنا درجة اولى و الباقى تحتنا احنا بريمو و الباقى ترسو ، و قبل ما حد يقولى الأية الكريمة كنتم خير امة أخرجت للناس احب اقول ان اه خير امة بس مش عشان نتعامل بهذه الفظاظة و الغرور و العنف اللفظى على الأخر بطريقة هتلر و الجنس الآرى .
يعنى المسلمين مش عاوزين خالص يحطوا نفسهم مكان الاخر يقولك احنا دولة اغلبيتها مسلمة و باقى الديانات اقلية اذن الحكم للأغلبية و كدة ، طب ما حضرتك كمسلم فى بعض الدول الأوروبية اقلية برده بس سيادتك لأنك عايش انك درجة اولى عاوز تمشى البلد على مزاجك ازاى يمنعوا النقاب فين الحرية ازاى قانون يمنع المآذن ، رغم انك لو تعاملت بنفس المنطق اللى بتتعامل بيه هنا فى مصر حتقول انه يحق للأغلبية فى اوروبا تاخذ القانون اللى يناسبها و على الأقلية ان تستجيب زى ما انت عاوز هنا المسيحيين يستجيبوا لقرارك و قانونك ، مع الأخذ فى الإعتبار ان المسيحيين هنا مصريين اباً عن جد
اما انت فى اوروبا فإحتمال تكون مهاجر و خدت الجنسية الفرنسية او غيرها يعنى مش صاحب أرض اصلاً .
فى برنامج نحن هنا قال ابراهيم عيسى تعليقاً على منع المآذن انه للأسف الشديد لو اتعمل استفتاء فى مصر بمنع بناء الكنائس نتيجة الإستفتاء حتبقى 99 % نعم ، و الصراحة عنده حق .
بخصوص المسلمين احب اسيبك مع التعليقات ديه على الخبر ده "القضاء" يرفض إدراج عيد القيامة إجازة رسمية
طبعاً فيه تعليقات لأخوة مسيحيين صادمة برده بس هى مجرد رد فعل لأن للأسف بعض المحسوبين على الإسلام محتلين النت تقريباً
و انا بتكلم محتلين المواقع الإخبارية الشاملة عشان ميجيش حد يقوللى شوف المواقع القبطية و التعليقات فيها لأن طبيعى المواقع القبطية معظم تعليقاتها لأشخاص اقباط .
زهقنا بقى
بواسطة: محمد
بتاريخ: الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 - 14:36
بصراحة زهقت كل يوم يطلعو بحاجة
ربنا موجود
بواسطة: محمد
بتاريخ: الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 - 14:56
رد علي التليق رقم 2 /// ربنا موجود اة بس اية الا مسيرة ينتهي يا جماعه انتو واخدين حقكم تالت ومتلت عايزين اية تاني زهقتونا في عشيتنا ارحمونا بقا شوية وكفاية انكم عايشين في امن وامان في مصر ام الدنيا
عيد راس السنة الهجرية
بواسطة: محمود
بتاريخ: الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 - 14:59
والنبي قبل ما يعملوا عيد للقيامة المزعومة يعملوا عيد راس السنة الهجرية ويدونا يوم بديل لو صادف الجمعةكفاية رضوخ للأقباط بقىعلى الاقباط انهم يعرفوا إن الأغلبية مسلمةهل أروبا بتعمل عيد الأضحى أجازة رسمية ؟نبطل لعب وضحك على الدقون
(5)
عارف ان بعض المسلمين حينتقدونى عشان انتقدنا كمسلمين بالشكل البشع ده بس انا قولت من الأول انا كمسلم تهمنى صورة دينى و اول طريق للإصلاح هو اننا الاول نبص على اخطائنا الاول اللى بتتنسب للدين و بتسىء لصورته ،
و عارف انهم ممكن يقولوا يعنى انت خلاص مش شايف ان المسيحيين مخطئين خالص ، لأ مخطئين بس حجم الجرم اللى بيعمله بعض المسلمين اكبر لإعتبارات كثيرة ، بس بخصوص اخطاء المسيحيين فى الحوار اللى عملته مع القسيس بصعوبة خليته ينطق بكلام يدين تصرفات بعض المسيحيين لدرجة انى تقريباًُ كنت بحط الكلام على بقه ، و ده موجود عندنا كمسلمين بس محدش عاوز يعترف بأخطائه و يصلحها ،
و ملحوظة تانية كل مشكلات المسيحيين لحد دلوقتى شايفها رد فعل و بس .
طبعاً حد حيقولى زكريا بطرس و اللى بيعمله اقوله الراجل بيجرح فى العقائد و فى الأديان و هو لحد دلوقتى كله كلام فقط ، حتى المسرحية اللى حصلت سنة 2006 فى اسكندرية و كان فيها اساءة للدين الإسلامى كانت مجرد كلام و فقط ، كلام يجب التعامل معه بطريقة عاقلة بدون لا تكسير و لا حرق كنائس ، و معتقدش ان اى مسيحى قام لحد دلوقتى بعمل اى سلوك فعلى لقتل مسلمين ، لكن للأسف العكس حصل كثير ، و حتى بعض الأحداث اللى بيحصل فيها مثلاً ان ولد مسيحى يعاكس بنت مسلمة او ولد مسيحى يغتصب طفلة مسلمة ، او شاب مسيحى يمارس فعل غير اخلاقى مع فتاة مسلمة و يصورها ،كل الأمثلة ديه مالهاش علاقة بالدين اصلاً هى جرائم اجتماعية بتلعب على اختلاف الدين عشان تجرها للطائفية يعنى اساساً سببها مش دينى خالص .
(6)
ياريت لو فيه اى نقص فى المعلومات عندى او اى شىء محتاج توضيح حد يتطوع و يقولوه يمكن اكون غلطت فى حاجة .