الأربعاء، أبريل 29، 2009

مصر هبة موبينيل

هذه التدوينة كتبتها 13 ديسمبر 2008 

__________________

إعلان على صفحة كاملة فى عدد الجمعة من صحيفتى الأهرام و المصرى اليوم من حوالى اسبوعين ، اعلى الإعلان تجد جملة تقول 20 مليون مصرى ممكن يحفروا قناة السويس فى 6 ايام

، و لأننى كنت أتابع حينها أخبار ما يحدث من عمليات قرصنه فى قناة السويس فتصورت

ان هذا الإعلان هو حملة ثقافية لإعادة ثقة  المصريين فى قناة السويس و انها التى كانت و ستكون و مازلت و انها الممر الملاحى و كانت تمر قوافل التمر هندى و العرقسوس من هناك و هذا الكلام الذى حفظناه فى كتب التاريخ ايام  المدرسة

 توجهت بنظرى للإعلان من الأسفل ، فوجدته يقول

20 مليون مصرى اختاروا موبينيل

تخيل ممكن يعملوا ايه تانى ؟

 

قلت فى نفسى ، بقى ديه أخرتها اعلان عن الإنجاز العظيم للمصريين فى اختيار شبكه موبينيل

و فى نفس الأسبوع اللى فيه كلام عن مصير قناة السويس

!!!



روح بقى على المصرى اليوم شرحه

20 مليون مصرى ممكن يزرعوا مصر فى أقل من شهر

و شرحه تحت

تخيل – او تخلل على رأى عمرو عبد الجليل فى فيلم حين ميسرة - ممكن يعملوا ايه تانى

؟




 كل هذا و لم أكن قد شاهدت بعد النسخة التليفزيونية من الإعلان التى هى مستفزة كثيراً

 


هل أصبح اكبر انجاز للمصريين هو اشتراكهم فى شبكه موبينيل ، و هو اشتراك عشوائى غير منظم ، ليس كما يحدثنا الإعلان ان لو 20 مليون مصرى قرروا يعملوا حاجة واحدة

 هو إنجاز من ورق ، انجاز على طريقة كان عندنا فى سنة 1980 كام خط تليفون و دلوقتى بقى عندنا كام خط

كان زمان لازم تسنى شوية عشان الصوت يوصلك ، دلوقتى الصوت بيوصل من غير ما يقطع !

كان زمان عندنا كام ماسورة صرف صحى و دلوقتى عندنا كام !

 الإعلان بالنسبة لى مهين للمصريين ، و لقدرتهم ، و لكفاحهم ،

صحيح ان الإعلان يكشف ضعفنا و فشلنا و فسادنا و قلة قيمتنا و همتنا ، لكن لا يجب ان يظهر بهذا الشكل المستفز و من شركة مالكها الرئيسى رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى يتحدث فى كل مناسبة عن مصر التى يشعر بالغربة فيها ، و عن القناتان او تى فى و اون تى فى اللتان تهتمان بإظهار صورة مصر الحضارية !!

 سيقول أحد ربما هو ليس مسئولا بشكل مباشر عن الحملات الإعلانية التى تقوم بها شبكه موبينيل ،

او هو غير مسئول أصلاً بحكم تركه لمنصب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول «موبينيل»فى أغسطس الماضى

لكن أعتقد انه مسئول بشكل معنوى ، بإعتباره رمز لتلك الشركة ، و يستطيع بما له من نفوذ ايقاف ذلك الإعلان .

------------------

للأسف الإعلان فى الفترة الأخيرة اصبح يرسل رسائل غير مريحه لا وطنياً و لا أخلاقياً ، و هذا الإعلان يأتى فى سلسلة من الإعلانات التى تقتحمنا هذه الأيام .

الثلاثاء، أبريل 21، 2009

البنت زى الولد مسيرها يوم تتعبط

المرآة فى مصر رغم حصولها على الكثير من الحقوق
الا انه لسة الراجل زى ما هوا فى نظرته للست .
خذ عندك لو واحدة ست خبطت واحد بعربيتها و شوف الأقوال ديه
اللى اكيد حضرتك سمعتها كثير
-
يا شيخة حرام عليكى ضيعتى مستقبل الواد
-
ايه جتكم ستين نيلة ستات اخر زمن
-
تلاقى ابوها جايبلها العربية عشان تجيب بيها مصيبة لخلق ربنا و تبليهم

- لما انتوا مش اد السواقة
بتسوقوا ليه و شوية الفاظ نابية كدةيعنى


- الواد الضحية حيرفع ايده للسما و يدعى و يحسبن و كدة

طبعاً سيادتك يا اللى خبطتيه اطمنى خالص هو مش بيدعى عليكى

ده هو الشكل انه بيدعى عليكى لكن المعنى فى اسفلت الشارع
هو بيدعى على ناس تانية

- لو واحد طيب بقى حيقول
روحى يا ابلة العوض على الله اروح استعوض ربنا بقى و خلاص

او يقول يا كفرة يا ظلمة
و انت تقوليله انا اسفة مقصدش

يقوم قايل لفظين كدة مش صح و بعدين
يقول اعمل انا ايه بأسف ديه اصرفها منين هاااا
اولع فى نفسى عشان ترتاحى

او يقول خلاص يا مزميل او يا مودام اللى حصل حصل

ايدك بقى على حق التعويض
يعنى 5000 جنيه
لا و النعمة الشريفة اصورلك قتيل هنا

طبعاً
لازم سيادتك تداديه و تهاديه لأنه ممكن و يولع فى نفسه
و ساعتها بقى حتضطرى تروحى الإسم و احتمال تتعبطى فى القسم
لحد ما يعرفولك صاحب
----
البنت كدة كدة غلطانة يعنى لو هى اللى اتخبطت
حتلاقى اللى واقفين مع الراجل و اياكش البنية تروح فى داهية

و حتلاقيهم بيقولوا

- ما هى اللى ماشية بتتمخطر و بتتدلع فى مشيتها ادى اخرة تربية البنات

- بالذمة ده لبس اللى انت لابساه خليتى الراجل بدل ما يركز فى السواقة يركز فى انتى لابسة ايه
-
هو طبعاً اللى عنيه زايغة

- بنات اخر زمن شوفى يا ختى
طبعاً ده لو ست واقفة تتفرج

شوفى يا ختى ماسكة فى ايد الواد و مأنجشاه ازاى
الاهى كانت خبطتهم العربية هماه الإثنين
بلا قلة ادب و رباية
ديه لو بنتى كنت قولت للسواق افرمها قليلة الحيا

- عاجبك كدة
اهههه السواق ممكن مستقبله يروح
من تحت راسك يا بت انتى و هيا

ملحوظة عزيزى السواق
--------------------------
-
اذا كنت تريد ان تتخلص من حياتك و تلبس مصيبة بجد
فلا يوجد الا السيدات و الفتيات صغيرات السن اللائى
يعبرون الطريق
فهم يتمتعون بتشكيلة من هبل على عبط على تردد
يجعلك من غيظك تيجى تفرمل تقوم دايس بنزين
و تيجى تدوس بنزين تقوم تفرمل قوم ايه
و هماه البعدا بيعدوا مش عارفين يعدوا
فواحدة تدوسها و الثانية تعدى
و صدقنى كله حيقف جنبك
-------
واقع و حقيقى البنات بيروشوا السواق
و هماه بيعدوا الشارع

و طبعاً خللى بالك
من الأخت اللى بتعدى و معاها قبيلة بنى هطلة
عشان ماسكين ايديهم فى ايد بعض
و لو ايد واحدة سابت
ابقى قابلنى
لو انت جيمس بوند ذات نفسه
و لا ترانسبورست و راكب عريبة من اللى بتطير
حتخبطهم يعنى حتخبطهم
حماك عزيزى القائد من هبل النسوان

لا تنشغل بغير القيادة
السرعة مراقبة بالرادار
تصحبك السلامة

السبت، أبريل 18، 2009

حكاية غرفة في إسرائيل‏!!‏

في الميزان
حكاية غرفة في إسرائيل‏!!‏
بقلم: أشــرف عـبدالمنعم

نقلاً عن صحيفة الأهرام - عدد الجمعة 17-4 - 2009

أكاد أجزم بأن هناك غرفة‏(‏ ما‏)‏ في مكان‏(‏ ما‏)‏ بداخل اسرائيل لايتوقف الجالسون فيها عن الضحك الي درجة ربما تبلغ مرحلة تفجر الدموع من الأعين واحمرار الوجوه علي أثر الانحناء الي الامام والي الخلف‏;‏ فلما يكاد أحدهم أن يموت ضحكا علي ما وصل إليه حالنا‏,‏ إذا به يستجير بزملائه‏:'‏ أن توقفوا أرجوكم‏,‏ فقلبي لا يحتمل المزيد‏',‏ فما أن يتوقفوا لبرهة محاولين العودة الي أجواء العمل‏,‏ حتي ينفجر أحدهم فجأة غير قادر علي التحكم في انفلات ضحكاته‏,‏ فاذا بالجميع يعودون الي ضحك عميق من القلوب‏!!‏

وأكاد أتصور أن هذه الغرفة ليست كبيرة أو وثيرة في شيء‏,‏ وان كنت أتخيل أنها لا تخلو من مكتبة تضم الكثير من المراجع‏,‏ وطاولة اجتماعات‏,‏ ربما كانت مستطيلة‏,‏ أو دائرية يجلس الجميع من حولها سواسية تعلوهم جميعا صورة شخصية لبن جوريون وربما تيودور هيرتزل‏..‏ وعلم دولة اسرائيل‏.‏

وأكاد أتصور أن ركنا ما من أركان هذه الغرفة ملئ بأجهزة ما تنفك تبث أهم مختصرات من انباء سريعة متلاحقة يختص معظمها بالشأن العربي بشكل أو بآخر‏,‏ أنباء ربما يتم انتقاؤها واختصارها بواسطة مجموعات اخري من خارج هذه الغرفة‏..‏ولكن هذه الغرفة لا يعنيها سوي المختصرات‏!!‏

ولا أعرف لماذا يراودني احساس قوي بأن هذه الغرفة حين تأسست في بدايتها ـ ربما بعد العام‏48‏ ـ كانت تضم نخبة النخبة من القادرين علي تصور سيناريوهات الاحداث المستقبلية العسيرة‏;‏ اذ ربما كانت تضم هذه الغرفة متخصصين في مجالات‏:‏ علم النفس‏,‏ والسياسة‏,‏ والاجتماع‏,‏ والاقتصاد‏,‏ والاعلام‏,‏ ومقارنة الاديان‏,‏ والعلوم العسكرية‏,‏ والاستخبارات‏,‏ والانثروبولوجي‏,‏ وعلماء اللغة‏,‏ وخبراء في مختلف اللهجات العربية‏...‏ وتخصصات ربما لانعرفها‏;‏ وقد بدت علي الوجوه جميعها قسمات الجدية الشديدة‏,‏ والصرامة‏,‏ والالتزام‏,‏ والشعور المفرط بالمسئولية الجسيمة الواقعة علي الكواهل‏;‏ فخطأ واحد في السيناريو قد يكلف الدولة العبرية ما لا تقوي علي دفع ثمنه‏!!‏

وأتصور أن حال الغرفة علي هذا النحو لم يكن ليخلو من مجادلات ومشاحنات في غاية الجدية بين أعضائها ما بين متشائم وشديد التشاؤم‏;‏ وما بين متشدد ومغال في التشدد‏,‏ في محاولات لاهثة تسابق الزمن من أجل وضع سيناريوهات وخطط استباقية للاسوأ المتوقع من الأمور علي الجانب العربي‏...‏ ولا أحدثك في هذا عن أيام سوداء كثيرة‏(‏ ربما‏)‏ عاشها الرعيل الاول أو الثاني من خبراء هذه الغرفة منذ انشائها‏!!‏

ثم دارت الايام‏,‏ وربما لاحظ القائمون علي تقييم أداء هذه الغرفة أن السيناريوهات التخصصية وردود الافعال الافتراضية الصادرة عنها قد أصبح لا علاقة لها بالواقع مطلقا‏;‏ اذ تلاحظ أنها أقل تفاؤلا بكثير من الواقع الحقيقي‏;‏ لدرجة أن تقارير هذه الغرفة ربما أصبحت بحق مثيرة لمشاعر الاكتئاب أكثر منها مقتربة من الواقعية في شيء‏;‏ حتي أن المسئولين هناك‏,‏ لن أقول ما عادوا يكترثون بتلك التقارير‏,‏ وانما ربما أصبحوا شبه غير واثقين فيما تتوصل اليه من نتائج سوداوية‏;‏ الامر الذي ربما دفع بالمسئولين هناك‏-‏ والله أعلم‏-‏ الي القيام بتغيير نوعي تدريجي لطبيعة الخبراء الذين أصبحت تضمهم هذه الغرفة‏;‏ ربما علي العكس تماما من اسلافهم‏;‏ حتي أصبح الاختيار ربما مبنيا علي توافر منتهي الافراط في التفاؤل بشأن النتائج المرجوة والتي لا يمكن أن تأتي علي بال أكثر الناس افراطا و‏(‏عتها‏)‏ في تفاؤله‏!!‏

وربما كان من أهم نقاط التحول في اختيار خبراء هذه الغرفة الجدد هو شهر تموز من العام‏2006,‏ وذلك عندما أطاحت الآلة العسكرية الاسرائيلية الغاشمة بكل ما هو لبناني داخل لبنان نفسها‏,‏ واختبأ رجالات‏'‏ حزب الله‏'‏ في مخابئهم متبعين في ذلك تكتيكات دفاعية ما أنزل بها الله من سلطان‏!!‏ وربما خرجت تقارير الغرفة في هذه الايام محذرة من لوم دولي واسع المدي لما ارتكب من جرائم بحق المدنيين هناك‏,‏ ولكن ما أن انتهت الخطة العسكرية من تحقيق أهدافها‏,‏ وخرج العبرانيين‏(‏ طوعا‏)‏ من أرض المعركة‏,‏حتي فرض الواقع تفاؤلا لم يأت في حسابات أكثرالمتفائلين تفاؤلا‏

وذلك حين خرجت عناصر‏'‏ حزب الله‏'‏ تزعم الانتصار وتكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة في الارواح والعتاد وصلت إلي حد إغراق البوارج الحربية شخصيا‏;‏ ثم سرعان ما انخرطت الجماهير‏-‏ المتلهفة لأي انتصار والسلام‏-‏ تؤكد ذلك النصر‏,‏ حاملة لافتات‏'‏ نصرالله‏',‏ غير معترفة بالهزيمة‏..'‏ والله بركة ياجامع‏',‏ إذن فليكن الأمر كذلك‏:‏ نحن الاسرائيليين انهزمنا‏,‏ وانتم العرب انتصرتم‏..'‏ وماله‏'!!‏

ثم مالبث الأمر ان ازداد تفاؤلا في صالح اسرائيل أيضا‏;‏ وذلك عندما سقطت الانظمة العربية فريسة التناقض مابين التهليل لنصر‏'‏ حزب الله‏'‏ من ناحية‏,‏ وبين رفض وجود‏'‏ حزب الله‏'‏ الشيعي الموالي‏(‏ لإيران‏)‏ من ناحية أخري‏!!‏

ثم دارت الايام‏,‏ وجاء الدور علي‏'‏ حماس‏',‏ فتحركت الآلة العسكرية الاسرائيلية الغاشمة تفترسها هي الأخري‏,‏ فإذا بالانظمة العربية تسقط فريسة للتناقض مرة أخري مابين تأييد لـ‏'‏حماس‏'‏ في حربها من ناحية‏,‏ وبين رفض فكرة وجود‏'‏ حماس‏'‏ أصلا علي الخارطة الجغرافية العربية‏;‏ باعتبارها مدا اسلاميا سنيا متشددا غير مرغوب في زيادة امتداده بأي حال من الأحوال‏!!‏

هكذا انقسمت الخريطة العربية بين الحكومات الرافضة‏(‏ المضطرة‏)‏ للتأييد‏,‏ وبين شعوبها المتحمسة المتعاطفة حتي الثمالة‏!!‏ أما الاخطر من كل ذلك‏,‏ ومالم يخطر بقلب بشر‏,‏ لا داخل الغرفة‏(‏ إياها‏)‏ ولا خارجها‏,‏ فهو أن تفاجأ اسرائيل منذ ايام قليلة بموقف كان من شأنه ان يوحد الحكومات والشعوب العربية مجتمعين علي درب الإحراج الوطني العام أمام العالم بأسره‏;‏ وذلك حين تم الإعلان عن سقوط خلية‏(‏ ارهابية‏)‏ تعمل لصالح حزب الله ضد القاهرة وليس تل أبيب‏;‏ فإذا بالشتائم تنهال من جانب الحكومات علي البطل المغوار‏'‏ نصر الله‏',‏ ثم إذا بالشعوب المخدوعة ترتبك من هول المفاجأة وهي التي كانت تعتبره معها في يوم من الأيام لا عليها‏,‏ ثم إذا بدليل دامغ لايحتمل التأويل يبزغ في الآفاق من بعيد أمام العالم أجمع يلمح بأن السواعد الاسرائيلية كانت علي حق حين تحركت للفتك بهؤلاء في تموز بزعم انهم‏'‏ ثلة من الإرهابيين‏'!!..‏ كل ذلك يدور وهم في الغرفة يضحكون‏.‏

الله يخرب بيوتكم‏!!‏

الخميس، أبريل 16، 2009

إبريليات

 6 ابريل

سوف تعلن انك  اصلاً مُضرب عن الحياة لا اكثر و لا اقل ، عن حياة فى بلد شبه حى و شبه ميت ، و على رأى الدكتور علاء الأسوانى جمهورية كأننا – عايشين – كأننا عندنا ديمقراطية – كأننا عندنا تعليم و هكذا ...

6 إبريل  مساءاً

تشاهد موقعة انفصال ايمن نور و جميلة اسماعيل أو طلاقهما ، 

و التى دفعك فضولك لمتابعتها ، ثم تسأل نفسك هل يعنينا طلاقهما او عدم طلاقهما ، و لماذا يفرد الإعلام كل هذه المساحة لقضيتهما ؟و اشمعنى هماه اللى مش حيطلقوا يعنى دوناً عن بنات مصر ؟

 ثم تتذكر الأنثى الوحيدة التى تجمع كل المتناقضات فهى

مطلقة و لكنها على ذمة راجل ، عانس  و لكن لم يفتها قطار الزواج ، ارملة و لكن زوجها على قيد الحياة ، متزوجة من رجل تقى وورع و لكنه مش شده ورعه فهو لا يتورع عن ان يعملها فضيحة كل ليلة لأن بيرجعلها اخر الليل سكران طينة ، هى تفطر الكافيار ، و تتغذى السيمون فيميه و الإستاكوزا و الجمبرى و  اللحوم و الفراخ و كل البروتين ، و لكن بتنام من غير عشا مش عشان عاملة ريجيم مع الأسف ، جوزها بيقبض ربع مليون جنيه فى الشهر ده بالميت يعنى و لكنه قاعد من غير شغلة و لا مشغلة .

8 إبريل

الإعلان عن  تنظيم حزب الله .

 ثم الإتهامات  الموجهة لحزب الله انه عميل ايرانى للنيل لمصر

لتسأل سؤال و لماذا نحن وحدنا الذى يتآمر علينا العدو و الصديق ؟ألم يحن بعد ان نتوقف عن الحديث عن الشقيقة الكبرى و محورية دور مصر ؟ألم يحن بعد ان تكون مصر أولاً بحق و بدون شعارات فارغة بلا معنى ؟ألم يحن ان تترك مصر العرب و شأنهم ؟ و لا تحاول ان تكون رجل هنا و رجل هناك فلا نحن حققنا تقدماً اقتصادياً  و اصبحنا دولة محترمة و لا نحن خلصنا العرب من ازماتهم

 و فى متابعتك للمعركة الإعلامية على حزب الله يأتيك صوت  وزير الثقافة السورى و هو يقول ان العرب اذا لم يفعلوا كذا سيخرجون من التاريخ ليرد عليه  بكل نبل الراحل مجدى مهنا و يرن ذلك  الصوت على اذنى بشكل متكرر حتى يختفى و هو يقول 

هو لسة العرب  مخرجوش من التاريخ !

 لذلك فى ابريل  ستبحث عنه فلن تجده ، كثيرون يشبهوه فى كتاباتهم ،و لكنه من القلائل الذين تشعر معهم بالونس فى آرائهم

لن تجده لأنه رحل ، لن تجد مجدى مهنا الله يرحمه لأنه غاب .

 لتكتفى فقط  بالدعاء بالرحمة و الغفران له مررداً معه : يارب الحزب الوطنى يموت و نرتاح .

ثم تقرأ كلماته تلك للمرة الألف

أعرف أن كل شيء تركته في  وطني هو في نفس موضعه.. أو علي «حطة يدي» لا شيء قد تغير.. ولا شيء سوف يتغير.. هكذاتعودنا وتأقلمنا.. وهكذا تمضي الحياة بنا

الأربعاء، أبريل 01، 2009

نظرية النسبية الرياضية


هذه التدوينة كتبتها فى 

20 ديسمبر 2008

و نشرتها على الفيس بوك

و أنشرها هنا خصيصاً لصديقى

مايكل michealitoo

الذى طلب فى تعليق على

التدوينة الأخيرة بتدوينة جديدة

و لأننى ليس لى رغبة فى الكتابة هذه الأيام 

اضطرت الى نشر هذه التدوينة القديمة 

معطيات النظرية

فاز فريق نادى الزمالك اليوم على فريق اتحاد الشرطة


النتيجة و البرهان

 --------------------

بما أن الزمالك فاز على اتحاد الشرطة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد

 و بما أن  اتحاد الشرطة كان قد فاز من قبل على الأهلى بهدف واحد مقابل لا شىء

 اذن الزمالك  فاز على الأهلى بثلاثة أهداف مقابل لا شىء 


 المعادلة

 ------------

3 Z + 1 PlC = 1 PLC + 0Ahl

و بشطب العناصر المتساوية اذن النتيجة 

تكون3Z = 0Ahly  

اذن الزمالك فاز على الأهلى بثلاثة أهداف مقابل لا شىء

 --------- 

جميع حقوق الملكية الفكرية للنظرية  محفوظة لكل الزمالكاوية