الجمعة، يونيو 04، 2010

هدايا السماء

كنت حين أقرأ لعبد الوهاب مطاوع رحمه الله فى بابه الشهير بريد الجمعة يلفت انتباهى كلمة هدايا السماء التى كثيراً ما كان يكتبها ليدعو صاحب القصة للصبر مبشراً له بهدايا السماء التى ان صبر سوف تصله، لكنى بإعتبارى لست من الصابرين كثيراً و "خلقى ضيق" فكان من الطبيعى الا يكرمنى الله بأى هدية ، لكن الذى لم أتخيله أن تكون هدية السماء لى فى تلك الفتاة والاخت العظيمة التى اعرفها منذ نحو 4 اعوام ، هى تكبرنى بأعوام قد تصل إلى فترة رئاسية من فترات الرئيس مبارك حفظه الله و رعاه وسدد خطاه و احنا لازقين فى قفاه.

لو قلت لك ان وجودها فى حياتى منحنى بصدق ذلك الإحساس الجميل احساس ان تكون اخ اصغر لفتاة تعتبرها اختك الكبيرة، لن انسى كيف وقفت بجانبى فى اسوء ظروفى النفسية التى مررت بها منذ تخرجى فى الكلية منذ ثلاثة أعوام ، لن انسى كيف انها احياناً لم تكن تنام الا بعد اطمنائنها على احوالى ، كانت تسعى الىّ حين تجدنى مهموماً ، حين ارفض الكلام كانت تنكشنى لأتحدث تبحث عنى لتسمعنى ، صحيح ان غيرها ممن وقفوا ووقفن بجانبى قاموا بهذا
الدور الذى اشكرهم عليه ، لكن الفرق فيها انك لن تشعر سوى انها اختك الكبيرة الرقيقة و نبع الحنان الذى اعطاه الله لها وذلك على العكس من أخرين قد لا تسمح فكرة انك تكبرهم بأعوام سوى أن تشعر فى لحظة انهم فى مقام الأخت الصغرى رغم أنك كنت تحتاج إليهم أيضاً.


حين اختفت من حياتى لفترة ثم ظهرت مرة اخرى بعدها تلقيت أول مبلغ مالى من عملى لا اعرف لماذا ورد الى ذهنى عبارة "البنت بتيجى ومعاها رزقها" وبالطبع هى البنت المقصودةقد تتصور ان مشاعرى ناحيتها مشاعر محب وعاشق لا مشاعر اخ ، لكن وبصدق لو كانت كذلك لإستحييت ألف مرة ان اكتب تلك الكلمات عنها لأن تلك المشاعر هى مشاعر خاصة، اما و قد كانت مشاعرى مشاعر اخ وفقط فلأعبر عنها و انشرها بلا خوف ، صدقنى هى اخت او ام او كليهما هى حقيقية لأنك تمنحك الأمان و الثقة ، اتمنى ان استطيع ان ادخل على قلبها و حياتها السرور كما استطاعت لا مصلحة لى فى معرفتى لها سوى ان ارى فرحتها و ابتسامتها، عزيزتى النبيلة صدقينى سأكون اول السعداء بك و بنجاحك وسأكون بجوارك دوماً فقط اسمحيلى بذلك.

أعرف ان لا احد تعنيه تلك الكلمات ولا يعرف صاحبتها لكنى فقط أردت كتابتها كنصيحة "ياريت لما يكون عندك كلمة حلوة عايز تقولها لحد قولهاله دلوقتى و متتكسفش تقولهاله جايز يكون محتاج يسمعها"

الأربعاء، يونيو 02، 2010

ويروح يموت

كنت قد وعدت صديقة لى وأخت عزيزة ان اظرفها بوست جميل عنها لما تستحقه من كلمات الشكر والعرفان لموقفها الجميل معى فلم أجد أفضل من تلك الكلمات الجميلة التى قالها الجميل على سلامة

مين فى الزمان ده يلاقى قلب يقوله عيش و يروح يموت

الثلاثاء، يونيو 01، 2010

بدون عنوان

انا لما انقطعت عن التدوين كان لسبب انى اشتغلت الحمد لله ، مش حقول الشغل ايه دلوقتى - وان كان فيه ناس عارفة -
المهم انى بجد مش ناسى اى حد من اللى كانوا بيجوا هنا

سواء حفيدة عرابى او فتاة من الصعيد او الأخت اللى ربنا كرمها و ارتبطت و اللى بتمنالها حياة سعيدة أو فاطيما
أو أحمد سعيد ، او خيخا اللى عمرها ما جت تعلق عندى بس كنت متابعها، او آبى ، او دكتورة ستيتة ، او ناس كثيرة دخلت تعلق هنا

الأسبوع اللى فات كنت مضايق قوى و لقتنى معرفش ليه بجرى على المدونة و قعدت فيها شوية حسيتها بيتى الثانى
و افتكرت الناس الجميلة اللى لقيتها بتسأل عليا
شكراً ليكوا جداً
وأسف لوقصرت فى حق حد