هكذا تنحى الكاتب و الشاعرالكبير فاروق جويدة عن قبول
الترشح لمنصب نقيب الصحفيين ، و قد سميتها تنحى لأننى كنت واضعاً أمل كبير فى ان يكون هو الملاذ الأخير لجموع الصحفيين و لكن الأستاذ فاروق خذلنا
الترشح لمنصب نقيب الصحفيين ، و قد سميتها تنحى لأننى كنت واضعاً أمل كبير فى ان يكون هو الملاذ الأخير لجموع الصحفيين و لكن الأستاذ فاروق خذلنا
.....
هو بالطبع هو أملنا لأنه الشخصية المستقلة حقاً فكثيرون يصلحون للمنصب و لذا كانت الأمل فيه او فى الكاتب الكبير شفاه الله مجدى مهنا
، الخوف الأن يجتاحنى فانا و ان كنت مطمئناً لترشيح أ/ مكرم محمد احمد
الا ان غير مطمئن لتقبل المجتمع الصحفى له على اعتبار منصب النقيب خلاص فى جيبه !
.....
الأستاذ فاروق جويدة حزين و ذلك يظهر بشدة و هذا يظهر فى أشعاره و كتاباته فتجده يقول :
أشكو لمن غربة الأيام فى وطن
يمتد فى القلب شرياناً فشريانا ؟
ما كنت أعلم أن العشق يا وطنى
يوماً سيغدو مع الأيام إدماناً
علمتنا العشق حتى صار فى دمنا
يسرى مع العمر أزماناً.. فأزمانا
باعوك بخس.. فهل أدركت يا وطنى
فى مأتم الحلم قلبى فيك كم عانى ؟!
___________________
أما عن الأستاذ مجدى مهنا فأنا ألتمس له بعض العذر ، لمرضه الذى جعلنى أقبل على قراءة عمود بإنتظام ،
فأنا قارىء حديث العهد عند الأستاذ مجدى مهنا ، أقرأ له منذ عامان فقط
لكن هو رفض الترشح لأسباب صحية و هذا الكلام قاله فى شهر يوليو فى حواره مع مرسى عطا الله رئيس مجلس إدارة الأهرام لبرنامجه فى الممنوع الذى يبدو أنه توقف بدليل تلك التنويهات التى لا تتكلم عن فلان مع مجدى مهنا فى الأسبوع القادم
المهم انه طالبه مرسى بترشيح نفسه لكن مهنا قال انا مينفعش عشان ظروفى الصية لا تسمح
عندما سمعت ذلك حزنت و علمت انه مريض بشدة خاصة بعد ما قرأته فى حديثه عن د / على نجم الإقتصادى المصرى الكبير و محافظ البنك المركزى الأسبق الذى رحل فى مايو الماضى حيث قال مهنا
سألني عن أخباري الصحية، وأخبرته بتطورات مرضي، وبسفري إلي الخارج قريبا لاستكمال العلاج.. وأخبرني بأنه سوف يسافر إلي باريس الأسبوع القادم للعلاج من سرطان الغدد الليمفاوية في قدميه.. وهو نوع السرطان نفسه الذي أصابني.. بعد أن شفاني الله من سرطان الكبد
.....
و لذا فمجدى مهنا يبدو لى فى الفترة الأخيرة صامتاً ،تستشعر فى كتاباته بناريتها
هادئاً أو ان شئت قل صامداً
....
لكن ماذا عن صحفيى مصر ألم يكن مجدى مهنا يكافح فى عمله النقابى من اجلهم الم يتحامل على نفسه بعد اجرائه عمليه زرع كبد و عاد لعموده و لقرائه
....
انا لا اطلب منه الترشيح كنقيب للصحفيين و لكن لماذا لا يكون فى منصب شرفى خدمى تطوعى ان استطاع به الحل كان بها وان لم يستطع فلاشىء عليه ، و تذكروا معى نقيب النقباء و شيخهم كامل الزهيرى الذى بلغ من الكبر ما بلغ و مزال حتى أزمته الصحيه الأخيرة يعطى
___________
فاروق جويدة و مجدى مهنا
أنتما أملنا فى نقابة تخرج مهنة الصحافة من عثرتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق