الخميس، أبريل 16، 2009

إبريليات

 6 ابريل

سوف تعلن انك  اصلاً مُضرب عن الحياة لا اكثر و لا اقل ، عن حياة فى بلد شبه حى و شبه ميت ، و على رأى الدكتور علاء الأسوانى جمهورية كأننا – عايشين – كأننا عندنا ديمقراطية – كأننا عندنا تعليم و هكذا ...

6 إبريل  مساءاً

تشاهد موقعة انفصال ايمن نور و جميلة اسماعيل أو طلاقهما ، 

و التى دفعك فضولك لمتابعتها ، ثم تسأل نفسك هل يعنينا طلاقهما او عدم طلاقهما ، و لماذا يفرد الإعلام كل هذه المساحة لقضيتهما ؟و اشمعنى هماه اللى مش حيطلقوا يعنى دوناً عن بنات مصر ؟

 ثم تتذكر الأنثى الوحيدة التى تجمع كل المتناقضات فهى

مطلقة و لكنها على ذمة راجل ، عانس  و لكن لم يفتها قطار الزواج ، ارملة و لكن زوجها على قيد الحياة ، متزوجة من رجل تقى وورع و لكنه مش شده ورعه فهو لا يتورع عن ان يعملها فضيحة كل ليلة لأن بيرجعلها اخر الليل سكران طينة ، هى تفطر الكافيار ، و تتغذى السيمون فيميه و الإستاكوزا و الجمبرى و  اللحوم و الفراخ و كل البروتين ، و لكن بتنام من غير عشا مش عشان عاملة ريجيم مع الأسف ، جوزها بيقبض ربع مليون جنيه فى الشهر ده بالميت يعنى و لكنه قاعد من غير شغلة و لا مشغلة .

8 إبريل

الإعلان عن  تنظيم حزب الله .

 ثم الإتهامات  الموجهة لحزب الله انه عميل ايرانى للنيل لمصر

لتسأل سؤال و لماذا نحن وحدنا الذى يتآمر علينا العدو و الصديق ؟ألم يحن بعد ان نتوقف عن الحديث عن الشقيقة الكبرى و محورية دور مصر ؟ألم يحن بعد ان تكون مصر أولاً بحق و بدون شعارات فارغة بلا معنى ؟ألم يحن ان تترك مصر العرب و شأنهم ؟ و لا تحاول ان تكون رجل هنا و رجل هناك فلا نحن حققنا تقدماً اقتصادياً  و اصبحنا دولة محترمة و لا نحن خلصنا العرب من ازماتهم

 و فى متابعتك للمعركة الإعلامية على حزب الله يأتيك صوت  وزير الثقافة السورى و هو يقول ان العرب اذا لم يفعلوا كذا سيخرجون من التاريخ ليرد عليه  بكل نبل الراحل مجدى مهنا و يرن ذلك  الصوت على اذنى بشكل متكرر حتى يختفى و هو يقول 

هو لسة العرب  مخرجوش من التاريخ !

 لذلك فى ابريل  ستبحث عنه فلن تجده ، كثيرون يشبهوه فى كتاباتهم ،و لكنه من القلائل الذين تشعر معهم بالونس فى آرائهم

لن تجده لأنه رحل ، لن تجد مجدى مهنا الله يرحمه لأنه غاب .

 لتكتفى فقط  بالدعاء بالرحمة و الغفران له مررداً معه : يارب الحزب الوطنى يموت و نرتاح .

ثم تقرأ كلماته تلك للمرة الألف

أعرف أن كل شيء تركته في  وطني هو في نفس موضعه.. أو علي «حطة يدي» لا شيء قد تغير.. ولا شيء سوف يتغير.. هكذاتعودنا وتأقلمنا.. وهكذا تمضي الحياة بنا

هناك 4 تعليقات:

MǿиY El-Shreef يقول...

تحليل موضوعي اوي لحجات حصلت ف ابريل

كلامك فعلا صح

بس ف حكايه حسن نصر الله يمكن شويه اختلف معاك

احنا اه بنتهم الي رايح والي جاي فينا وبنقعد نهدد ع الفاضي والمليان ونقول الكلمتين الي محفظينم للريس "إنّ مصر" بس ده مايمنعش ان حسن نصر الله واعوانه عايزين يكسبوا شعبيه ع قفانا وناس بوشين وبأحلام مريضه

و ع فكره طول ماحنا مابنتغيرش الحياه مش بتمضي خالص ..

حمدلله ع سلامتك

micheal يقول...

بالنسبة لطلاق أيمن من جميلة...الموضوع بالنسبة لي راجل طلق ست بغض النظر عن كونهما شخصيات عامة
بس طبعا مش مرتاح لموقف أيمن نور لما قعد ينفي أن الطلاق حصل
بالنسبة لحسن نصر الله فالموقف ده قضي علي اخر ذرة احترام كنت بكنها له بس في نفس الوقت أتمني الحديث عن سيادة مصر يبقي في كل المواقف مش من ناحية حماس وحزب الله بس
بالنسبة للوثني امييييييين
تحياتي يا بدراوي

بسمـــة مســـــلّم يقول...

شكرا ليك على تعليقك وان كنت اتمنى ان تفهم قصتى المتواضعة حاول تانى اما بالنسبة لموضوع طلاق ايمن وجميلة انا شايفة انها حاجة شخصية الاعلام اداها اكتر من حقها زى مشكلة نادين وغيرها واتفق معاك فى تحليلك الجميل لاحداث 6 ابريل شكرا ليك

*البت المشمشية *حلوة بس شقية * يقول...

انا الموضوع بلنسبالى عادى
خلاف بين اى راجل
وست
بس الضء عليهم اوى لانهم ثنائى سياسى معروف