أعلم أن الكتابة فى موضوع مثل هذا خطر كبير
لكن ما دفعنى للكتابة ليس فقط أحداث الأسبوع الماضى ولكن الأهم
هو ذلك الخبر المنشور فى صحيفة المصرى اليوم بتاريخ 25/4/2008
ما المشكلة أن يقيم أحد صلوات فى منزله ، و لماذا يجب الحصول على تصريح من أجل التعبد
هل أنا كمسلم ينبغى أن أحصل على تصريح لكى أصلى فى منزلى !؟
اذن لماذا المفروض أن يحصل الأقباط على تصريح !؟
ما هى مشاكل الأقباط فى مصر ؟
هذا هو أشهر سؤال يتم طرحه باستمرار كل حين
يطرحه الحكوميين أصحاب فكرة النسيج الواحد و القبلات بصيغة
تعجب واستغراب لوجود مشاكل للأقباط فى مصر
و يطرحه أصحاب الرؤى الواضحه غير المحسوبين على النظام
بصيغة السؤال عن مشاكل الأقباط لمعرفتها كلها
بعيداً عن سياسة كله تمام ،
و لا أبعاد طائفية حول الأحداث حتى بدون تحقيق و كأنهم يؤكدون طائفية الأحداث عن طريقة لا نية لرفع الأسعار !!!
و حتى لو كانت أحداث عادية لا بعد طائفى فيها و أنا هنا أتكلم عن حادث دير أبو فاناو هو حادث نزاع على أرض مجاورة للديرطريقة حل المشكلة فيها طائفية من الكلام عن إصابة راهبينثم الكلام عن اطلاق أعيرة نارية بين الراهبين و بعض العرب محل النزاع على الأرض!!ما الذى يجعل راهب اختار أن يهب كل حياته للتعبد أن يحمل سلاحاً معه!؟
الا اذا كان لا يشعر بالأمان فى تعبدهأم أن قبضة الدولة خفت ،
فأصبح الكل يحمل سلاحاً لحماية نفسه طالما غاب هؤلاء المسئولين عن حمايته
أعتقد أن مشكلة الأقباط الرئيسية فى حق التعبد بأمان
لا يكفى اعطاء أجازة يوم 7 يناير أو
حتى نقل قداس العيدين كل عام فى حضور كبار رجال الدولة!
و دعك من مشاكل التعيين فى مناصب الدولة وغيرها
فالمصريين جميعاً شركاء فى هذا الموضوع فالواسطة هى الأساس!
ملحوظة أخيرة :لا أسعى من هذا الموضوع لا تأجيج نيران
و لا إثارة فتن و لا اثارة السلم الإجتماعى
!!و أنا أتمنى أن نعيش جميعاً كمصريين أولاً فى وئام و سلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق