الاثنين، يوليو 13، 2009

عن حادث مروة + مراسلة المؤسسات الألمانية

لم أكن انوى الكتابة عن حادثة الشهيدة مروة الشربينى ، لأننى لا احب الكتابة فى المناسبات ، أكتب فقط ما اريده و ما اشعر به وقتما اريد ، اما الكتابة لمناسبة او حدث فهى طريقة مملة و تقليدية جداَ ، و لكن أكتب الان عن هذا الحدث
لا لسبب سوى عمل تحديث جديد لما كتبته الأخت only spot
و لا مانع من ان اقول رأياً موجزاً فى الموضوع .

كتبت الأخت only spot

رسالة بالألمانية بخصوص موضوع مروة الشربينى
و ايميلات لمؤسسات اعلامية و تنفيذية و تشريعية المانية
و قمت بوضعها فى تعليق هنا على هذا البوست .
--------------
بكل بساطة و دون تنظير ، الذى قتل مروة الشربينى ، و الذى اهانها بألفاظ عنصرية قبلها هو نحن المسلمين – و اقول المسلمين فقط - لا غيرهم رغم اننى مسلم ،لأنه مع الأسف هذه هى الحقيقة ، هذه بضاعتنا من التطرف و العنصرية للأخر الدينى قد رُدت الينا فى مسلمة مثلنا ،

تخيل معى لو ان اخ غير مسلم كان يلعب فى حديقة و عرفت انه بهائى ثم طالبك ان يترك اللعبة قليلاً لإبنه ألم تكن سوف تشتمه و تقول له اذهب يا كافر يا ابن الكلب مثلاً ؟
!!!
بكل بساطة الذين ادانوا حادث مروة الشربينى رافعين شعارات
اين الغرب من الحرية الشخصية ؟
اين الغرب من احترام الأخر ؟
اين الغرب من الحجاب ؟
لماذا الغرب عنصرى ضد الحجاب ، و لماذا لا يترك المسلمين يمارسون شعائرهم بكل حرية ؟!
كان عليهم أن يسألوا هذه الأسئلة لأنفسهم ؟!

فى واقعة حرق بيوت البهائيين و غيرها من وقائع اضطهاد الأخوة الأقباط كانت مواقفهم اما صمتاً او تشفى
مع ملاحظة ان البهائيين و الأقباط مواطنين مصريين .


هم عنصريون مثل قاتل مروة ، و الذين قتلوا امام مسجد فى كاليفورنيا عنصريون ايضاَ ، و الذى احترق بيته و وجدوا عبارات وجود بعض الرسومات العنصرية داخل المنزل قبل اشتعاله كانت تضم كتابات مثل "تبًا لكم أيها العرب"، و "عودوا إلى أوطانكم أيها العرب"، و بالتأكيد كان يمكن ان تجد عبارات شبيهة لها فى بيوت البهائيين قبل حرقها .

ملحوظة

انا ضد البهائية و ضد الإدعاء انها دين هى ممكن تكون معتقد أو نمط فكرى ماشى لكنت مش دين لكن هذا ليس معناه ان اقوم بالتحريض ضد البهائيين ، و مكنتش محتاج اقول كدة الا انى بس متوقع ان فيه ناس حتخش تقرا التدوينة ديه و مش حتعتب المدونة تانى ، و اتمنى ان ده ميحصلش طبعاً .

تكلمت بشكل خاص عن البهائيين ، لأن هذه اشهر واقعة اضطهاد ، اما اضطهاد الأخوة الأقباط فأعتقد ان جميعنا يرفضها رفضاَ قاطعا ً
يعنى قصدى مشكلة البعض هى مع البهائيين لا الأقباط .