هل انت حقاً هذا الوطن؟
الذى طالما تغنيت
به فى طفولتى و صباى
كنا نسمع
أن اسمك هو أحب
الأسماء الينا
حتى مرت
سنين العمر مسرعة
لأصحو فلا أجدك حولى
لا أجد الا سراباً
و بقايا وطن
...
هل أنت حقاً هذا الوطن؟
أم غيروك ؟
لا لست أنت هذا الوطن ؟
قل لى
هل كنت مخدوعاً فى حبك!!
هل كنت ساذجاً؟...
قد علمونا فى الصبا أن
الوطن هو الأمان
و الحنان و السكن
....
هل أنت حقاً هذا الوطن!؟
هل غبت يا وطنى !؟
أم غيبوك عنى !؟
....
هل ضعت يا وطنى؟
أم ضيعوك ؟
هل كنت حلماً يا وطنى!!
...
لو كانت الأوطان تشترى
لكنت من الغد اشتريت
وطناًجميلاً غيرك
لكن ماذا افعل؟
و قد رضعت منذ الصغر حبك
لا يا وطنى لن أحبك بعد هذا اليوم أبداً
ثم على ماذا أحبك؟
هل طهرت نفسك من
رجس خطاياك
و الآثام؟
هل فى يوم
من الأيام
قد ضمدت جراحى
و الآلام؟
لا يا وطنى
بل تركتنى
أبحث
عنك فلا أجدك
أصرخ فيك
فلا تجبنى
لذا فلتهجرنى
و لتتركنى
و شأنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق