الثلاثاء، سبتمبر 01، 2009
قهوة الحزب الوطنى
1. إنظر تلك الصورة الطريفة التى تعد تعريفاً سياسياً لهذا الكيان المسمى مجازاً الحزب الوطنى .
اضغط على الصورة للتكبير
2. إرفع الميه ، هذا هو النداء الذى يصيح به وقت الإمساك مؤذن المسجد المجاور لبيتنا ، و انا لا القى بالاً لهذا النداء
لثلاثة أسباب
- ان النداء يسبق اذان الفجر ب حوالى 4 دقائق اذن ما زال هناك من الوقت لتناول بعض الأطعمة و المشروبات .
- حين يقول المؤذن ارفع الميه ، اكون بالفعل ممسكاً لكوب من الماء او غالباً زجاجة من الماء - حيث لا وقت للبحث عن
كوب - فما يكون منى سوى ان البى النداء و اقوم برفع الكوب او الزجاجة لاعلى فى اتجاه فمى و اشرب و كلما كرر النداء قمت برفع الماء ناحية فمى .
- أحياناً مع النداء اكون ممسكاً لكوب الشاى الذى اشربه وقت السحور ، و اترك المؤذن (يرن) مع نفسه فى انتظار ان يقول
إرفع الشاى .
3. مشكلتى مع اعلانات الضرائب مصلحتك أولاً ، ان الدولة تبحث عن كافة حقوقها بينما هى لا تؤدى ادنى واجب ناحية المواطن
فالمواطن لا يشارك فى اتخاذ اى قرار ، لا يعرف لماذا يأتى الوزير الفلانى او يمشى الوزير العلانى ، و الجهاز المركزى للمحاسبات الذى يفضح كل حين هذا الكم من الفساد و التسيب المالى يجعل المواطن يشعر ان فلوسه التى يدفعها ضرائب هى مال سايب ، ثم يأتى الإعلان ليقول لك بكل بلاهة : الفلوس اللى بتدفعها دلوقتى بترجعلك فى صورة خدمات و تطوير شبكات مية و كهرباء و بناء كبارى و مستشفيات و مدارس ، لتقوم بعد وصلة البلاهة بتغيير الريموت لتجد خبراً يقول لك اصابة المئات بالتيفود بالقليوبية نتيجة عدم تطوير شبكات المية منذ عام 1938 ! - لينك التحقيق .
4. بمناسبة الضرائب : المواطن المصرى يشبه ابو العروسة الذى لا دور له فى زواج ابنته سوى ان يكون ماكينة طبع فلوس لتجهيز ابنته ، بينما هو لم يستشيره أحد فى اتخاذ قرار زواج ابنته و لم يعرف حتى اى معلومات عن العريس ، ليس ذلك فقط و لكنه عرف ملامح العريس فقط يوم الزفاف ، ليصبح المواطن فعلاً اطرش فى الزفة .
5. يتحفنا الأستاذ عمرو خالد كل عام فى حديثه عن ليلة القدر ليقول لك ان ليلة القدر خير من ألف شهر ، اى خير من 83 عام ،
يعنى لو صليت يبقى بقالك 83 سنة بتصلى ، بتبوس ايد والدتك يبقى بقالك 83 سنة بتبوس ايديها ، بتتصدق يبقى بقالك و هكذا....
، ثم يكمل فيقول اذن الحسنة بعشر امثالها و الفريضة فى رمضان بسبعين فريضة و فيه 5 صلوات فى اليوم ثم يكمل ليقول لديك اذن حوالى مليارات الحسنات ، لتتحول ليلة القدر من ليلة روحانية الى ليلة حسابية مادية ، اعلم انه يستخدم تلك الطريقة بحسن نية لتحفيز الناس على الطاعات
، لكن ارفض اخضاع الدين لمقياس الحسابات ، لأن الدين شىء روحانى جميل ، ثم ان الله رحيم و رحمه وسعت كل شىء ، و هو يقول
{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261 .
6. كتب د.علاء الأسوانى مقالاً - لينك المقال - فى صحيفة الشروق بعنوان مصر الجالسة على دكة الاحتياطى..!!
روى فيه تلك القصة التى لا تملك معاها سوى الحزن :
خلال زيارتى الأخيرة إلى نيويورك.. رأيت كالعادة مصريين كثيرين من خريجى الجامعات يعملون خدما فى المطاعم وعمالا فى محطات البنزين. وذات ليلة كنت أتنزه فى شارع 42 الشهير فوجدت شخصا واقفا أمام عربة يبيع فيها سندوتشات السجق. كانت ملامحه مصرية فاقتربت منه وتعرفت إليه. فوجئت بأنه خريج طب عين شمس. دعانى إلى كوب شاى بالنعناع فجلست فى الشارع بجواره. وجاء زبون فقام ليصنع له السندوتشات، وفكرت أننى أرى نموذجا حيا لما يفعله نظام الحكم بالمصريين.. هذا الشاب اجتهد بشرف حتى حصل على مجموع الطب وتخرج طبيبا، وهو الآن يصنع سندوتشات السجق للمارة.. وكأنما أحس هو بأفكارى فجلس بجوارى وأشعل سيجارة، وقال:
ــ عارف.. ساعات أحس إن حياتى ضاعت.. أخاف أقعد طول عمرى أعمل سندوتشات فى الشارع.. لكن أرجع وأقول أنا هنا بياع سجق لكنى مواطن محترم.. إنما فى مصر أنا دكتور صحيح بس ما ليش حقوق ولا احترام.
حكى لى كيف كافح أبوه الموظف فى الأوقاف حتى علمهم، هو وأختيه، وكيف اكتشف بعد تخرجه نظرية اللاءات الثلاث، كما سماها ساخرا: لا عمل ولا زواج ولا مستقبل. كيف اكتشف أن العمل فى الخليج مهين وغير مضمون والتسجيل للدراسات العليا يحتاج إلى تكاليف لا يملكها.. حكى لى كيف طلب من البنت الوحيدة، التى أحبها أن تنساه لأنه لا يستطيع أن يتزوجها ولا أن يجعلها تنتظره.. ساد الصمت بيننا فقال محاولا المرح:
ــ تحب تسمع محمد منير.؟.. عندى كل شرايطه.. أخرج
جهاز كاسيت صغيرا من داخل العربة وأضاف صوت منير الخلفية إلى المشهد البائس.. فالبرد يشتد والمدفئة الصغيرة بجوار العربة غير كافية، أحكمنا إغلاق معاطفنا ورحنا ننفخ فى أيدينا بلا فائدة.. انقطع الزبائن والشارع شبه خالٍ، لكنه مجبر على السهر للصباح كما اشترط عليه صاحب العربة.. ظللت معه طويلا نتكلم ونضحك.. ثم استأذنت للانصراف فإذا به يحتضننى بقوة. لم يتكلم. لم نكن بحاجة للكلام. كنت أحس به تماما. ابتعدت بضع خطوات فى اتجاه الميدان، ولم ألتفت خلفى.. لكنه نادى بصوت عالٍ:
ــ باقولك إيه..؟ التفت فوجدته يبتسم. وقال
ــ سلم على مصر عشان وحشتنى قوى..
7. صرح فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى و المرشح لمنصب رئيس منظمة اليونسكو تصريحاً طريفاً :
قال فيه أنه ذاهب لتجديد و اصلاح اليونسكو و قال دى مهمة صعبة جدا تحتاج إنى أسافر وأترك البلد وأبدأ من أول وجديد لأن المنظمة عايزة تتكنس من فوق لتحت لأن فيها مشاكل عديدة تحتاج إلى إصلاح، وأنا عايز أروح أجدد أحوال اليونسكو، وليس رغبة فى المنصب وأنه ذاهب هناك للتحدى" لينك الخبر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 17 تعليقًا:
بص كله كوم ورقم 7 بتاعة فاروق حسنى كوم تانى يا اخى دا نص مصر اتحرقت فى عهده دا الواحد خايف يصحى يلاقى المتحف المصرى اتحرق وفى الاخر يقولك ماس برضه..طب ينضف جوه ولا احنا شاطرين ننضف بره وبسسس؟؟؟ال ينضف ال...اللهم انى صائمه..
اكتر حاجه اثرت فيا فى البوست مقالة علاء الاسوانى يمكن لانى اعرف زمايل ليا مروا بنفس التجارب وحجات توجع القلب ومنهم واحد ياعينى بيشتغل فى مارينا يقدم الطلبات بس اييييييييييييه بيقدمها بثقافه اومااااال مش خريج كليه قمه...
عارف اكتر حاجه وحعتنى ايه لما فى يوم اتصل يعيد عليا وبسأله انت عامل ايه قالى بسرفيس على شوية جهله معاهم فلوس لا وبيتنططوا علينا يعنى رضينا بالهم والهم كمان مش راضى بينا...!!!!!!!!:(
كأبتنى يا احمد:( او مش انت السبب علشان مظلمكش تقريبا عندى ارق وده السبب..
وبعدين تعباك اوى اعلانات الضرايب واعلانات القطارات جميله؟؟؟؟
شيما
------
انا بدأت اكتشف انى
احسن من غيرى
صحيح انى تخرجت فى كلية
مالهاش مستقبل
بس لسة صامد
و مش راضى اروح اشتغل اى شغل
ممكن يكون مش لائق اجتماعياً
ليا لمجرد انى اشيل لقب عاطل
زميلك استسهل
معلش يعنى كلية قمة و يعمل كدة
انا معرفش كلية ايه ديه
و مش مهم اعرف ايه الكلية
بس اعتقد كان قدامه فرصة
يلاقى شغل تانى بشهادته
على ما اعتقد يعنى
اعلانات الضرائب
تخنق اكثر من اعلانات القطارات
بس كلهم اعلانات تجيب كل امراض الدنيا
بس مفيش زى اعلان عبد القوى
كل شوية بابا
الاقيه بيدندن بالأغنية الخاصة بالإعلان
ههههههههه
لأ و لما عرف انى بكره الإعلان ده
بقى بيدندنها كثير
ههههههه
الضرايب ,, ربنا يهديهم
قال مصلحتك أولاً قال
الحزب الوطني ,, بيتحول وبيبقي شيخ في رمضان بس مش لايقة عليها
عمرو خالد ,, كلامه مظبوط جداً
وكل العلماء بيقولوا كده من أيام الرسول صلي الله عليه وسلم
المشكلة عندك إنت علي فكرة
ده تحفيز علشان يخلي الناس تعمل فيها بكد
ولو مش عاجبك الطريقة دي شوف غيرها
لكن ميصحش ننتقدها
فاروق حسني ,, زي لوسي ودينا وكده
ليس عليه حرج ,, ربنا يشفيه
اولا يا زعيم ده موقع علي كل حاجة رمضان
www.mazika2day.com
و ادي لينك موضوع مسلسلات كوم و متجدد كل يوم
http://forums.mazika2day.com/t68867.html
فل كده :)
-------------------
1-الحزب الوطني بيحاول يوصل للقاعدة الشعبية حتي لو قعد علي قهوة و اهو الاجتماع بيبقي بالمشاريب
3-اعلان الضرايب ده اكتر اعلانات رمضان استفزازا .... طب مش دافع بقي
6-قرأت قصة الاسواني من قبل و شعرت بالحزن ايضا
7-ختمها مسك ....حبيبي و ابن حبيبي
قال يروح اليونسكو قال ... و عاوز يكنسه ؟؟؟ .... ياجماعة ده فاكر نفسه هيروح اليونسكو بتاع الكنافة اللي في اخر رمسيس .....و علي كده هيروح ببدلة و لا ببدلة الشغل البرتقاني ؟؟
الراجل ده هيجنني اللي خلفوني
اتاثرت جدا بحكايه الطبيب المصري ..... صعب عليا حاله زي ما صعب عليا حال اليونسكو لو روقا مسكه ..... اخاف يتحرق ويولع باللي فيه
لكن ارفض اخضاع الدين لمقياس الحسابات ، لأن الدين شىء روحانى جميل ، ثم ان الله رحيم و رحمه وسعت كل شىء ، و هو يقول
كلامك صح مية فى المية أوك ممكن نتختلف على الأسلوب وطريقة توصيل المعلومة انا متفق معاك فى ده
بس يمكن زى مقولت من باب التحفيز
خصوصا انت عارف فى ناس مش بتتعبد طول السنة غير فى الليلة دى أو ممكن العشر الأواخر بالكتير أوى
هم يبكى وهم يضحك
كدت ابكى وأنا اقرأ قصة هذا الشاب الطبيب البائع
فاروق حسنى بدلا من ان يكنس اليونسكو يرينا اين بقايا كنسه فى وزارة الثقافة من قبل ان أولد
لنا الله
لا
لا
لا
اعجبتنى
احييك على البوست الرائع المؤثر
الحزب الوطني ده عمل زي اللي ماشية طول السنة بشعرها وجات في شهر رمضان اتحجبت المصيبة إن مش لايقة عليهم خالص وبعدين فاروق حسني أكيد هايوصل اليونيسكو وهايعمر فيها لأنو من بدايتها مهتم جدا بالآثار اليهودية يعني بيلعبها صح جدا
جيت تانى:)
بما انى كنت ناويه اجى تانى علشان اقولك ان كلام عمرو خالد انا سمعته من الشيخ محمد حسين يعقوب.
شوف باه فى حاجه انا اتعلمتها وياما حاولت االفت نظرك ليها وهى اييييييييييه؟ بلاش تبنى احكام مسبقه على حد انت متعرفوش ولا تعرف ظروفه:)
انا مش عارفه اذا كان من حقى انى اتكلم عن ظروف زميلى من غير مستأذنه لكن هقولك خطوط عريضه لما شاب وهو فى اخر سنه فى الكليه والده يتوفى فجأه واخته كمان وجوز اخته يتجوز وفجأه يلاقى الشاب نفسه مسؤل عن امه وبنات اخته,,ولما اتخرج لقه نفسه لو اشتغل هياخد كام 200,300 جنيه يعملوا ليه ايه؟ دور واتبهدل وحاول يوصل لشغل كويس ويناسبه ولكن اعتقد النتيجه معروفه لحد موصل للشغلانه اللى انت بتقول عليها انه استسهلها وقرر انه يضحى بكل حاجه علشان امه وبنات اخته وداس على كرامته ونسى احلامه,وحاليا هو كاره البلد باللى فيها,,وتصدق اوقات بقول عنده حق لانه قعد 3 سنين يلف على شغل...
هو مستسهلش يا احمد هو ضحى باحلامه زى الطبيب اللى واقف يبيع ساندوتشات بره..وجاى تقولى اعتقد انه كان ممكن يلاقى شغل بشهادته!!!! مش عارفه ليه حسيت انك قاعد فى برج عالى وبتكلمنى او بتقول تصريحات الحكومه لما يقولوا مفيش بطاله فى مصر والشغل متوفر والشباب اللى مش عاوز يشتغل...ربنا ييسر الامور لكل الشباب يارب..
عبد القوى باه فى الاقوى منه...
قصة بكرة هدية لك
قصة عاصرتها بشحمي ولحمي
ووالله ما حكيت ربع المهزلة اللي حصلت فيها
انا دمعت من قصة علاء الأسواني
ودي مش اول مرة تصعب علي نفسي ويصعب علي حالنا
مش عافرة اعلق من الحزن والكمد والهم
منهم لله وربنا يفرجها علينا
والله يا بدراوي باشا كل نقطة كتبتها محتاجة الكثير والكثير من الكلام والبحث والتأمل لكن النقطة المحزنة والمحرجة في نفس الوقت هي فاروق حسني ده
ألم يجدوا في مصر إلا هذا ال(تيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت) حتى يمثلها في اليونسكو
معلش مهو ده زمن ال(تيييت) :))
تحياتي
الحزب الوثنى اخره فعلا يكون قهوة بالمنظر ده
موضوع المؤذن وموضوع شرب المية بيحصل معايا بس لما اسمع مدفع الامساك عند السحور وبقى هموت واشرب وكنت مش برضى اشرب ويعدين لقيت يمكن فاضل بتاع 10 دقايق بقيت بشرب فيهم :)
اكتر حاجة ضايقتنى فى البوست موضوع الشاب المصرى اللى اتخرج من طب واخرته اشتغل بياع شندوتشات للاسف دكتورة ستيتة بردو كاتبة عن موضوع مشابه لشاب فى الخليج
لو بيشغلوا الناس بالضرايب اللى بيلموها مكنش ده بقى حالنا
حسبنا الله ونعمة الوكيل
د.ياسر عمر عبد الفتاح
----------------
متفق مع رأيك
بس بخصوص عمرو خالد
و الطريقة ديه
انا مش معترض عليها
لكن الإستهلاك فى استعمالها
بقى غريب
اخضاع الدين لعملية حسابية
حتى لو افتراضية مش بحبه
بحس الدين شىء روحانى غير محسوب
------------------
Adel
------
شكراً على المواقع
و متفق معاك فى تعليقك على البوست
بس هدى نفسك
روقا سحس
ميستاهلش تخسر عقلك عشانه
:-)
-------
فتاة من الصعيد
-------
شكراً لتعليقك
و قصة الشاب
هى اللى لفتت الأنظار فى البوست
و روقا ده عسل اووووى
---------
محمد غالية
-----------
مش مختلف معاك
و عارف حسن نية عمرو خالد
-----------
مسدس صغير
-----------
قصة الطبيب المصرى
مؤلمة بالفعل
--------------
شوكولاته
-----------
اعتقد ان فاروق حسنى
حيأخذ صفر زى صفر المونديال
ههههههههه
:-)
الشعب لا بد له من حكومة تشكمه
------------------------------
بخصوص زميلك
انا حكمت بصفة عامة
بغض النظر عن ظروف زميلك
انا بتكلم فى المطلق العام
على اساس ان زميلك شاب زى اى شاب مصرى
لكن اما حكيتى ظروفه الصعبة
لقيتله الف عذر انه يعمل كدة
يعنى من الأخر
هو شاب تعرض لظروف صعبة
و ده انا اسف مش مقياس نحكم عليه
انا بتكلم على الناس اللى الحمد لله
لم تتعرض لأى ظروف زى ديه
زيى و زى شباب كثير
اتمنى تكونى فهمتى تعليقى
-
اه و انا مش عايش فى برج عالى خالص
و لا بقول تصريحات زى الحكومة
بس الواقع قدامى بيقول
ان فيه بطالة على ناس و ناس لأ
يعنى معظم اللى اعرفهم شغالين ما شاء الله
و معظمهم خريجين كليات محترمة
زائد ان مش بحب كل ما شتكى لحد انى مش لاقى شغل يقولى البطالة ظاهرة عامة
مش بحب الحجة ديه
لأن انا و اللى ميعرفنيش كويس
عارف ان مشكلتى مش مشكلة بطالة خالص
و ان مشكلتى مش انى مش لاقى شغل خالص
صحيح ان ديه مشكلة
بس انا فضلت فترة محبط كثير و مخنوق و كاره الحياة لاسباب نفسية اقدر اقولها بإختصار
زى انى مش مندمج بشكل كافى فى المجتمع
و انى مش اجتماعى و ببقى خجول فى اى اجتماع مع اى حد
يمكن تبصى ان ديه مشاكل عادية
و ليكى حق
بس هيا مشاكل مأخرانى كثير
و الحمد لله بحاول انى اتخلص منها
و كمان بحمد ربنا كثير
لما بشوف ناس ظروفهم اوحش منى
و بقول رغم المشاكل النفسية اللى مضايقانى
انا احسن من غيرى
دكتورة ستيتة
--------------
شوفت القصة و ملقتش تعليق
مناسب اقوله
-----------
تامر على
------------
ههههههههههه
اللهم ما انى صائم
يا عم
:-)
أحلام حقيقية
------------
شكراً لتعليقك
و متفق معاكى
الحال بقى مفيهوش اى امل
الا فلوس الضرائب ديه
!!!!
برضه مختلفه معاك يا احمد..
الفكره ان مش زميلى ده ظروفه وحشه وانه استثناء,الفكره ان فى شباب ممكن يشتغلوا اى شغلانه حتى لو متنسبهمش لمجرد انهم يحاولوا يصرفوا على نفسهم,لاحساسهم انهم وصلوا ل 25 سنه وال26 سنه ولسه بيمدوا اديهم لاهلهم .لما بيصولوا للسن ده بتهون حجات كتير اوى يا احمد عليهم منها شهادتهم وتعليمهم واحلامهم...يمكن لان المنصوره عندنا بلد صغيره الشغل فيها مرتباته مش عاليه الا اذا كان حجات معينه وياسعدك لو وصلتلها, يبأه ادامك يا اما تسافر بره يا اما تقبل تشتغل اى حاجه متنسبش مؤهلك وتقبض 300 جنيه..واهو على الاقل بتجيب مصاريفك...اقولك حاجه كمان انا اشتغلت لمده سنتين ونص فى حاجه بعيد عن دراستى ولما بدات ازهق واضايق واحس انى مش لاقيه نفسى على الرغم من انى الحمد لله كان ليا وضعى و..لكن حسيت فى فتره ان دى مش انا,مش دى حياتى اللى حلمت بيها..عارف لما اتكلمت مع اللى حواليا ردوا بايه؟
هو فى حد اليومين دول بيشتغل بشهادته؟
احمدى ربنا اصلا انك وصلتى لدا كله...
وانا معاك فى نقطه ان فعلا حجة البطاله مش مقنعه بس عارف ايه المشكله؟
المشكله ان الشغل المتوفر قلته احسن..فاهمنى؟
ندخل على حاجه انت شيفها مأخراك:
شوف باه الحجات دى كلها صعبه بس الحجات دى انت اللى تقدر تغيرها بايدك..
عارف ليه لانى كنت زيك واكتر,لحد متحطيت فى ظروف انى عيشت لوحدى فى القاهره وكانت سنه اولى جامعه اسوء سنه فى حياتى كلها بس الحمد لله قدرت فيها اتغير ,التغيير باديك يا احمد انت وبسسسس,
إرسال تعليق