مقدمه
كتب الأستاذ سليمان جودة منذ عامين مقال بعنوان
يهمس فى اذن الرئيس
تحدث فيه عن القيصر الرومانى الذى كان يعامله الناس كنصف اله فما كان من مجلس الشيوخ سوى اختيار شخص يرافقه كظله
ولا يفارقه علي الإطلاق، وتكون له مهمة واحدة، هي أن يقترب من وراء القيصر، كلما نافقه أحد، ثم يهمس في أذنه،
ويقول: تذكر أنك بشر، وقد نجحت الحيلة فعلاً، وكان القيصر كلما واجه الناس، وراحوا يهتفون بحياته، اقترب الرجل منه، في هدوء، وتسلل من وراء ظهره، دون أن يلحظه أحد، وهمس في أذنه: تذكر أنك بشر!!.. وكان القيصر يفيق علي الفور، ويعود إليه وعيه، ويتذكر فعلاً أنه من طينة الناس!!.. ثم يتصرف علي هذا الأساس.
ثم كتب الأستاذ مجدى الجلاد مقالاً رداً على جودة بعنوان فن صناعة الإله قال فيه
نسي سليمان جودة ـ علي ما يبدو ـ أن يقول لنا كيف تصنع الشعوب إلها، له رأس وذراعان وقدمان.. يأكل ويشرب وينام.. يخطئ ويصيب.. يغضب ويفقد الحكمة أحيانا.. وينسي غالبا أنه مفوض بتسيير أمور العباد، الذي هو منهم.
والنفاق فن تتقنه الحاشية والدائرة المحيطة بالحاكم.. أو هو حبل سميك يلفه المنافقون حول رقبة هذا الحاكم، ويقيدون به أذرع وأقدام الشعب بالكامل.. والفن له مبدعون وقواعد وابتكارات.. وأحسب أن المصريين برعوا فيه إلي حد العبقرية.. والمحصلة أننا نحيل الحاكم إلي إله.. وبدلا من الرجل، الذي يقف خلفه ليذكره أنه بشر، نأتي بعشرات يهمسون في أذنه كل لحظة بعبارة واحدة: «لا تنس أنك الإله».
-------------
(1)
أرفض تقديس أى شخص مهما كان مركزه او مكانته او نضاله او جهوده او انجازاته ، و مهما كان نبله او ما يحمله من صفات جميلة ، فكل شخص هو بشر فى النهاية يصيب و يخطىء ، و رؤية البعض لفلان ان صوابه يزيد على خطأوه او العكس هى رؤية نسبية لا تجعلهم يجعلونه قديس يمشى على قدمين بل نبى و احياناً اله ،
و هذا المقال أكتبه خصيصاً لتلك المدونة – بكسر الواو – الشهيرة نوارة نجم التى اتحفتنا هذا الأسبوع بأخر بوستاتها المعنونة هواء البلاد يصلى عليك ، و هى كلمة من قصيدة للشاعر - الذى للأسف احب شعره – تميم البرغوثى ، و هى قصيدة مهداه للسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى ، و مع البوست تقول الأخت نوارة شعراًَ فى خطاب حسن نصر الله الأخير لا تختلف معه ابداً هى لا تختلف ليس لأن كلامه قد نتفق معها عليه و لكن فقط لأنه حسن نصر الله ، فقط لأنه من ارتضت ان تجعل نعله على راسها من فوق ، و حولته الى قديس بعد ان كان بشراً .
(2)
و كى ابعد عن شخصنه الموضوع فأنا ارفض تقديس اى شخص كما قلت ، لكن ليس من حقك أن تنهى عن فعل و تأتيه ،
و كمثال رؤساء تحرير الصحف القومية الذين يرون ان مجموعة الصحفيين الملتفون حول الأستاذ هيكل يتعاملون مع كلامه كأنه مقدس و يلومونهم على ذلك ، هم أنفسهم الذين يتعاملون مع كلام الرئيس مبارك على انه كلام مقدس لا ينبغى اى اختلاف معه ، و الذين ينتقدونهم يتعاملون مع مرشدهم فى الأخوان على ان كلامه مقدس ، و نوارة نجم التى عابت على التصفيق الشديد لخطاب الرئيس فى مؤتمر الحزب الوطنى الأخير هى نفسها التى قابلت خطاب نصر الله بتصفيق شديد – ملحوظة انا لا يعنينى مضامين الخطابين او خلفيات كل شخصية انا بتكلم فى مبدأ واحد – نوارة أيضاً التى عابت على وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى تقبيلها ليد السيدة سوزان مبارك حرم السيد الرئيس – لن تمانع ابداً ان يقبل احدهم يد السيد حسن نصر الله ، اذا كانت سمعت تلك الكلمات التى تثير القرف و الغثيان – مع تسليمى ان الشعر التعبير فيه مجازى – هواء البلاد يصلى عليك ؟!!
اه و بمناسبة الشعر لماذا اى شعر يكيل المديح و النفاق للحكام الذين يحكمون البلاد هو شعر غير مرحب به ؟! بينما اى شعر مثل شعر البرغوثى المقصود مرحب به رغم انه فى كل الأحوال يحول الشخص الموجه له الشعر الى قديس .
(3)
مشكلة كل الذين يقدسون أى شخصية ما انهم يروه بلا اخطاء او لا يروه اخطاؤه اصلاً و مشكلتهم انهم يتقبلون اى كلام يقوله لأنه هو الذى يقوله يتقبلوه نفاقاً منهم له او حباً حقيقياً لا فرق فالنتيجة واحدة و هى انتقاله من خانة البشر لخانة النبى او النصف اله ، و بمعنى اخر فأنت تتقبل كلام س لأن س اللى قاله فالعبرة ليست ماذا قال و لكن من قال ان كان س فايه الحلاوة ديه يا عم كلام حلو اووووى و ان كان ص فايه القرف ده اسكت يا شيخ ، و هذا يذكرنى بموقف بعض اعضاء الحزب الوطنى من المطالبين بتعديل الدستور قبل عام 2005 وكيف انهم اتهموهم بالخيانة و هز استقرار البلد ، و لكن حين تحرك الرئيس و دعا الى تعديل الدستور نزل الكلام على هؤلاء كالبلسم و تقبلوه بطيب خاطر .
بالطبع كل محبى حسن نصر الله و مريديه – و انا مش منهم طبعاً انا مش تبع حد و مش بحب ابقى تبع حد - سيقولون لك اذا هاجمته او انتقدته
و لكن اذا كنت ترى فيه اخطاء فألا يغفر له انه قاد ثانى انتصار على اسرائيل فى يوليو 2006 و استعاد كرامتنا المهدرة فى السنين الأخيرة ؟
و معنى هذا الكلام انه المطلوب مننا كشكراً لنصر الله على ما فعله ان لا مؤاخذة يركبنا و محدش يفتح بقه خالص .
و هذا يذكرنى بنفس طريقة الصحف القومية رداً على الذين ينتقدون الرئيس فيقولون ان الرئيس هو صاحب الضربة الجوية التى قادتنا الى النصر فى اكتوبر و انه لولاه لكنا فى حرب و ان ضربته الجوية هى التى قادتنا الى سلام و استقرار و امن و رخاء ، تلك الطريقة التى عطلت اى اصلاح حقيقى
على طريقة مش كفاية يا زبالة منك له انه حارب عشانكوه .
لذلك لا تنتظر خيراً فى وطن يصنع مواطنيه كل يوم آلهة لهم و يشرك مع الله احد و اثنين و عشرا .
هناك 41 تعليقًا:
المقاله جدا رائعه
استمتعت كثيرا بقرائتها
انت غبت كتير
ورجعت ببوست قوى جدا
بس مش متفقة معاك فيه
أو بمعنى اصح
مع بعض الافكار فيه
اولا
مسئولى الوطنى ووزيرة القوى العاملة
لما بيتعاملوا مع الرئيس على انه اله او نصف اله
ده بيكون نفاق
لانهم ليهم مصالح معاه
ومش عندهم وسيلة يوصلوا لمصالحهم ورضاهم عنه
غير بالتأليه
أما نواره وغيرها
فاعجابهم ببطولة نصر الله
مفيهاش أى تأليه ولا نفاق
ومش معنى اعجابى بجوانب كتيرة فى شخصية نصر الله كمثال
انه نبى واله
لا هو بشر
افكاره وافعاله بترضينى
بتسعدنى
بتحسسنى ان لسه فى أمل
فى الدنيا
محدش قال نقدس حد
لكن مفيش مانع من الاعجاب
مفيش مانع
من ان أفكار حد
تتوافق مع دماغى
دى مش حاجة غلط ابدا
لما نوارة تقول
ونعلك على راسى من فوق
ده مش تقديس
ده تعبير مجازى عن شدة الاحترام
لشرف المقاومة اللى بيمثلها
ورد فعل منطقى جدا
للهجمة الشرسة اللى اتعرض ليها
ده بيتهاجم مننا وعندنا اكتر من اسرائيل
لما البرغوثى يقول
هواء البلاد يصلى عليك
نفس الفكرة
البرغوثى مش عضو فى الوطنى
وحاسس ان لحم كتافه من خير الريس
لا
مفيش مصلحة مادية منهم
لكن اعجاب صافى
وتلاقى على أهداف واحدة
وبعدين هدف البوست التأكيد على اننا بشر
ماشى
علشان بشر
متأكدين ان كلنا بشر
بنتجاوز للبعض عن خطاياه
مقابل مزايا تانية موجودة فيه
انا شايفة ان دى برده مش حاجة غلط
كلنا بشر
كل يأخذ منه ويرد
العصمة انتهت بموت النبى ياصديقى
ربنا يسعدك دايما متفق معاك
السلام عليكم
مقال أكثر من رائع
بصراحه أنا لم أقرأ مقال نواره نجم
ولكن رأيت صورة نصر الله في مدونتها وتعليق :
( ونعلك علي راسي من فوق )
وأكيد كرهته لأن فيه فعلا نوع من القدسية أو علي أقل تقدير
رفع الشخص _ أيا كان هو - لمكانة ليست مكانته
وعلي ذكر أن كل شخص فيه عيوب أري أن نصر لا يستحق كل هذا
صحيح هو من الذين قادوا النصر علي إسرائيل ولكن يجب ألا نقع في نفس خطأ
( صاحب الضربة الجوية ) مرة ثانية
وخاصة وأن إنتمائاته الدينية تختلف كثيرا عن ما يمت للإسلام - كعادة الشيعة - ولكن هذا هو نحن
لا نتغير
مقال رائع ومناقشة أروع
بالتوفيق دائما
تقبل مروري
بدرااااااااوى
صباح الخير
جاى البؤجة و لا لأ؟؟
دا إستهلال لابد منه
يا رب تقدر
أجاوب بقى على السؤال اللى انت مسألتوش و اقولك
الناس بتعمل كدا ليه ؟!!!
انا من محبى نصرالله حسن
انا بنطق اسمه كدا ..عشان لايق أكتر إن ربنا ينصره ...
بس حبى ليه لا يعمينى عن انتقاده فى أى موقف
انا بعز نوارة جدا بس مبيعجبنيش رأيها فى حاجات كتير ..انما باخد اللى يعجبنى مش كل كلامها ببصم عليه
دا لازم يحصل فى كل وقت
بس بيتصادف تلاقى ناس تبصم وراهم زى الجميل مجدى مهنا اغال كلامه كنت بحسه جاى منى انا و مبقدرش أخافه فيه الله يرحمه و يحسن إليه
مبحبش أوءله حد خالص
بس الناس بترحب بالشعر اللى يتقال فى واحد زيه و ميتقلش نفقا على عكس ما يكتب فى الحكام و الروساء لسبب بسيط يا بدراوى
إن الحاكم عنده سلطة و مفروض عليك
بينكا اللى زى حسن نصرالله و غيره
الناس إختارت تحبهم بمزاجها و منفرضوش عليهم فرضاً
مش واخدين الجرايد الرسمية و الاعلام مقاولة و ملاكى ليهم و للعائلة و المحاسيب ؟!!!
لما حد يفتكر حسن نصرالله فى عيد ميلاده بقصيدة مديح يبقى بيحبه بجد و مش عاوز حاجة
لكن لما الجريدة الرسمية تكتب مقال بإيد من جاء فى غفلة من الزمن و بقى رئيس تحرير متزوقينى يا ماما و يكتب كلام من عينة غنت النور و اضياء انت و احنا من غيرك و لا حاجة و ناقصنا ميت مليون حاجة !!!
يبقى فيه فرق
انت بتشدو بحب الشخصية دى بإختيارك
و انا معاك الواحد يجب الا ينفخ فى غرور الشخص مهما كان كويس
لأننا بشر و فى النهاية لازم مرتجعة مننا و من الناس حوالينا
و ياااه لو كانوابيحبونا كمان
تحياتى يا غالى
انا بعزك قوى يا بدراوى
متعقل كدا
و قلبك طيب
و اخلاق
و بتحترم مجدى مهنا و دى مهمة قوى عندى إنى احكم على دماغك
ربنا يحرسك يا بنى
إيه ده يعني مش أنا أول تعليق؟
أنا مقتنعه بكلامك يا بدرا علشان أنت بصراحة أبدعت والله العظيم
بحس انك كاتب صحفي ومش مدون خالص وبتقدم تقرير
تسلم أفكارك يابو البدراوية
بصراحة بقالك كتير مكتبتش
بس لما كتبت مخمختني اخر مخمخة بصراحة
ورغم كراهيتي ل"سيء هزيمة من الله" لكن حتى لو بحبه
برضه ارفض تقديس حد لدرجة ان كل كلامه يتقال عليه آمين
بس انت عارفنا شعوب رومانسية عاطتشيفية مجنونة
بنحب بجنان ونكره بضرب ومعندناش وسطية تسمح لنا بانتقاد الفكرة مع البقاء على مساحات الإحترام
تحياتي على المقال الحلو ده
مممممممممممم
بصراحةالموضوع عجبنى جدا جدا
لاننا مع الاسف نحن من جعلنا الحكام الهة وملائكة ورسل بالنفاق او بمساعدة المنافقين لهم
مهما يكن الحاكم فهو بشر غير معصوم من الخطا
تسلم الايادى
تحياتى وتقديرى
موش عارفه
بس اختلف معاك في حكايه مدح الحاكم دي
لان مدح الحاكم في شبهه نفاق لانه حاكم .... لكن مدح المناضلين بيكون حب بجد
عموما استاذه نواره بتحب السيد حسن لانها شايفه فيه العزه الغائبه او الزعيم النادر
عموما الاختلاف لا يفسد للود قضيه .... وانا موش سمعت القصيده .... بس انا زيك موش بحب ابقى مع حد ولا تبع حد .... او بشوف واتفق واختلف بس
دفنت العصمه مع خاتم الانبياء وخير خلق الله عليه الصلاه والسلام
تحياتي
أول الطريق للإصلاح أن يتخلى الناس عن الصور المعلقه على الحوائط
فيه ناس معلقين صور جمال عبد الناصر ومنتظرينه يقوم من موته إلى الآن ليصلح لهم الحوال
نحن في منطقتنا العربية نجيد فن تقديس الزعماء ونعبد الصور كما لو كنا في أيام الجاهليه
جميل جدا البوست ده يابدراوى ومعاك فى كل كلمة قولتها
ملحوظه هامه
ما أن يعجب أحدا بشخصيه معينه فهذا دليل على ان هذه الشخصيه لا يأتيها الباطل من بين يديها أبدا
يعني انا بحب بدراوي- يبقى بدراوي عمره ما هايغلط
وممكن احارب الدنيا كلها لو حصل في يوم وبدراوي اخطأ عشان اوضح للناس ان بدراوي لم يخطيء
ازيك يا احمد
اخبارك ايه
طبعا انا معاك في الكلام ده
بس هل تفتكر ان الشعب كله مش مشارك بصمته و سكوته في صنع الاله ؟؟
و ياريت تيجي تزور البوست الاخير عندي عشان لو تحب تنضم لمشروع الربح من الانترنت ربنا يسهل احنا دلوقتي حوالي 3 و ياريت تساهم معانا شوية بالاعلان عن الموضوع لو عاوز
السلام عليكم
احييك وبشدة على البوست الراااااائع
فعلا أصبح تقديس وتأليه الحكام بل وبعض
الزعامات او الشخصيات ظاهره عربيه
خالصه امتدادا لصوره قديمة في العهود
البائدة .. احنا فعلا متناقضين جدا
البعض منا ينكر على غيره مايحله لنفسه
ربنا يهدي الجميع
احييك مرة تانية على روعة البوست
مزيد من التميز
في امان الله
ازيك يا بدراوى
انا مردتش اعلق على كل البوست
لأنى مش متعود أعلق على كلام اتكتب فى لحظة عصبية
لغة البوست حادة جدا و عدائية
و المفردات المستخدمة دليل على ذلك
أهو انتا اللي بشر وستين بشر كمان
انا ملاك يا عم الحاج
بعيدا عن موضوع نوارة نجم اللي مش عاجبك..فأنا أشكرك جدا على لينك مقال كيف تصنع إله لانه عجبني فعلا
:)
أنا من المتابعين لنوارة وبعجب جدا ببعض البوستات عندها ومش بيدخل دماغي البعض الاخر بس في النهاية كل واحد حر في رأيه ولازم نتعلم تقبل الاختلاف
وفي النهاية أنا بكن ليك ولنوارة الاحترام
تحياتي
عجبتنى أوى قصة القيصر دى
تصدق أول مرة أعرفها
كحان بيقبض كام ده بقى اللى بيقوله أنت بشر ده ؟؟ ههههههه
طبعا عجبنى تنظيمك للموضوع و أسلوبك جدا لدرجة انى افتكرته كله بقية لمقال مجدى الجلاد , حقيقى أسلوبك متميز
و أنا معرفش ليه بحس أنى بطبعى مش بنبهر
يعنى بخاف أنبهر بشخص
ممكن أنبهر بفكرة
لكن شخص , طب ما ممكن أتصدم فيه بكرة الصبح يعنى
تحياتى لكلامك كله يا بدراوى
بوست شجاع جدا يا بدراوي انا ضد تقديس الحاكم
يعني انا ضد تقديس السادات شوف انا بحب السادات قد اية بس ضد تقديسة لكل شخص لية ايجابيات و سلبيات حتى حسني مبارك لية انجازات و لية سلبيات انما انا ضد
فكرة تقديس و انا معاك استغربت ازاي مع كامل احترمنا لنوارة انها تعارض الوزير عيشة لما باست يد سوزان و تكتب نعلك فوق راسي ؟؟؟ دي شايفها ازدواجية و تناقض في الشخصية
بالرغم اني بختلف مع نوارة و بالرغم انها عملتلي بلوك في التويتر الا انا بحترمها و بتفق معاها و بختلف ماها في بعض المواضيع
حتى اانا و انت و اغلب الناس ليهم السلبيات و الايجابيات انما عمر ما كان فية انسان كامل لأن الكامل هو الله
و الي بيعتبر نفسة فيلسوف عصرة و مفكر زمان دة نصاب
نحن بشر ممكن نغلط و ممكن نعمل صح
تحياتي بوست جميل
أكيد متفق معاك فى الفكرة الأساسية للموضوع و أكيد أحييك على الأسلوب و الصياغة بس ده مش جديد عليك..
مش هتكلم عن السيد حسن نصرالله لأنك إخترته كنموذج و بالتالى الموضوع مش عليه و حصل قبل كده زمان إنى كتبت موضوع مشابه عن صناعة البطل فى الخيال الشعبى العربى و إخترت برضه السيد حسن نصرالله كنموذج و برضه ماكانش قصدى إنى أتكلم عنه تحديدا سواء بالإيجاب أو السلب..
بس لو إختيار نصرالله كنموذج هو أمر طبيعى و مشروع فإختيارك التصريح بإنتقاد موقف نوارة ماكانش ليه لازمة .. لأنه ليس ضروريا بمعنى إن موضوعك كان هيبقى بنفس القوة لو ماجبتش سيرتها.. و ثانيا لأن لو ليك رأى فى موقف ليها فهى مش بعيد يعنى تقدر تقولها رأيك و تناقشها لو ده يهمك..
العبادة في اللغة العربية هي الطاعة، وطاعتك لاي كان مظهر عبادة لما يأمرك به.
انت عبد فمك وماتأمرك شهوتك بأكله، وعبد لوظائف اخرى لا تملك تأخيرها اذا الحت عليك واخرجتك عوارضها عن طورك ...
وخلط الدفاع عن فكر وعقيدة ومنهج وطريقة عمل الشاطر حسن مع تأليه الطواغيت والقياصرة واستبدادهم بالبلاد والعباد ... شنشنة تحتاج الى ترجمة..
القيصر كان يعبد على اساس انه اله، ويعامل ويقدس على هذا الاساس ... الا اذا قادتك عبقريتك الى تصور قيصر منتخب من الشعب وللشعب وبالشعب... وخيال الظل الذي كان يهمس في اذنه حديث خرافة من روما الجديدة ومنابرها المتخصصة بالدجل.
ورد في حديث شريف : من استمع الى ناطق فقد عبده ...
اذا كان ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان (يعنى اطاعه ياامة تجهل لغتها)
واذا كان ينطق عن الله فقد عبد الله
الشاطر حسن ينطق عن الله الذي هجرتموه فهجركم، ونسيتموه فانساكم انفسكم.
الشاطر حسن هو النموذج العربي الذي يؤكد ان العلة ليست في طينتنا بل في تربيتنا، والدفاع عنه في وجه التطاول عليه شرف وبطولة لا يمكن مقارنتها بنفاق السلاطين، لان الدفاع عنه هو الصدق حيث يضرك، ونفاق السلاطين هو الكذب حيث ينفعك.
والايمان هو ان تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك.
ونوارة بوصلة في فهم الايمان بمعناه الحقيقي، لا بمفهومه التجريدي.
ومصيبتها معنا، انها تعيش في زمان الدجال، حيث اصبح المعروف منكراً والمنكر معروف.
تريد ان تعرف اهمية ماانجزه الشاطر حسن ؟ واهمية الدفاع عنه ليبقى مثلاً يحتذى به؟
انظر الى موارده وانجازاته،
وانظر الى مواردنا مجتمعين وانجازاتنا...
قاتل الله معروف هذا الزمان.
بوست
جميل جداً يابدراوى
وشكراً للينك مقال مجدى الجلاد
@midoo0 @بدراوي
مش فاهم موضوع اللحظة العصبية .. هو ايه الحكاية؟
@بدراوي
أنا أأمإم زي منا عايز ومحدش يقولي انت راخر
جك خابط :D
فاكر المتنبي وسيف الدوله الحمداني؟
هما نفس الكلام
السلام عليكم
مقالة جميلة ... وملخص ما قلته حضرتك ... هو "كلٌ يؤخذ منه ويرد، وأن العصمة من الخطأ قد اختص الله أنبياءه فقط بها في هذه الدنيا"
ولكن أنا مختلف معاك في الأمثلة إلي اخترتها ... ذلك أن التقديس للبشر لا نختلف عليه حين يوجد - بكسر الجيم -البعض منا أعذاراً لأخطاء هؤلاء القديسين ... ويبررها ... ويرفض نقدها نقداً سليماً عقلانياً ... ويقيم احكامه ويسوق مبرراته بناءً على هوى في نفسه
أما الأمثلة اللي سقتها حضرتك في المقال ... فأظن من متابعتي أنها ما يطلق عليه في الفيزياء بال-"polarization" أو "الإستقطاب" حين يوجد مؤثر خارجي ك"المجال الكهربي" على أي نواة، مما يؤدي إلى تباعد مركز الشحنات الموجبة عن السالبة ... بدون أن يؤدي إلى إنفصال الشحنات عن النواة.
والمؤثر الخارجي هنا هو الهجوم الغير مبرر على الأشخاص في خضم فرحة العامة من الناس بانجاز لهم ... مما يؤدي إلى "إستقطاب" البعض للدفاع عنهم والبعض الآخر للتقليل من حجم انجازاتهم ... ويزداد هذا التباين في الرأي (الذي قد يصل ههنا إلى التقديس خطأً و ليس عمداً، كما يصل بالفريق الآخر إلى تحقير تلك الإنجازات) أو البعد بين الشحنات المستقطبة، كلما زاد المؤثر الخارجي في قوته ...
ودة مجرد رأي :)
بالطبع لا يجب تقديس أي شخص
و هناك حدود للإتفاق و الغختلاف تختلف بين الاشخاص حسب شخصياتهم و حسب الموضوع المطروح للنقاش
نوارة ليست معصومة و لا يجب أن تتفق معها في كل آراؤها
هي حرة و انت حر و انا حر و كل منا حر في رأيه
:)
و أنا كثيراً ما إختلفت معها في عدة مواضيع لكن هذا لا يمنعني من متابعة كتاباتها فيما أتفق معها فيه
بص ياسيدى
وبختصار شديد
اولا
المبدا اللى اتكلمت عنه تمام وعشرة على عشرة
دى نقطه
انت بتقول بعيد عن شخصنه الموضوع
بينما انا شايفك وقعت فى نفس الخطأ اللى بتحذر منه , صح ؟؟؟
دى تانى نقطه
تالت نقطه
بالنسبه ليك وللناس اللى مضايقها كلمه نوارة ان نعل نصر الله فوق راسها
معلش يعنى
مع احترامى للجميع
انت مال سيادتك منك ليه ؟؟؟؟
لما نوارة تقول نعله فوق راسكم يحق لكم تستنكروا الكلام
دى راسها وهى حرة فيها
تحط نعله على راسها او على الارض
مالكمش فيه
صح ولا انا غلطان ؟
مش دة منطق برضه
ولا كلامى غير منطقى ؟؟؟؟
مفيش بشر اله ومافيش بشر مبيغلطش ومالوش سلبيات
دة مبدأ مظبوط
واحنا اجدع شعب يصنع الهه مكذوبه
لاننا لما بنحب حد بنرفعه سابع سما وبنتغاضى عن سلبياته زى اونكل عبناصر كدة
ولما بنكرة حد نديله بالجزمه ونعمله شيطان بديل زى فاروق كدة
صح ؟؟
كمان نقطوطه صغنونه
لانى هنا بقى هشخصن التعليق ...
ايه وجه المقارنه ياسيد بدراوى بين صحفى ..... ولا مؤاخذة , بيقبض اجرة الكلام اللى بيكتبه ومعاة دكتوراة فى النفاق من جامعه يهود بنى النضير ليمتد
وبين شاعر او مواطن بيمدح بطل قومى
اة بطل قومى
رفع راس اهل بلدة وراس العرب والمسلمين كلهم فى وقت كان الكل فيه بيستعد علشان يقلع البنطلون
ايه المشكله بقى ؟؟
نصر الله بيقبضه ؟؟؟
شفتوة بيرشيه ؟؟؟
البينه على من ادعى ...
وبعدين سؤال لكل كارهى نصر الله
الراجل موجود من سنين
ليه الكل ماكتشفش فجأة ولا اخد باله انه شيطان رجيم الا بعد ما الراجل مرمغ مناخير اليهود والامريكان فى الارض؟؟؟
ليه مش عاوزين تفكروا
ليه مش عاوزين تشغلوا دماغكم شويه
هتقولولى شيعى
وماله
ماهو الرسول عمل احلاف مع كفار
عاوز جهبز فيكم يثبت حرمانيه التحالف مع الكفار امام عدو مشترك
مع العلم ان الراجل مش كافر ولا حد يقدر يكفرة
الراجل مسلم وموحد
ماله بقى نصر الله
بقى كخ يع بعد الفين وسته ليه ؟؟
عاوز حد يفهمنى معلش اصل مخى تخين شويه
هنالك مقولة لتوماس كارليل ان تاريخ عظماء التاريخ هو التاريخ بحذافيره ........لهذا فان دور البطل في التاريخ كما رمي في فلسفته وابحاثه, وكذلك كما قال فلاسفة غيره يفوق دور اي رجل عادي , بل انه احيانا يفوق دور شعوب باكملها ....... فهنالك لحظات شديدة العتمة تمر بشعب من الشعوب او امة من الامم ولكن يظل هنالك رجل في قلب هذه العتمة يستطيع ان يستشرف منابع النور ........ انه الرجل وفي قول اخر البطل ....... واذا استعدنا كلمات الصحفي اللامع كامل الشناوي في صبيحة يوم 22 يوليو 1952 (ولاحظ دلالة التاريخ هنا )في مقاله في اخبار اليوم المعنون باين الرجل ؟
تروي الأساطير أن ديوجنيس حكيم اليونان خرج من داره يوما وفي يده مصباح وظل يطوف بشوارع أثينا باحثا عن شيء علي ضوء مصباحه ودهش أهل أثينا عندما رأوا حكيمهم يحمل مصباحا في ضوء النهار والشمس مشرقة وسألوه ماذا تصنع يا ديوجنيس؟ فقال أبحث عن رجل وكان سائلوه من الرجال ومع ذلك فهو يبحث عن رجل وما أشبه مصر اليوم بديوجنيس فهي تحمل مصباحها في يدها ليل نهار تنقب عن رجل؛ رجل يستطيع أن ينهض بالعبء ويواجه المسئولية ويقدس العدالة ويفرض سيادة القانون.. رجل يعرف كيف يبقي وكيف يذهب .. يعرف متي يحكم ومتي يستقيل ولماذا يحكم ولماذا يستقيل يعرف كيف يقول كلمته ويقف وكيف يقول كلمته ويمشي ولكن المصباح سينضب زيته وتحترق ذبالته، وينطفئ قبل أن تجد مصر هذا الرجل فإنها تبحث عنه بين طائفة من الساسة تجاوزوا مرحلة الرجولة. وعبثا نحاول أن نعيدهم إلي هذه المرحلة.
وكيف يمكن أن نعيدهم إلي رجولتهم الأولي؟ وكيف نطلب ممن ألقي بنفسه من فوق ذروة الجبل أن يعود إلي الذروة؟
فلتدع مصر مصباحها إذا كانت مصممة علي أن تجد الرجل بين من ألقوا بأنفسهم إلي الهاوية فإنها لم تجد إلا حطاما، لتدع مصر مصباحها وتبحث بلا مصباح في صفوف الشعب عن الرجل فستجد في كل فرد رجلها الذي تنشده فإن هذا الشعب الذي أدرنا إليه أقفيتنا جدير بأن نولي له وجوهنا.. إنه أقوي الشعوب جميعا فلقد واجه الظلم والغزو والاستبداد منذ آلاف السنين ولايزال يقاوم في إصرار وعناد.
إن الرواية في حاجة إلي رجل فلا تضيعوا الوقت في البحث عنه بين البناوير والألواج حيث الساسة ومحترفو السياسة فلن تجدوا الرجل الذي تريدون.
واتجهوا إلي الصالة وأعلي التياترو.. حيث الشعب المناضل المكافح.. اتجهوا إلي الصالة وأعلي التياترو تجدوا في كل مقعد رجلا.
ويمكن ان ندرك من كلمات المقال تلك العتامة التي كانت تظلل الحياة في تلك الفترة , والتي تماثل الي حد بعيد حالتنا الان ........... لهذا فليس هنالك اي مدعاة للدهشة ان يبحث احدنا او جميعنا عن رجل او بطل ......... حتي ولو كان بطلا من ورق او بطلا ولد من رحم الوهم , فالوهم افضل كثيرا من الياس ......... فجميعنا في انتظار جودو
ملحوظة : انا بالقطع ضد تقديس البشر وانما هي محاولة للفهم , وكما قال بعض المعلقين ما من أحد إلا يؤخذ منه ويترك إلا رسول الله
تحياتي ....... واعتذر عن الاطالة
بحر الألوان
---------
أحييك على تعليقك الذى لشد ما أعجبنى إستفزنى للرد عليه .. بعد إذن صاحب البيت طبعا..
مع إحترامى الشديد توماس كارلايل و هو ممن أسسوا فلسفة التاريخ و كان له أثره فى مفكرى العالم فى عصره و عصور تالية و منهم مفكرنا الكبير عباس محمود العقاد الذى آمن بنظريته عن دور البطل فى التاريخ و كان ذلك من دوافعه لكتابة سلسلة عبقرياته و كتابه عن سعد زغلول الذى كان بطله الأثير حتى قال عنه " إن الله خلق سعدا و قال له إذهب فإنك غابة و غيرك أعشاب بشرية"!!! ..
مع كل إحترامى فإننى لا أرى أن التاريخ صنعه الأبطال بل إن التاريخ صنع أبطالا يروى من خلالهم قصته و لو أنه قيض للشعوب أن تروى تاريخها لكان أكثر ثراءا و إنسانية و لتقزمت أمامه قصص الأبطال و تراجيدياتهم التافهة ..
ما نتوهمه بطلا هو من صنع ظرف تاريخى يطلب حركة و موقفا و لأن تركيبة المجتمعات البشرية مازالت تتطلب رؤوسا لذلك الجسد الذى يفتقد على عنفوانه إلى وحدة الإرادة و وضوح الهدف فلا تجد الحركة و الموقف بدا من التمثل فى شخص يمثل فى الواقع إرادة و أهداف البعض فيما يمثل للغالبية نوعا من الصفقة يرتضون فيها أن يوحدوا إرادتهم فيه و يتنازلون عن بعض أهدافهم فى سبيل هدف مشترك له الأولوية .. هذه طبيعة ما نسميهم بالأبطال وهى سر عظمتهم إذ تتوحد فيهم إرادة شعب أو أمة فيبدون و كأنهم كائنات أسطورية فوق بشرية و لكنها أيضا سر نهاياتهم التراجيدية التى تدفع الشعوب ثمنها .. لأنه عندما يصدق البطل أنه من يمنح الإرادة لشعبه و ليس العكس و إذ يشعر بأن له حق مكتسب فى توجيه هذه الإرادة حيث يشاء و حين يعتقد فى أنه و قد رفعه الناس فوق أعناقهم أنه بالفعل أطول قامة و أبعد نظرا فيخال السراب و الوهم حقيقة فيجر شعبه معه إلى صحراء الوهم حيث تتبدد الإرادة الشعبية و يسقط البطل و معه آمال شعبه و يكون الجرح بعمق الحب و تمر أمته بحالة من إنكسار الذات يصعب جبرها إلا بعد حين..
سيأتى حين تتمكن فيه الشعوب من إدراك ذاتها الجماعية و سيتولد لديها وعيا يمكنها من أن تبنى إرادتها الموحدة بحرية و دون تنازلات تقدمها لرؤية الفرد البطل .. عندها ستكتب الشعوب تاريخا جديدا يكون فيه كل إنسان بطلا فوق العادة..
بعد اخذ موافقه السيد مالك المدونه
فى نشر الحوار اللى تم بينى وبينه عالياهو
اعلمكم بالاتى ذكرة
ان السيد بدراوى قد تكرم وتعطف بالموافقه على نشر الحوار فى التعليقات على الرغم من طوله المفرط ( شفتوا بقى ..هفرسكوا حتى برة مدونتى )
اليكم الحوار اياة :
: بص
: ومن قبل ما اتكلم
: متقاطعنيش الا لما اخلص كلامى
مينفعش
: نخلى حد اله ونتغاضى عن سلبياته لمجرد اننا بنحبه
: مظبوط؟
وبالتالى العكس صحيح يعنى مينفعش اننا نعمل بنى ادم ابليس ونتغاضى عن ايجابياته لمجرد انه مش داخل مزاجنا
: صح؟
: سؤال , ماله بقى نصر الله ؟؟؟؟؟ كخه ليه ؟؟
وحاليا بيحارب نيابه عن العرب كلهم بصرف النظر عن اى دوافع
: صح؟
: انا مبمنعش
: انتقد
: بس بكلام يدخل المخ
: اصل اسمع
: اللى يقولك شيعى
: واللى يقولك بيسب الصحابه
: واللى يقولك عميل لايران
: واللى يقولك عميل
: لامريكا
: طب تصدق بالله
: فيه اللى بيقولولك عميل لكوريا الشماليه
: بص يابدراوى
: نصر الله مش هيحطلنا المعلقه فى بقنا
: بمعنى
: اكيد عندة دوافعه
: ومحدش يقدر ينكر على الراجل مذهبه
: ماله يعنى
: ايه الكخ فيه
: دة لو مجوسى
: ميصحش نعاديه لله فى لله بالشكل الخايب اللى احنا بنعمله دة!!!!
بص ياسيدى
: ومن غير مقاطه
: مقاطعه
: واحدة واحدة كدة
: من اول السطر
: انتقادى لعبد الناصر بل وكراهيتى ليه كمان ليها اسبابها
: باختصار شديد وبدون الدخول فى تفاصيل علشان منوسعش مجال النقاش
: العدل اساس الملك
: وما بنى على باطل فهو باطل
: عبد الناصر كان ظالم ومفترى
: هتقولولى دة مالوش دعوة دول اللى حواليه
: حتى لو فرضنا صحه دة
: فهو هيسال عنهم امام الله
: وهيتحاسب عن افعالهم
: دة على فرض انه ميعرفش فعلا
: بس هو اصلا عارف
: دة عبناصر باختصار
: تانى حاجه
: لو سمحت يا احمد
: انا مش مريد لحد
: ومعنديش شخص اعمله مثل اعلى
: حتى لو كان صحابى
: انا بنتقى اللى يعجبنى
: واللى ميعجبنيش بسيبه
: فلو سمحت
: كلمه مريد دى بلاش تقولها تانى
: لانها بجد بتستفزنى: ها كمل
: وانا لو وصلت للمرحله دى بجد هرد رد مش كويس
: دى حاجه
: بتقول نصر الله مؤله
: طيب
: انا مصرى مش كدة
: وانت مصرى
: صح
: نتكلم عن مصر
: انهو اعلى فى مصر
: نبرة الهجوم على نصر الله ولا نبرة الدفاع عنه
: ؟؟؟؟
: انا شايف ان نبرة الهجوم اعلى كتيييييييييييييييير
: ومافيهاش اى منطق
: ولا عقل
: هو كدة
: وحش يعنى وحش
: اصل اونكل عبد الله والشيخ ابو اسحق رضى الله عنه مش عاجبهم شكله
: خلاص
: يبقى وحش
: ولو فرضنا انه مؤله
: فى مصر يعنى
: هل دة ذنبه
: ؟؟؟
: حاسب اللى عملوة كدة
: حاسب الناس مش تحاسبه هو
: وبعدين
: بص ياصديقى
: دى طبيعه الشعوب
: حضرتك لو لاقيت قطه فى الشارع فى عز البرد والجوع دفيتها واكلتها
: هتلحس التراب اللى بتمشى عليه
: مع الاسف
: الشعوب كدة
اذا كان عبناصر فنجرى البق اللى حياته كلها هزايم الناس كانت بتؤلهه لمجرد انه كان بيقول لأ بصوت عالى
: مع انه منتصرش فى معركه واحدة دخلها
: يبقى مستكتر على الراجل اللى مسح بالصهاينه الارض كلمه حلوة
: وبعدين
: مش عاجباك القصيدة
: ماشى
: انتقد اللى كاتبها
: مش تنتقد اللى اتكتبت فيه
: هو نصر لله قاله اكتب عنى ان هواء البلاد بيصلى عليا ؟؟؟؟!!!!!!!
: ايه بقى الغلط اللى عمله نصر الله
: معلش اصلى مش متابع الاخبار من فترة
: فكرنى كدة لانى بنسى ؟؟؟
.............. طيب
: هفصصلك كلامك
: نقطه نقطه
: اولا
: حرااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليك
: حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليك
: نصر الله عصبى وشايف نفسه
: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
: طب انا عاوزك كدة تقارن بين الشتايم اللى كان بيتشتمها فى كل ابواق الحدومه فى مصر ايام موضوع التنظيم
: الحكومه اقص
: اقصد
: وبين ردة عليهم فى خطابه
: يعنى معلش
: اعذرنى فى التشبيه
: لما واحد يقولك يا خول يا حرامى ياللى ياللى
: وتقوله سيبنى فى حالى وحل عنى
: تبقى انت اللى وحش ومتعصب !!!!!!!!!!!!!!!!!!
: يارااااااااااااااجل
: دا الراجل اتشتم شتيمه متشتمهاش صلاح نصر
: وتقولى شايف نفسه وعصبى
: والله من ناحيه شايف نفسه
: هو له حق يشوف نفسه
: مع اللى بيعمله
: حقه
: يشوف نفسه
: ولو انه مش كدة خالص يعنى
: اما عصبى ومش عارف ايه
: لا
: مش متفق معاك خااااااااااااااااالص
: دى نقطه
: التانيه
: عن التنظيم
: انت كويس انك اتكلمت فى جانب محدد
: علشان الكلام ميوسعش
: كويس منك الموقف دة
: طيب
: بص يابدراوى
: تخيل معايا
: كام مليون انسان
: بيموتو من الجوع
: بيتحرقوا احياء
: بيتجرب عليهم اسلحه متجربتش على حيوانات اصلا
: بلد بتباد
: وسط تعريس
: ايوة تعريس
: من بلدن مجاورة المفروض
: المفروض انها توقف المهزله دى
: طيب
: ايه بقى التصرف العاقل اللى كان المفروض نصر الله يعمله ؟؟؟
: ياريت تجاوبنى
: دى حاجه
: موضوع شبكه الاتصالات
: بص يابدراوى
: حزب الله تنطيم عسكرى بالاساس قبل مايكون تنظيم سياسى
: قوته مستمدة من تسليحه
: اى تنظيم عسكرى
: اساسه شبكه اتصالات سريه وسريعه وامنه ومستقله
: عارف دى زى ايه
: زى الجهاز العصبى بتاعك بالظبط
: تخيل واحد قطع نخاعك الشوكى
: هتبقى عامل ازاى؟؟؟
: اعتقد انك عارف ان المعرسين فى لبنان وعملا اليهود كتير
: من اول جنبلاط لغايه سعد توتى الحريرى
: اعتقد انك متفق معايا فى النقطه دى
: طيب
: تخيل نفسك ايام عرابى
: معاك سلاح وبتقاوم الانجليز
: وانت مصرى اهو
: جه وزير الداخليه الموالى للانجليز
: اللى هو خاين اصلا
: قالك
: يا اخ بدراوى
: معلش
: اصل حمل السلاح مش قانونى
: ومخالف للدستور
: هات السلاح اللى معاك دة
: هتقوله ايه ؟؟؟؟
: انا عن نفسى
: هقوله......
.............
دة اللى عاوز اوصل له
انا لفيت اللفه دى ليه
علشان لاقيت موضوع البوست بيتحور تدريجيا ( فى التعليقات ) علشان ينقلب لهجوم على شخص الراجل
ودة اللى انا رديت عليه
بصراحة
يعنى مثلا ممكن تعتبر حوارى دة ضربه استباقيه
منا عارف , علشان كدة بقولك ضربه استباقيه
شفت بقى التخطيط والاستراتيجيه الصح؟
:)))
أحمد سعيد
=========
عايز رأيك في الكتابين المنشورين عندي في آخر بوست
بعد الاذن طبعا , وردا علي صديقي المهندس حر اورد بعض النقاط :
1- بداخل كل انسان منا بطل , ومن فقط هذا البطل داخليا فانه يبحث عنه فيمن حوله , والبطل في حد ذاته ليس شخصا فقط وانما البطولة موقف وخلاصة مبادئ قد يكون بعضها مقدسا .
2- اراك تظلم توماس كارليل والعقاد والكثيرون مثلهم , وكانهم اسسوا للزيف ومجدوا في الوهم ..... فكارليل لم يعالج في موضوعاته البطل في صورة الحاكم فقط وانما رصده الها وشاعر ورسولا واديبا ومفكرا .... فهؤلاء لديهم القدرة علي تحويل الدفة والتاثير في مجريات الاحداث
3- اراك ايضا ظلمت العقاد فهو بالرغم من ايمانه بفلسفة البطل الا انه كان اعدي اعدا الحكم المستبد وله مواقف من ثورة يوليو وناصر ...... ولك ايضا ان تراجع فكره في كتاب الحكم المطلق في القرن العشرين ....... بل ان العقاد كان مهددا من قبل النازي لشده نقده لهتلر والنازية
وعلي العكس تماما ترصد في كتاب توفيق الحكيم عودة الوعي مدي تاثير البطل والابطال حتي علي اكثر الناس ايمانا بالليبرالية ..... فخلاصة كتابه اننا كنا مخدرين بارادتنا
4- كما اختلف معك في ان البطل فقط يوجه ارادة الجماهير ....... بل علي العكس هو الفاعل الاصيل في تفجيرها ثم بعد ذلك له القدرة ان يوجهها وقد تخونه قدرته وتعصف تلك الارادة الجمعيه بكل شئ واوله البطل
5- فكرة البطل تكتسب بعض ملامح القداسة وهذا امر طبيعي لان البطل عادة ما يدافع او يعبر عما هو مقدس لدي الجماعة ....... كما ان لها بعضا من الجذور الدينية والتي تتمثل في فكرة المخلص .......لهذا كما قلت سابقا لاعيب ابدا ان يبحث الانسان عن البطل سواءا بداخله او من حوله سواء في مبدا او بشر
والموضوع كبير ولا يتسع المقام ان نوفيه حقه
وشكرا
ملحوظة :
مهندس حر...سعيد بحوارنا ثانية ولو بشكل جديد
مصطفي محمود
طبعا من الملفت جدا للنظر هنا ان التعليقات مش تعليقات عادية أبدا .. دي تنفع امتداد للبوست نفسه كمان وده شيء رائع
وانا طبعا متفق جدا معاك في الفكرة الأساسية للمقال
وعلى فكرة .. حتى في مستوى العمل بنلاقي الظاهرة دي موجوده .. مش في الحكم والسياسة وبس
يبدأ الرئيس إنسانا يمشي على الأرض مثلنا ثم ما يلبث أن يتحول إلى إله
---
أتفق مع بعض المعلقين بعدم جدوى الإشارة إلى شخصيات بعينها للتوضيح .. فقد كانت الفكرة الأساسية رائع وتكفي تماما
مقال رائع
تعليقات اروع
حوار بناء
ببساطه اتفق معك في لب الفكره و هو عدم تمجيد الاشخاص و تأليههم
و اختلف معك في اتجاه ضرب المثل و ذلك لأني اتفق مه فاتيما و لقد خلقنا الله احرار و احمد سعيد
و شكرا
إرسال تعليق