قبل رأيى الشخصى ، اعتقد من الأمانة انى اطرح رأى الشيخ الألبانى رحمه الله فى النقاب ، لأنى كتبت رأيى قبل ما اقراه كتابه جلباب المرأة المسلمة ،
و الذى قام الأخ مهندس حر بوضع لينك له ،
و اعترف انى اول مرة اكون عندى شجاعة الإعتذار ، و مش عيب ان الواحد يكون غلطان فى شىء و يوضح ده ،
و انا مغيرتش فى رأيى لسبب ان عايز اللى يقراه يبقى عارف رأيى كويس ، خاصة ان كلام الشيخ الألبانى و ان سلمت بيه ، بس الحقيقة لسة مقتنعتش بيه ، سميها بقى نشوفيه دماغ سميها زى ما تسميها بس متسميهاش ان الله لم يشرح صدرى بعد عشان ده شىء ملكش فيه ، لكن المهم هو طرح رأى الألبانى حتى لو انا لسة مش مقتنع بيه .
و الذى قام الأخ مهندس حر بوضع لينك له ،
و اعترف انى اول مرة اكون عندى شجاعة الإعتذار ، و مش عيب ان الواحد يكون غلطان فى شىء و يوضح ده ،
و انا مغيرتش فى رأيى لسبب ان عايز اللى يقراه يبقى عارف رأيى كويس ، خاصة ان كلام الشيخ الألبانى و ان سلمت بيه ، بس الحقيقة لسة مقتنعتش بيه ، سميها بقى نشوفيه دماغ سميها زى ما تسميها بس متسميهاش ان الله لم يشرح صدرى بعد عشان ده شىء ملكش فيه ، لكن المهم هو طرح رأى الألبانى حتى لو انا لسة مش مقتنع بيه .
يقول الشيخ الألبانى فى الكتاب – و عدد صفحاته 143 و طبعاً مقرتوش كله – لكن هناك كلام واضح ليه و قاطع :
ولقد علمت أن كتابنا هذا كان له الأثر الطيب –والحمد لله- عند الفتيات المؤمنات، والزوجات المحصنات، فقد استجاب لما تضمنه من الشروط الواجب توفرها في جلباب المرأة المسلمة الكثيرات منهن، وفيهن من بادرت إلى ستر وجهها أيضًا، حين علمت منه أن ذلك من محاسن الأمور، ومكارم الأخلاق، مقتديات فيه بالنساء الفضليات من السلف الصالح، وفيهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.ومع ذلك،
ولقد علمت أن كتابنا هذا كان له الأثر الطيب –والحمد لله- عند الفتيات المؤمنات، والزوجات المحصنات، فقد استجاب لما تضمنه من الشروط الواجب توفرها في جلباب المرأة المسلمة الكثيرات منهن، وفيهن من بادرت إلى ستر وجهها أيضًا، حين علمت منه أن ذلك من محاسن الأمور، ومكارم الأخلاق، مقتديات فيه بالنساء الفضليات من السلف الصالح، وفيهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.ومع ذلك،
فإن بعض أهل العلم وطلابه، ولا سيما المقلدين منهم –فإنهم مع إعجابهم بالكتاب وأسلوبه العلمي، وقوة حجته، ونصاعة برهانه- لم يرقهم ما جاء فيه من التصريح بأن وجه المرأة ليس بعورة، وقد كتب إلي بذلك أحد الأساتذة في المدارس الثانوية، وشافهني به آخرون هنا في سورية، وفي الحجاز أيضًا، وهؤلاء فريقان
الأول:
الأول:
من لا يزال يرى أن الوجه عورة، وليس ذلك عن دراسة الأدلة الشرعية، وتتبعها من مصادرها الأصلية، وإنما تقليدًا لمذهبه الذي نشأ عليه، أو البيئة التي عاش فيها، وفيها بعض المتحمسين لذلك أشد الحماسة بحسن نية، وعاطفة إسلامية، وغيرة دينية. وقد جلست إلى أحد هؤلاء الفضلاء جلسة دامت ساعات، تباحثنا فيها حول المسألة، وكان ذلك بطلب مني، لعلي أجد عنده، ما يؤيد رأيه، فلم أحظ بشيء من ذلك، وكل الذي سمعته منه، إنما هي شبهات عرضت له على بعض أدلة الكتاب، صدته عن الاقتناع بها، وتبني لازمها، فأجبته ليلتئذٍ عن شبهاته بما يسر الله، ثم فكرت
الثاني:
من يذهب معنا إلى أن الوجه ليس بعورة، ولكنه يرى مع ذلك أنه لا يجوز إشاعة هذا المذهب نظرًا لفساد الزمان، وسدًّا للذريعة، فإلى هؤلاء أقول:إن الحكم الشرعي الثابت في الكتاب والسنة لا يجوز كتمانه وطيه عن الناس؛ بعلة فساد الزمان أو غيره، لعموم الأدلة القاضية بتحريم كتمان العلم، مثل قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159].
وقوله -صلى الله عليه وسلم: "من كتم علمًا ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار".رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم، وصححه هو والذهبي، وغير ذلك من النصوص الرادعة عن كتم العلم.فإذا كان القول بأن وجه المرأة ليس بعورة حكمًا ثابتًا في الشرع كما نعتقد، فكيف يجوز القول بكتمانه، وترك تعريف الناس به؟! اللهم غُفرًا.
نعم؛ من كان يرى أنه مع ذلك لا يجوز العمل به سدًّا للذريعة، فعليه هو بدوره أن يبين ذلك الذي يراه للناس ولا يكتمه، ويأتي بالأدلة التي تؤيد رأيه، وهيهات هيهات!
فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرى الفضل بن العباس رضي الله عنه يلتفت إلى المرأة الخثعمية، وكانت امرأة حسناء ينظر إليها، وتنظر إليه، وهي غير محرمة –كما سأبينه- ثم لا يكون منه عليه الصلاة والسلام أكثر من أن يصرف وجه الفضل عنها، ولا يأمرها أن تستر وجهها عنه، فأي ذريعة ووسيلة أوضح من هذه، وهو -صلى الله عليه وسلم- القائل بهذه المناسبة: "رأيت شابًّا وشابة، فلم آمن الشيطان عليهما".
فهذا الحديث الصحيح، يقرر أن كشف المرأة عن وجهها –ولو كانت جميلة- حق لها، إن شاءت أن تأخذ به فعلت، وليس لأحد أن يمنعها من ذلك، بزعم خشية الافتنان بها، فمثل هذا الحديث منعنا من أن نقول برأي الفريق المذكور، وأوجب علينا إشاعة الرأي الصواب في المسألة.على أنه لم يفتنا أن نلفت نظر النساء المؤمنات إلى أن كشف الوجه وإن كان جائزًا، فستره أفضل،
وقد عقدنا لذلك فصلًا خاصًّا في الكتاب "الصفحة 104".وبذلك أدينا الأمانة العلمية حق الأداء، فبينا ما يجب على المرأة، وما يحسن بها، فمن التزم الواجب فبها ونعمت، ومن أخذ بالأحسن فهو أفضل.
وهذا هو الذي التزمته عمليًّا مع زوجتي، وأرجو الله تعالى أن يوفقني لمثله مع بناتي حين يبلغن أو قبيل ذلك.ومن الغريب ما جاء في كتاب الأستاذ الذي سبقت الإشارة إليه:"وقد يلحظ أحدهم، أو يسمع حرصك الحسن على ستر أهلك الستر المطلوب دون السماح بإظهار الوجه، معاذ الله! فإذا قرأ ما كتبت، قال: خالفت فتواه تقواه، ورماك بما لا يجمل"!.وقد كنت أرسلت إليه جواب كتابه بتاريخ "23/ 9/ 74هـ"1، ومما فيه جوابًا على هذه الفقرة؛ قولي:"إن رماني أحدهم ظلمًا "بما لا يجمل"، فإن لي أسوة حسنة بالأنبياء والصالحين صولات الله عليهم أجمعين، الذين لم يرمهم أعداؤهم "بما لا يجمل" فقط، بل وبما يقبح،
ومما لا شك فيه عندي؛ أن الرامي بما أشار إليه حضرة الكاتب، معتد ظالم، أو جاهل ينبغي أن يعلم، وذلك لأمرين.الأول:
أن غاية ما قررته في الكتاب أن وجه المرأة ليس بعورة، وأنه يجوز أن تظهره بالشرط المذكور فيه، وهذا ليس معناه أنه يلزم القائل به أن يكشف وجه زوجه ولا بد؛ لأن هذا ليس من شأن الأمر الجائز، بل هو من لوازم الأمر الواجب، إذ إن كل واحد يعلم أن الجائز هو ما يجوز فعله، كما يجوز تركه، فإذا أنا أخذت بالترك أو أخذت بالفعل؛
فعلى الحالتين لم أخرج عما أفتيت به من الجواز. فتبين من ذلك أن من قال فِيَّ: "خالفت فتواه تقواه"؛ كان بعيدًا جدًّا عن الفهم السليم، أو العدل.والآخر: أنني بجانب تقريري أن الوجه ليس بعورة، قد قررت أيضًا أن الستر هو الأفضل،
ووردت فيه "ص104" على من زعم أن الستر بدعة وتنطع في الدين؛ بأحاديث وآثار أوردتها
ص -104-
مشروعية ستر الوجه:
هذا ثم إن كثيرًا من المشايخ اليوم يذهبون إلى أن وجه المرأة عورة لا يجوز لها كشفه بل يحرم وفيما تقدم في هذا البحث كفاية في الرد عليهم، ويقابل هؤلاء طائفة أخرى يرون أن ستره بدعة وتنطع في الدين،
كما قد بلغنا عن بعض من يتمسك بما ثبت في السنة في بعض البلاد اللبنانية،
فإلى هؤلاء الإخوان وغيرهم نسوق الكلمة التالية:
ليعلم أن ستر الوجه والكفين له أصل في السنة، وقد كان ذلك معهودًا في زمنه -صلى الله عليه وسلم- كما يشير إليه -صلى الله عليه وسلم- بقوله:"لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين"1.قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "تفسير سورة النور" "ص 56"."وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن".
، ثم ختمتهما بما نصه "ص114":فيستفاد مما ذكرنا أن ستر المرأة لوجهها ببرقع أو نحوه مما هو معروف اليوم عند النساء المحصنات، أمر مشروع محمود، وإن كان لا يجب ذلك عليها، بل من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج".
فهذا مني نص صريح في تفضيل الستر، ورد على الطائفتين المتشددتين: القائلين منهم بوجوبه، والقائلين منهم ببدعته، و"خير الأمور أوساطها"1.وحقيقة الأمر عندي؛
أنه وإن كان قلبي ليكاد يتفطر أسى وحزنًا من السفور المزري، والتبرج المخزي، الذي تهافتت عليه النساء في هذا العصر، تهافت الفراش على النار، فإنني لا أرى أبدًا أن معالجة ذلك يكون بتحريم ما أباح الله لهن من الكشف عن الوجه، وأن نوجب عليهن ستره بدون أمر من الله ورسوله. بل إن حكمة التشريع، والتدرج فيه، وبعض أصوله التي منها بقوله -صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا"1،
وأصول التربية الصحيحة، كل ذلك ليوجب على فقهاء الأمة ومربيها ومرشديها، أن يتلطفوا بالنساء، ويأخذوهن بالرفق لا بالشدة، ويتساهلوا معهن فيما يسر الله فيه، ولا سيما ونحن في زمن قل فيه من يأخذ بالعزائم من الأمور والفرائض، فضلًا عن المستحبات والنوافل!
فإذا كان بعض العلماء اليوم يرون أن في كشف المرأة عن وجهها مع سترها لما سواه من بدنها
مما أمرها الله به خطرًا عليها –زعموا- فنرى أنه لا يليق بهم أن يكتفوا من المسألة بإظهار الإنكار الشديد على من يخالفهم في الرأي، واتخاذ القرار بمنع دخول الكتاب إلى بلادهم، بل إن عليهم أمرين اثنين لا بد لهم من القيام بهما:
الأول: أن يبينوا للناس حكم الله فيها، مستدلين عليه بالكتاب والسنة، لا تقليدًا للمذهب، أو اتباعًا للتقاليد، وبذلك فقط؛ يظهر للناس الصواب من الخطأ، بل الحق من الباطل {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17].
إنهم إن فعلوا ذلك استجاب لهم النساء المؤمنات، فهل يفعلون؟!والآخر: أن يُعْنَوا بتربية الفتيات المسلمات تربية إسلامية صحيحة، وخصوصًا في المدارس والمساجد والجامعات، بتعليمهن وتثقيفهم الثقافة الشرعية النافعة، ومنع المجلات الخليعة أن تتسرب إليهن، وتفسد عليهم أخلاقهن، ونحو ذلك من الوسائل المبذولة في العصر الحاضر، مما يمكن استعماله في الشر والخير، {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35].
بمثل هذا وذاك يمكن أن يوجد جيل من النساء المؤمنات اللاتي إذا سمعن مثل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59]؛ بادرن إلى امتثال أمره كما فعلت نساء الأنصار -رضي الله عنهن- حين نزل قوله عز وجل: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]،
بادرن فاختمرن بما تيسر لهن من الأزر كما هو مذكور في موضعه من الكتاب "الصفحة 78".فمثل هذه النسوة يمكن أن تؤمر بستر الوجه إن كان واجبًا، وأما أمر السواد الأعظم من النساء بذلك، في مثل بلادنا السورية، وغيرها كمصر ونحوها من البلدان الأخرى التي انتشر، أو بدأ ينتشر فيها التبرج والخلاعة بأبشع صوره، مما لم تنج منه مع الأسف حتى بلاد التوحيد التي كنا نأمل أن تكون الحصن الحصين للمسلمين من هذا التبرج،
فأمر هذا الجنس من النساء بستر الوجه الذي لم يأمر الله به، وهن لا استعداد عندهن أن يسترن نحورهن وصدورهن وما هو أكثر من ذلك؛ مما لا يذهب إليه من كان عنده ذرة من رائحة فقه الكتاب والسنة.فمن الحكمة إذن،
أن يقنع العلماء في هذا العصر بأن يستجيب النساء لما أمر الله به من حجب البدن كله؛ حاشا الوجه والكفين، فمن حجبهما أيضًا منهن، فذلك ما نستحبه لهن، وندعو إليه.
وأما إيجاب ذلك عليهن، فهو عندي تشدد في الدين، وتنطع لا يحبه الله، وخصوصًا على النساء اللاتي وصانا بهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيرًا، في أحاديث كثيرة، منها قوله عليه الصلاة والسلام: "رفقًا بالقوارير"1.ويوم يستجيب النساء المسلمات لأمر الله؛ إلا من شذ منهن، وتكون غريبة مهينة بين المستجيبات،
فيومئذ يعود إلى المسلمين عزهم ومجدهم، وتقوم لهم دولتهم، وينصرهم الله على عدوهم {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّهِ} [الروم: 4]، ولن يكون ذلك إلا إذا استجاب لأمره تعالى الرجال قبل النساء، وعسى أن يكون ذلك قريبًا. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24].
دمشق 25/ 7/ 1385هـ
محمد ناصر الدين الألباني.
هناك 20 تعليقًا:
جزاكم الله خيرا على النقل الطيب ..
المسألة كما هو معروف فيها خلاف سائغ معتبر بين أهل العلم والأمر واسع .. مع العلم بأن الشيخ الألباني قال ان زوجته منتقبة وابنته كذلك .. فالنقاب أقل درجاته الاستحباب كما هو معلوم .. وكما قال الشيخ رحمه الله فيما نقلته -جزاك الله خيرا- ..
مع العلم بأن أدلة الشيخ المذكورة وغيرها قد رد عليها العلماء القائلين بوجوب النقاب .. وعلى رأسهم الشيخ محمد اسماعيل المقدم في كتابه الشهير "عودة الحجاب" -موجود على النت- ..
والأمر واسع .. :)
جزاكم الله خيرا
على الرغم من أن المذهب الذي أرى بصحته (قريب) من مذهب الشيخ الألباني عليه رحمة الله إلا إن رأيه في المسائل الفقهية يستأنس به فقط في المسائل الفقهية حيث أن له باع في علم الحديث ولم يعلم عنه أو نقل عنه اشتغاله بفقه المسائل أو أصول الفقه ... ونحن وإن كنا نرى بأن حكم النقاب الجواز فإن الاستدلال على ذلك بالطرق الفقهية مسألة قديمة جداً نقلها الأئمة الكبار في العصور الأول
لذلك فإن قول حضرتك بأن الحجاب لبس من الدين قد قام الدليل على خلاف ذلك من مجمل الأدلة منذ فترة طويلة ....
وأنا أحييك على قدرتك الفكرية على عرض آراء المخالف ومناقشته وأرى أنك في سبيلك لمعرفة الحكم الصحيح بدون تشويشات أو ضغوط ولكن إن توصلت للحكم الذي تعتقد أن الدليل قد قام عليه يجب عليك أن تبينه للناس حتى لا تحمل إثم من اقتنع برأيك .
تحياتي
بصراحة دماغى لفت وهرجع اقرا الموضوع بتركيز اكتر بالليل
رحم الله الشيخ الألباني وأسكنه فسيح جناته
كان علم من أعلام المسلمين وأحد الناس اللي جددوا علم الحديث في القرن الماضي
جزاك الله خيراً علي نقل أجزاء من الرسالة الطيبة دي
بص مع كامل إحترامي
أنا واحدة من الناس مش معجبة بالشيخ الألباني مع العلم إني نشأت في بلد ( قطر) بتبجل الشيخ الألباني الله يرحمه ..الله يرحمه على عيني و على راسي لكن ده رأي فقهي و أنا مش من الناس اللي بيعتبروا النقاب فرد أو سنة ..أنا بعتبره حرية مع كامل إحترامي لكل من أتخذت هذا الطريق للأسف في السعودية و قطر و باكستان و يمكن هنا في مصر موضوع درء الزرايع ده بيتخد حجة أنهم يخبوا عن الناس حقايق دينية و إلى هؤلاء نستحلفهم بالله ألا يستغلوا علمهم و جهلنا ...
تسلم على الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدراوى..
هو رغم انك معلقنا معاك ،
و مستنيين ردك .. بس ياللا ،
هنسامحك بس عشان الفايدة اللى بتنقلها لنا كل بوست .. :)
بجد جزاك الله كل خير على نقلك لرأى الشيخ الالبانى
و رغم أنه كان رحمه الله من أعلام الحديث كما ذكر الاخ تامر
إلا أن الرأى الذى ذكره .. هو أحد الاقوال فى النقاب
و نحن لم نعب هذا القول
و لا نعيب المحجبات اللاتى يظهرن الوجه و الكفين
فأولا و أخيرا الله أعلم بالقلوب و النوايا
و لا نملك إلا أن ندعوا الله أن يتقبل منا
............
بالنسبة للأخ أحمد سعيد أنا هأكتب تعليقى هنا
و هأنقله بردوا فى البوست اللى فات
أولا بأشكر لحضرتك أسلوبك المهذب
ثانيا زى مارديت على د.ياسر و كارديولوجى مان
و زى مانا قلت فى التعليق على بدراوى
أن القول بأن النقاب سنة أو فضل هو قول مثل القول بأن النقاب فرض قول من أقوال العلماء
أنا أقتنعت بأحد الاقوال ، فليس لى أن أذم من أخذ بالقول الاخر .. و لا أن أقلل من شأنه ، فالامر أولا و أخيرا لله ، و لا أفعله ليشار إلىّ بالبنان هذه أطاعت أمر الله و هذه خالفت
فإن أكرمكم عند الله اتقاكم
و التقوى تكون بالقلب و إن بدت مظاهرها على الجوارح ..لكن الله اعلم بصدق النية ، فقد يكون رياء ..نعوذ بالله منه
................
عاوزة أقولك على نقطة مهمة جدا بردوا،
أنا لما أقتنع بفرضية النقاب ..
أو سواء اللى لبساه سنة أو فضل ، فهى لبسته لله .. ابتغاء مرضاة الله و طمعا فى الثواب
لا لتمنع تحرش ، و لا لتساعد على نشر الاخلاق الكريمة ..
تماما زى اللى رايح يصلى لأن الصلاة فرض ،و اللى رايح يصليها لأنهم أكتشفوا ان الصلاة رياضة بدنية تحرك جميع عضلات الجسم ..
طبعا اللى بيصلى إرضاء لله و طاعة له ، له الاجر و الثواب ، و اللى بيصليها رياضة أهو أخد الفايدة البدنية و خلاص
أما القول بالنقاب لمنع التحرش ففى الامارات - حسب كلام صديقة لى هناك - البنات بيمشوا بلبس فاضح ، مش هأقول مظهرين الوجه والكفين فقط
و قد يكون ذلك الثانية و الثالثة ليلا
و لا يجرؤ شاب أن ينظر إليهم نظرة أو يعاكسهم لأن نظام الامن هناك شديد و صارم جدا
أقلها فضائح فى الجرائد و مقاطعة لأهل هذا الشاب فلا يتزاوج من اهله احد
هل دول مثلا لو قلنا لهم لبس النقاب فرض عشان منع التحرش هيسمعوا ؟؟
طب ما نظام الامن مانعهم !!..
فاللى تلبس النقاب عشان خاطر تمنع تحرش نقولها انتى بتعملى كدا عشان تحمى نفسك و قد يحميكى و قد لا ، إنما اللى بتلبسه اقتناع بأى قول من الاقوال السالفة الذكر
حتى لو الدنيا كلها بئت دعاة و شيوخ عمرها ما هتخلعه
انما قولى بئا اللى لبساه عشان التحرش دى لو لقت الحياة بئت حلوة و مفيش تحرش ...تخلعه؟؟!!..
.................
بالنسبة لزمن الفتن ، فعلا من عهد الصحابة و فيه فتن ... لكن فتن عن فتن تفرق ..
و أؤيدك ان فعلا لازم علماؤنا يجتهدوا لإصدار فتاوى تتماشى مع مقتضيات العصر و لا أخفيك سرا أن الامر هذا يشغل بالى منذ فترة طويلة ..
فالاسلام دين كل العصور و بالتالى فيه الشفاء لكل مشكلة .. فلماذا نصر على أخذ الفتاوى بالنص منذ عهد الاقدمين و نجمد عليها؟؟
لكن أمر النقاب ليس فتوى .. و إنما حكم شرعى - باختلاف الاقوال فيه -..
و أعتقد ان دا مش هيطلع فيه قول زيادة .. لكن ممكن فى بعض الاوقات قد تصدر فتوى بتعميمه لأمر أو ظرف ما .. ثم يعود الاخذ باى من الاقوال بعد كدا ..
مش عارفة انت فهمت قصدى و لا لا
بس لو فى اى نقطة وقفت عليك ياريت تقولى أشرحهالك
...............
نقطة أخيرة عاوزة بس أشير ليها و ياريت تتقبلها بصدر رحب
هو أن لكل عالم كبوة
و ليس لنا أبدا أن نخوض فى أعراض العلماء
أبدا ابدا
فللفقه اصول
و لكى يفتى العالم بفتوى لابد له من أدلة يستند إليها و طرق يستخلص بها فتواه
و هى معروفة للمتخصصين فى الفقه
فمن اين لنا أن نحكم أنه أخطأ و نحن لم ندرس طرق الفتوى ؟؟
أرجو أن نتريث قبل أن نصدر عليهم أحكاما بدافع من العاطفة..
و حقيقى ربنا يبارك لك
واضح من حوارك انك شخصية متفتحة
و سعيدة بكل اللى شارك فى الحوار بجد
و اعتقد ان كلنا بنبحث عن الحق
فاللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه
و أرنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه
و آسفة بجد على الاطالة
مش ملاحظين حاجه؟؟؟؟
ان العلماء مختلفين واختلاف العلماء فيه رحمه لنا..بمعنى فى مثل هذه المسائل استفتى قلبك وانت بتاخد بالرأى اللى انت قلبك مال اليه بدون فرض رأيك على الاخرين..
يعنى لو حدشايف ان النقاب مش فرض ومقتنع بكده مفيش مشكله لكن مش من حقه انه يلغى الاراء الاخرى ورأيه الاوحد هو الصحيح والعكس صحيح..
ودا كان رأى من البدايه...من شاءت فلتنتقب ولا احد يحاسبها او يذم فيها او يقول لها ان مافعلته ليس بفرض,,فهى اقتنعت بأحد الاراء وطبقته.
فى ناس بتقول ان النقاب بيخفى وراه مصايب وان ممكن ناس تلبسه تسئ استخدامه احنا لو عملنا قياس على النقطه دى فى حياتنا محدش هيعمل حاجه بمعنى لو شفت واحد بيصلى وهو كذاب ومنافق ويفعل حرام لو قلت اصله بيصلى وعامل صلاته ستار يبأه كده مفيش حد بأه يصلى اصلا ..زى مافى منتقبات ممكن يسيئن للنقاب انا اعرف ناس منتقبات ماشاء الله عليهم ناس تجبرك على احترامها..
الموضوع طالما فى اختلاف مش من حق حد انه يفرض راى على الاخر...
تامر على
--------
لم افهم ما تقصده
هل تقصد ان الشيخ الألبانى
له باع فى علم الحديث لكن لا يستطيع ان يفتى فى امر فقهى
و انما هو فقط كان مشغول بمعرفة سند الأحاديث ام ماذا ؟
-------
د. ياسر
---------
انا نقلت كلامه للامانة العلمية
لا اكثر ، و لانه الشيخ الألبانى المحسوب على تيار السلف
----------
إسراء السقا
-----------
انا مفهمتش انتى عايزة تقولى ايه
يعنى من بعض كلامك
موضوع درء الزرايع ده بيتخد حجة أنهم يخبوا عن الناس حقايق دينية و إلى هؤلاء نستحلفهم بالله ألا يستغلوا علمهم و جهلنا ...
طب ما ده الكلام اللى قاله الشيخ الألبانى عن كتمان القول بأنه وجه المرأة ليس بعورة لغرض فى نفس البعض او حديثاً عن الظروف و الزمن و سد الذرائع
------
سوول
-----
انا مش قاصد خالص اعمل جو زى المسلسلات و انتظروا رأيى فى الحلقة الفلانية
كل الحكاية انى قريت كلام الشيخ الألبانى و لقيت ان من الأمانة نشره قبل ما اقول رأيى
غلطان انا ؟!
لالالالا
أوعى تزعل
أنا بس باضحك
جزاكم الله خيرا
و منتظرين رأيك بجد
سوول
----
لكل عالم كبوة
سؤال بقى ليه الشيخ فلانى عشان قال رأى مخالف قاله بعد دراسة للأحاديث و اعمال للعقل و للمنهج
فالرأى معجبش شيوخ تانية
فالبعض يقول الشيخ الفلانى كويس
بس هو ليه فتوى كدة
معلش لكل عالم كبوة
و مين بقى اللى يحدد الكبوة ديه
-----------
الشعب لابد له من حكومة تشكمه
-------------
هو ده الكلام الصح
بس برده زى ما قولتى و العكس صحيح
يعنى مش من حق الأخت اللى مقتنعة بفرضية النقاب
تقول ان اللى مش منتقبة اثمة و مذنبة
و انها على معصية
مجرد مدونة
---------
ممكن تتفضل بنقل بعض ما قاله الشيخ المقدم
لأن الصراحة لا اريد الإسترسال فى ماذا قال فلان او فلان
خاصة اننى غير مقتنع بوجوب النقاب
و نقلى لرأى الشيخ الألبانى الذى يقول ان النقاب ليس واجياً
هو رأى مدعم لى
لدى إعتقاد فيما يتعلق بإصرار السلفيين على فرضية النقاب بالذات و أرجو أن من لديه تصحيح لإعتقادى هذا أن يفيدنى به..
السلفيون لا يقبلون أى عادة لم يأت بها الكتاب أو السنة أو عمل بها السلف .. و حتى إن كانت تلك العادة تقربا إلى الله بفعل لم يؤثر عن السلف فهم يعتبرونها بدعة..
و على ذلك لو ثبت أن النقاب هو مجرد عادة فإنه يصبح فى مذهبهم بدعة ينبغى تركها..
على جانب آخر يتوسع السلفيون فى مفهوم الفريضة مقارنة بأصحاب المذاهب الأربعة و هم يرفعون كل ما ثبت نسبته إلى الرسول صلى الله عليه و سلم من عمل إلى مقام الواجب الملزم و يؤثمون من تركه و بمعنى آخر هم يجعلون من السنة المؤكدة فريضة و هو ما لم يقل به فقهاء المذاهب الأربعة..
بدراوى
عندما قلت لكل عالم كبوة
فأنا لم أقصد عالم بعينه
و لكن هذه مقولة حقيقية لسبب
أن كل انسان خطاء
و أنا ذكرتها
لأنه انتقد بشدة الشيخ بن باز
و طبعا اللى يحدد الكبوة دى العلماء اللى زيه أو أعلى منه فى العلم
عشان كدا أنا أرفض الخوض فى أى عالم
فكلهم مجتهد
و من اجتهد و اخطأ فله أجر
و من اجتهد و اصاب فله أجران
بالنسبة لمهندس حر
..................
اللى اعرفه ان السلفيين يميلون لالتزام الجانب الافضل فى كل شئ
بمعنى .. المثال الذى بين أيدينا
النقاب فيه اقوال
الفرض - السنة - الفضل
فيأخذوا بأنه فرض
و هكذا
...........
إنما مش حكاية لو ثبت ان النقاب عادة يبئا بدعة ..
يعنى مش حكاية ان موضوع لسه ماتثبتش فيه رأى .. فهما يؤلوه على هواهم
أرجو أن يكون الرد على تساؤلك قد وضح
و برغم هذا لا ننتقص منهم
فهم يلتزمون الاحوط
لكن نرجع نقول ان الامر فيه أكثر من قول
و من أخذ بغيره فلا جناح عليه
دمت بود
البوست ده والمناقشات فيه شدنى جدا
وخصوصا تعليقات سووول
وانا مقتنعة ان اللى عايز تاخد اى راى شرعى منه تاخد ومش ترفض الراى المخالف لراى اللى هى مقتنعة بيه
ربنا يهدي الجميع الى ما يحبه ويرضاه امين يارب العالمين
الأخت سول
طبعاً محدش يقدر يذمك علي لبسك للنقاب أو علي اقتناعك بيه
ولو حضرتك فهمتي من كلامي إني بقول كده .. فأنا اسف جداً
النقاب ده سمت أمهات المؤمنين وزي للعفة
ربنا يثبتك عليه أبد الدهر
ويصلحلك كمان البطان زي ما صلح الظاهر
نقطة كمان
أنا لما بقول فضل فهنا بقصد سنة
يعني مش شايف فرق بينهم في المصطلح
لكن يمكن المعني اللغوي فيه اختلاف
أنا قصدي إنه يا إما فرض أو سنة
----------
مهندس حر
جميل أوي التساؤل ده
ده اللي دايماً بنسمعه عن السلفيين
(طبعاً لو صحت التسمية)
البدعة زي ما ورد تعريفها في كتب السلف والخلف بتمت بصلة مباشرة بكل شيء يمت بصلة بالدين ويقصد به إرضاء الله عز وجل .. يعني ملوش دعوة ببعض العادات لو ملهاش تؤيل وأصل شرعي
أما النقاب همه لما قالو إنه فرض فده كان علي اساس أدلة معينة ... أدلة شرعية ومحترمة جداً جداً
وزي ما قلت لحضرتك وزي ما قال كمان بعدي الأخ (مجرد مدونة) لو عاوز تتعمق في الرأي ده وتعرف عنه اقرأ كتاب (عودة الحجاب ) للدكتور محمد اسماعيل المقدم وهو شيخ مصر اسكندري
وبعدين الشيخ الألباني كان من أئمة السلفيين (برضه لو صحت التسمية) وبيقول إنه سنة أو مكرمة للمرأة
د. ياسر
-------
أنا فرقت بين العادات فى أمور الحياة العادية و بين العادات التى يتم إدخالها فى الدين و هى البدعة.. يمكن عبارتى لم تكن واضحة..
و على فكرة أنا أقرب إلى قبول رفضهم للبدع منى إلى قبول رفضهم لعادات مثل أعياد الميلاد و التهادى بالزهور و المناسبات مثل عيد الأم و غير ذلك ..
مش عارف ليه بتقول (لو صحت التسمية) لأنهم بيسموا نفسهم كده!! نسبة إلى السلف الصالح و هى تسمية فيها تشريف لصاحبها إن صحت نسبته إلى من ينتسب إليه..
و أنا طبعا عارف إن الشيخ الألبانى يحسب على السلفيين و له توقير و إحترام كبير عندهم و هو ما يستحقه الرجل رحمه الله منهم و من سائر المسلمين .. و على الرغم من إختلافى مع السلفيين فى كثير من الأمور فلا يقلل ذلك من حبى و إحترامى للشيخ الألبانى و لكثيرين غيره من كبار العلماء المحسوبين على السلفيين..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
د. ياااااااااااااااااااااااسر
أنا بجد مستغربة جدا من تعليقك عندى أو هنا
لأنى فى أى من التعليقات لم أشر أبدا إنك وجهت لى كلمة بسوء!!!...
بالعكس أنت ردودك ما شاء الله عليها
لو كنت تقصد لما أشرت لكلامك أنت و كارديولوجى مان
فأنا قصدت أنك أشرت ان اقتناعنا بالنقاب كفرض
لا يعنى أننا نذم غير المنتقبات أن نحط من شأنهم
فأننا بأييدك فى كلامك
مش بأعارضه
اتمنى لو تقصد شئ تانى تقولى
لأنى بجد مستغربة!!..
دمت بود
بدراوي
أنا بتفق مع الشيخ الألباني في النفطة دي و تعليقي على موضوع درء الذرائع و إخفاء الحقيقة تامقصود بيها حالة عامة مش الموضوع ده بالتحديد
تحياتي
الحقيقة إن رأيي هو رأي الشيخ الألباني
:)
إرسال تعليق