كل تلكيكة و فيها خيرة

أكثر شىء بيستفزنى هو التلاكيك اللى ملهاش لزمة حتى لو من غير قصد ،
واحد يجى يتلكك مثلاً عشان يهرب من حوار او مناقشة ،
او مش عاجبه الكلام يقوم يقولك طب و الله هو حيحصل بس انا بقول لو كان
،
عشان كدة انا لغيت نشر تدوينتى عن النقاب ، عشان شغل التلاكيك الغريب ده
جه مدون بعتز بيه و بحترمه و قال بكل إحترام حبقى اقرا الكتاب و بعدين ارد ان شاء الله

ثم جاءت مدونتان و قالت إحداهما – و بالمناسبة اول مرة ييجوا مدونتى

–
شكراً على الكتاب حبقى احمله و اقراه ، و الثانية قالت : إمممم طااايب

!

و ده كله بالنسبة لى شغل تلاكيك مالوش لزمة و يفقع مرارة اللى خلفونى
يعنى ايه حقرا الكتاب و بعدين ارد

!؟

اولاً : انا حاطط الكتاب عشان اللى حابب يقراه ، مش عشان حضرتك تيجى تقوليه حبقى اقراه ،

لأن الكتاب مش بيتكلم عن النقاب غير فى المواضع اللى انا اشرت ليها يبقى حضرتك تتفضل تقراها و بعدين تناقشنى
لكن تقولى حقرا الكتاب
يالا بقى يديك و يدينا الصحة و طولة العمر ، لحد بقى ما انتظر حضرتك اما تقراه الكتاب من الجلدة للجلدة و تفليه و بعدين تناقشنى

.

يمكن حد يشوف رد فعلى ده غريب
لكن انا فاهم كويس ، الكل عنده استعداد لو جبتله كتاب يقول النقاب فرض و فضل و سنة
انه يرد و يتكلم ، غير كدة تبلع لسانك و تقول لى اممممم طااااااايب

!

الأخت اللى جات تقول اممممم طاااايب
حضرتك مش عاجبك الكلام و مش موافقة عليه تناقشينى فيه .
الكتاب مش مفروض من حضرتك تقراه كله عشان تفهم رأى الشيخ الغزالى فى النقاب

و كمان حقولك حاجة لما تلاقى تدوينة تتكلم عن ادلة وجوب النقاب
حتلاقى ما شاء الله الكل بيشيد و ايه الكلام الجميل ده

الا ما حد قال مثلاً حضرتك جايبة الكلام ده منين
تقول و الله من الكتاب الفلانى او العلانى
المفروض يرد يقول طب حبقى اقراه و ارد
زى ما حضراتكم عملتوا تلكيكة و خدتوا ديلكوا فى سنانكو

!
لكن على طوول كله قال امييين

.
---
و احب اعتذر لأى حد ممكن يضايقه كلامى ده
خاصة الأخوة اللى اشرت الى تعليقاتهم
انا متعودتش احتد كدة ، بس الصراحة مرارتى اتفقعت بالقوى .