كتب الأستاذ خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع هذا المقال
خالد صلاح يكتب: إذن.. لماذا تحدث أوباما عن الهولوكوست؟
الذى لم أفهم منه شيئاً و ان فهمت فأفضل ان احتفظ بفهمى حتى تتضح الرؤية لدى الأخرين
و جدير بالذكر اننى اصبت بكرشة نفس شديدة بعد قراءة المقال
و جدير بالذكر اننى اصبت بكرشة نفس شديدة بعد قراءة المقال
!!
اه اتمنى الا اكون موحياً لأحد بإبداء رأى ما فى المقال
و ان تقوموا بتنحية اى كرشة نفس حدثت لى بعيداً
و ان تقوموا بتنحية اى كرشة نفس حدثت لى بعيداً
بالهنا و الشفا
حد يبقى يفهمنى بس بالراحة شوية .
المقال طويل حبتين فاللى عنده خُلق يقراه ماشى
و اللى معندوش ياريت ميعلقش تعليق و السلام او يقولى امممم طاااايب
واخذلى بالك
!!
---
لا أتفق مع هؤلاء الذين أرادوا للرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما أن يحرر خطابه للعالم الإسلامى على هواهم الخاص وحسب أجندتهم السياسية قصيرة النظر، بدا الأمر كأن كل فريق يريد من أوباما أن ينسى منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وممثل للشعب الأمريكى، ويرتدى شالا فلسطينيا ويلقى بالحجارة على دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلى، البعض تصور أن أوباما سيلهب حماسة الناس على طريقة خالد مشعل، ويهدد بإلقاء إسرائيل فى البحر،
أو يعلن دعمه لكتائب عزالدين القسام، أو يصدر أوامره للأسطول الخامس الأمريكى بالتحالف مع قوات حزب الله، أو أنه سينحنى على ركبتيه طالبا الصفح من السيد على خامنئى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران، أو يطلب من قوات التحالف الدولى فى أفغانستان أن تسلم أسلحتها إلى عناصر طالبان وتعيد أسامة بن لادن إلى الحكم مع الملا عمر فى كابول، ثم فى النهاية يعلن أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع فى القوانين الأمريكية الجديدة
!!
بدا الوضع ساذجا ومثيرا للضحك، كما يصوره زميلى الكاتب الصحفى الساخر أكرم القصاص فى قراءته شديدة السخرية والواقعية المنشورة داخل هذا العدد، باراك أوباما أحبط هذه الأحلام الساذجة وكسر بخاطر هؤلاء الذين وجهوا أحلامهم فى هذا الخطاب إلى مسار يتعارض مع العقل والمنطق والواقع.
خطاب أوباما من جامعة القاهرة لم يعصف بهذه الأحلام الساذجة فحسب، لكنه أزاح أيضا تاريخا طويلا من الجهل والتلاعب بالكلمات والكذب السرى والعلنى فى العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامى، هذا الخطاب تجاوز ميراث (تبويس اللحى وتبادل الأحضان والقبلات) هذا الميراث الذى خدعتنا به إدارات أمريكية متعاقبة، وخدع به العرب أنفسهم لسنوات طويلة، أوباما كسر منطق (الأحضان والقبلات) وتحدث بصراحة فائقة وبتوازن بارع ليضع كل طرف من أطراف العلاقة بين الإسلام والغرب، ومن أطراف الصراع بين العرب وإسرائيل فى مكانته الصحيحة، وأمام تحدياته السياسية والأيديولوجية الحقيقية.
الرئيس الأمريكى لم يكذب علينا، ولم يتورط فى مجاملات غير محسوبة، أوباما أراد أن يضعنا أمام حقائق سياسية وتاريخية لا ينبغى أن نتجاهلها ونحن نفتح هذه الصفحة الجديدة فى العلاقات مع الولايات المتحدة، قال الرجل بوضوح إن إسرائيل لها مكانة خاصة ومتفردة، ومن ثم قطع الطريق على هؤلاء الذين يظنون أن الجيش الأمريكى قد يساندنا فى معركة تحرير الأقصى يوما ما، لم يكذب الرجل وهو يقرر بدايات مختلفة، لم يزرع فى قلوبنا الوهم الذى صنعه سلفه فى البيت الأبيض،
لقد أراد لنا أن نتفهم حقائق الواقع، وأنه لم يأت هنا ليتطوع فى جيش الفدائيين للدفاع عن فلسطين،
لكنه جاء بروح مختلفة ليحقق مصلحة الولايات المتحدة كرئيس شرعى ومنتخب، والسلام هو جزء من هذه المصلحة الأمريكية، ومن ثم وضع أوباما كل قيادة فى العالم الإسلامى وكل شعب من الشعوب العربية والإسلامية وكل مواطن من شعب إسرائيل، أمام تحديات حقيقية بإرادة مختلفة تبتغى السلام وتخاصم العنف وتعترف بالآخر.
وإذا كان أوباما قد قرر هذه البداية الجديدة، وأعلن نواياه الحسنة من على منبر جامعة القاهرة، فإنه فى المقابل توقع خطوة أخرى نحو بداية مختلفة من قبل العالم الإسلامى، أراد الرجل أن تتبادل القوى المتصارعة سياسيا ودينيا إشارات تكشف عن التسامح، وتقود إلى الاحترام المتبادل للعقائد وللتاريخ وللماضى المؤلم من الجانبين.
ومن هنا جاءت إشارته بالغة الدلالة لحادثة الهولوكوست التى تشكل مكونا أساسيا من مشاعر الشعوب الغربية (أوروبيا وأمريكيا) تجاه دولة إسرائيل، لقد تساءل البعض عن سر هذا الإقحام لواقعة الهولوكوست اليهودية، وتذكيره بالمعاناة الإنسانية التى تعرض لها اليهود على يد الحزب النازى فى ألمانيا فى ثلاثينيات القرن العشرين ضمن خطاب موجه للعالم الإسلامى وليس لشعب إسرائيل؟
!
وفى ظنى أن أوباما لم يكن يغازل تل أبيب كما فهم البعض، ولم يكن يسعى للتوازن السياسى بين المسلمين ويهود الدولة العبرية، لكنه ابتغى توسيع قاعدة البدايات الجديدة بين الجميع، وتذكير شعوب الأمة الإسلامية أنه قد لا يمكنهم إقناع العالم بإدانة قتل المدنيين الفلسطينيين على أيدى القوات الإسرائيلية، فيما هم ينقضون على المدنيين فى الحافلات العامة والمقاهى وقاعات السينما ومترو لندن وأبراج نيويورك، وأنه لا يمكن للمسلمين أن يطالبوا العالم أن يحترم تاريخهم فى القدس المحتلة وشرعية ماضيهم فى فلسطين المحتلة وبين ربوع الأرض المقدسة، بينما هم أنفسهم ينكرون حادثة تاريخية يجمع عليها العالم الغربى، وتشهد عليها الصور والوثائق ومحاكمات نورمبرج الشهيرة.
ربما يجوز لى أن أصف ذلك بالرغبة فى (تبادل البدايات الجديدة) بمعنى أنه إذا كان رئيس أكبر دولة فى العالم قرر قطع خطوة إيجابية نحو العالم الإسلامى، فإن العالم الإسلامى ينبغى أن يقطع خطوة إيجابية فى المقابل تجاه أمريكا وتجاه الغرب وتجاه إسرائيل، ومن هنا يمكن لهذه البدايات المختلفة (المتبادلة) أن تحقق تقدما نوعيا على الأرض حين يتجاوز الجميع قيود الأيديولوجيات إلى براح التسامح، وسجن المواقف العنصرية التاريخية إلى أفق جديد من التراضى العام والفهم المشترك فى الصفحة البيضاء التى فتحها أوباما بنفسه ولنفسه ولبلاده وللعالم من جديد.
أوباما، فى ذكاء محسوب وبإشارات حاسمة، قرر أن يواجه المسلمين بتحدٍ من نوع مختلف، فالآن وقبل أن تسأل نفسك أو تسأل أحد أصدقائك: ما رأيك فى خطاب أوباما، وهل يمكن أن يحقق هذا الخطاب أثرا ملموسا فى العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامى، أو فى مستقبل السلام بين العرب وإسرائيل؟ بات عليك أن تسأل نفسك أولا: هل أنت على استعداد لأن تتخذ موقفا أكثر تسامحا من معاناة الشعب اليهودى فى ألمانيا النازية، وهل أنت جاهز للاعتراف بهذه المحرقة النازية الدامية؟
هنا جوهر الخطاب، إنه التحدى المشترك فى قبول الآخر بكل ما فيه، بتاريخه ومعاناته وبعذابه وبمستقبله، هنا بالتحديد صراحة أوباما التى لم يكذب فيها علينا مطلقا، لقد أراد لنا أن نتصور هذا المشهد بدقة وأن نختبر التسامح فى أنفسنا قبل أن نطالب به الآخرين، وأن نتصور عالما جديدا يفهم فيه المسلمون حقيقة المعاناة اليهودية فى أوروبا، ومن ثم يتقبلون صفحة جديدة يقدمون فيها تنازلات أيديولوجية وثقافية ومعرفية تجاه الدولة العبرية، ومن ثم يتم حسم الصراع من جذوره، وليس عقد جولات هشة للتفاوض، ومعاهدات صماء لسلام بلا معنى.
خطة أوباما أبعد من ذلك، وإذا كان هو قد تحلى بشجاعة البدايات الجديدة وجاء إلى القاهرة مخاطبا العالم الإسلامى بكل هذه المودة، فإنه يتوقع فى المقابل شجاعة مماثلة نحو بداية جديدة من جانبنا نحن أيضا، شجاعة تقودنا إلى تقدير معاناة اليهود فى المحرقة النازية، وتفهم الأسس التى تحرك على أساسها الغرب للاعتراف بدولة إسرائيل فى الشرق الأوسط.
من جانبنا نحن فى العالم الإسلامى، نرى أنه لم يكن أى من بلداننا متورطا فى الحرب العالمية الثانية، فنحن لم نتصارع على النفوذ، ولم نصنع القنابل وندك المدن بالمدافع، ولم نطارد العائلات اليهودية فى ألمانيا والنمسا وبولندا وسائر المدن الأوروبية مع قوات النازى، لكننا دفعنا فى النهاية ثمن كل هذا فيما بعد، وحين عاندت الشعوب العربية فكرة المحرقة أسسوا موقفهم على أن الغرب يريد لهذه الجريمة أن تكون مبررا لجريمة أكبر هى الاستعمار الاستيطانى الإسرائيلى لفلسطين المحتلة، لكننا لم نتعاطف مع النازى أبدا ولم نفرح حين قتلوا تلك الملايين من الضحايا المدنيين،
بل ولم يكن يعنينا من قريب أو من بعيد ما إذا كان هتلر قد قتل ستة ملايين يهودى أو ستة يهود فقط، ففى الحالتين جاء القتل خارج القانون وخارج الشرائع السماوية وخارج المعايير الإنسانية، لكن اليهود فى المقابل فعلوا فى فلسطين المحتلة ما فعله النازى فى ألمانيا، ومن ثم قطعوا الطريق على الصفح أو التفهم المشترك أو البدايات الجديدة على طريقة أوباما.
الآن نحن أمام دعوة مختلفة وواقع جديد، فهل نحن على استعداد لاتخاذ خطوة فى مواجهة خطوة أوباما، نصفح ونغفر عن جرائم الحاضر والماضى والمستقبل، نصفح ونغفر ونقبل حتى بهذه الجرائم التى لم ترتكبها أيدينا، نصفح ونغفر ونتفهم معاناة أعدائنا وعذابهم الذى قادهم إلى الهجرة لاحتلال أراضينا وارتكاب الجرائم نفسها ضد شعوبنا العربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، إنه التحدى الذى وضعنا فيه أوباما بخطابه التاريخى فى جامعة القاهرة،
أوباما يريد الصفح عاما وتاريخيا وشعبيا وفوق المعاهدات والاتفاقيات ومبادرات التسوية، أوباما يريد التسامح ثقافيا ودينيا وعقائديا وبين الناس جميعا لا بين الأنظمة السياسية فحسب، هذا هو التحدى الأصعب الذى يتجاوز زمن بقائه فى الحكم داخل البيت الأبيض، بل قد يتجاوز عقودا أخرى طويلة قبل أن يتحقق، والسؤال: إذا كنا نريده أن يلتزم حقا بما قال وأن يدفع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب أجمع إلى هذه الرؤية الفريدة نحو العالم الإسلامى، فهل نحن مستعدون أيضا لنبادلهم الصفح بالصفح، والتسامح بالتسامح، والاعتراف بالاعتراف؟
هناك 18 تعليقًا:
بدراوى باشا .. شكرا لإستجابتك لإقتراحى..
و تضامنا مع بدراوى لأنى برضه مش فاهم الأخ صلاح عايز يقول إيه أو هو عايزنا نعمل إيه أعلن عن جائزة قيمة لأى واحد أو واحدة يقدم تفسير مقنع للكلام ده .. و قيمة الجائزة عدد 2 ساندوتش كبده دو سابغى أ لا بين السغايات..
حظ سعيد للمتسابقين..
ياخبر ابيض طويل جدا هروح اصلى الفجر ولو النت فضل شغال هقرا باذن الله اكييييييييد
مش عارفة ايه اللى يقصده بالظبط بس من الواضح ان الكاتب معجب باسلوب اوباما واننا لازم نديله فرصة وهو شايف ان السلام من وجهة نظر اوباما مش هيتم بينا وبين اسرئيل الا لما نقتنع ان الشعب ده كان مضطهد واننا لازم نصدق الهولوكست ومش ننكر انهم يعنى غلابة ومساكين كمان
ايه الهبل ده يعنى ايه يعنى من الاخر الناس عايزة تفهمنا ان الراجل ده عايز سلام ده عايز استسلام معلش
ومش هينفع اننا ننسى اللى حصل واللى بيحصل ابدا يعنى ازاى ننسى سنين وسنين من المعاناة وهدر كرامتنا ونقول يلا واحدة واحدة اليهود كمان اتعذبوا زينا اللهى يارب يحرق اليهود على اوباما معاهم كمان
لا سلااااااااااام مع الصهاينة
اللى فاهمة بجد على راى الاستاذة صافيناز كاظم الراجل ده عامل زى المسيح الدجال فتن الناس بيه طبعا الناس اللى ايمانها ضعيف
وده فعلا افضل تشبيه اللى ايمانه ضعيف اننا نقدر نرجع حقنا ونرجع كرامتنا الا بالغرب هيمشى وراء اوباما
المقال طويل حبتين فاللى عنده خُلق يقراه ماشى
و اللى معندوش ياريت ميعلقش تعليق و السلام او يقولى امممم طاااايب
واخذلى بالك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخدت بالى وواضح انك مفهمتش الكومنت اللى قولتهولك البوست اللى فات...
مش فاهم ايه فى المقال يابدراوى؟؟؟؟
انا شايفه انه كلامه واضح جداااا .
هسألك سؤال:
انت مصدق ان النازيين عملوا فعلا محارق لليهود وان كان فى هولوكوست؟؟؟؟؟
ده السؤال اللى المقاله بيطرحه...ليييييه؟؟
لان العرب بينكروا الحادثه دى وفى ناس بتقول انها تأليف او محض خيال....
فى رأى المتواضع ان فعلا اليهود اتعرضوا على ايد النازيه على مجازر بشعه وفى صور بتعبر عن ده صور صعبه لكن طبعا بقول ان فى محارق حصلت لكن مش بالاعداد المبالغ فيها اللى اليهود بيقولوها.لكن العرب بينكروها تماما وهو بيسأل حد عنده استعداد يعترف بده؟؟؟ودى رسالة اوباما لينا.
وعلى فكره هو سؤال جرئ فعلا .
على فكره انا عندى الصور لوحبيت ابعتهالك.
توضيح بس صغير فى فرق بين اليهود والصهاينه...فرق كبير جدااااااااااا.
الآن نحن أمام دعوة مختلفة وواقع جديد، فهل نحن على استعداد لاتخاذ خطوة فى مواجهة خطوة أوباما، نصفح ونغفر عن جرائم الحاضر والماضى والمستقبل، نصفح ونغفر ونقبل حتى بهذه الجرائم التى لم ترتكبها أيدينا، نصفح ونغفر ونتفهم معاناة أعدائنا وعذابهم الذى قادهم إلى الهجرة لاحتلال أراضينا وارتكاب الجرائم نفسها ضد شعوبنا العربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، إنه التحدى الذى وضعنا فيه أوباما بخطابه التاريخى فى جامعة القاهرة،
----------------------------------
و النبى الشباب اللى بيعلقوا .. خدوا بالكم من نصفح و نغفر اللى بيقولها هنا .. الحكاية مش حكاية نصدق فى الهولوكوست و ألا لأ .. يعنى أنا واحد من الناس مصدق إنه حصل .. بس نصفح و نغفر لجل عيون المعاناة و الناس اللى ماتوا فى أفران الغاز؟؟
السؤال هو .. خالد صلاح .. عايزنا نصفح و نغفر و ألا بينبهنا إلى إن التحدى الحقيقى فى خطاب أوباما هو مطالبته لينا بإننا نصفح و نغفر؟؟
أنا بصراجة مش شايف إنه غامض ...لكن شايف انه ينطوي على تفسير فلسفي مبالغ فيه جداً عن الخطاب ... وتم تحميله ماللا يحتمل من أبعاد .... حيث أن الأمر أبسط من ذلك بكثير ويمكن تفسيره بأن شخص ما ذهب لأناس ما في مكان ما واستعبطهم لأنهم عبط وتانو راجع :))
فيها ايه دي بأه؟؟
أما الكلام ده فيحاول صناعة سياسة لم تحدث
تحياتي
فهل نحن مستعدون أيضا لنبادلهم الصفح
بالصفح، والتسامح بالتسامح، والاعتراف
بالاعتراف؟
اية الكلام الغريب دة
الراجل دة بيتكلم كان لاسمح اللة
العرب فى ايدهم مفتاح الحل
يعنى لو سامحنا واعترفنا وصفحنا
هتتحل المشكلة
وهل لو نفذنا المطلوب
الطرف الاخر هيسيبنا فى حالنا
وهيدى الفلسطينين حقوقهم
للاسف احنا وصلنا لمرحلة
ان فلسطين هى اللى محتاجة من العرب والعالم انهم يعترفوا بيها
عاااااااااااااااا
هو أنا كل ما أخش مدونة أتكبعل في أوباما..بقالي 3 أيام مش بخش بسببه
:))
بصراحة يا بدراوي أنا أصلا متفرجتش عليه بس عموما لسياسة أمريكا ثوابت لا يغيرها الأشخاص
:)
تحياتي
افهمك يا بدراوي يا بنى......الراجل فهم خطاب اوباما غلط......وتقريبا موش عايش معانا
ايه نصفح ونمرح والكلام الفاضى ده.....ناقص يقول اعترفوا ان انتم اللي حرقتوهم
هيفيد بايه التسامح ولا عدمه.....احنا لا حرقنا حد ولا جينا ناحيتهم ....بس موش معقول يبتذوا العالم كله بالهولوكوست......واحنا مالناش دعوه بيه اصلا.
المهم اصلا ان اسرائيل ما يهمهاش اننا نعترف بالهولوكوست ولا غيره..... يعني هو ده اللي موقف النفوس يا عيني بينا وبينها......طيب
وننسي ليه جرايم اسرائيل اذا كان هما موش ناسيين الهولوكوست....ولا احنا ولاد البطه السوده ودمنا حلال..... ده بدل ما نتشطر زيهم وندفعهم تمن جرايمهم
معلش طولت بس استفزني كلامه
فتاة من الصعيد
--------------
الهولوكوست فى العقلية الغربية هو أحد أهم مبررات وجود الدولة اليهودية و أسس شرعيتها.. الكلام ده ممكن يكون غريب بالنسبة لينا بس ده لأننا نفتقد للإطلاع الكافى على الأدبيات السياسية الغربية..
الغرب و إسرائيل يهمهم بالتأكيد إننا نعترف بالهولوكوست لأن ده فى إعتقادهم كافى للإعتراف بشرعية وجود إسرائيل ..
خالد صلاح ما فهمش خطاب أوباما غلط .. اللى مش باين فى مقاله بالضبط هو رأيه الشخصى فى الموضوع ..
بص يا بدراوي
أنا شايقة حاجة و حقول رأيي في نقط محددة في المقال
نقطة تفجير الحافلات ...شخصيا أنا ضدها الشمولية اللي بتتم بيها عمليات التفجيرات تجعلني ضدها ..يعني عشان تموت عسكري تقتل معاه ولاده مثلاً ..البهود عملوا و بيعملوا ده صحيح لكن دينيا ‘حنا مأمورين بالحفاظ على الأرواح المدنية لكن على عكس أوباما اللي دعى أنه يكون النضال سلمي على شاكلة مارتن لوثر كينح و مالكوم إكس و غيرهم ممكن ده نوعية لكن النوع المسلح لازم في بعض الأحيان زي مثلاً في مصر تنظيم ثورة مصر الناصرية اللي قام بعمليات ضد الصهاينة ..لكنهم لم يقوموا بقتل مدني واحد أو أي مصري عملياتهم أقتصرت على مسئولين أمنين في السفارة الإسرائيلية و المخابرات الأمريكية و الموساد..و بالتالي كانوا أبعد ما يكونوا عن الإرهاب أو الإجرام ..لكن نقطة أن العرب مينفعش يقنعوا العالم بعدالة القضية الفلسطينية بتفجير الحافلات لأن الدعاية للقضية و في ثورة المعلومات اللي إحنا فيها بقت أسهل ده طبعاً بجانب العمل العسكري اللي أنا مبفهمش فيه بطبيعة الحال
ثانياً: حكاية الشعب اليهودي مع كامل إحترامي مفيش حاجة أسمها كده ..لأنه نظرة على اليهود اللي في إسرائيل مثلا حتلاقيهم ألوانهم مختلفة يعني قولي إيع اللي بيربط بين يهودي من أوزباكستان مثلاً أسيوي الملامح و يهودي بلوندي قوقازي أبيض و يهودي يمني عربي ملامح و يهودي إثيوبي ؟!! لا ملامح و لا ثقافة ده حته عندهم حاخام للشرقيين ( اللي هما ولاد البطة السودة زي المزاحيم و الفلاشا و غيرهم) و حاخام للغربين ( السفرديم و يهود بولاندا ) و الصراع بين الأشكيناز و السفرديم ..و العنصرية اللي موجودة ..كل د يخليه مش شعب واحد لأن الشعب الواحد اللي بدين واحد مبيبقاش فيه عنصرية
ثالثاً: نقطة المحرقة يعني وفقاً لعيد الوهاب المسيري الله يرحمه و غيره تانيين فعلاً حصل إضطهاد لليهود في ألمانيا النازية بغض النظر عن الأهداف و أنه الصهيونية ما هي إلا خدمة للنازية لكن مش بس اليهود للي تعرضه للإضطهاد لكن الغجر و الإيلاف و الملونيين و أصحاب الإضطرابات النفسية و العقلية و المثليين جنسياً !! يعني من حق دول كلهم التعويض أما بقى أن الساسة يتكلموا في عدد الضحايا و الكلام ده فده عبط لأن ده يناقشوا علماء التاريخ و المتخصصين و الباحثين لكن ليه ده خط أحمر يعني لو هما قابلين النقاش في الأديان و في الله و الإنسان أصلوا قرد ..و الكلام ده كله حرية تعبير في رأيهم فيريت يورونا الحرية اللي على حق.. و يناقشوا دي إشمعنا يعني ؟!!
و موضوع أنه الموجودين في فلسطين هما شعبان أصحاب حق فده سراب هل كان للرجل الأبيض أي حق لما أجتاح العالم الجديد و باد سكانه ؟؟!! و أظن مع نقطة أن اليهود مش شعب ده يوضح أنهم ملهوش حقوق دينية خاصة تختلف عن حقوق المسيحين أو المسلمين الدينية في فلسطين ..
لو جه في بالي حاجة تانية حبقى أعلق و عموماً إحنا للي عملنا نفسنا كده
سلاام
إسراء
هيه الناس لسه بتتكلم عن الأستاذ أوبما
أنا كنت فاكر إن المولد انفض وكل واحد راح في حاله
والله تفسير ممكن وعقلاني الي حد كبير
بس أنا شايف إنه قال كده لأنه كان لازم يقول كده
الأحلام الساذجه؟؟؟؟
أنا ماسمعتش ان حد طلب الطلبات دى خالص
يعى الناس كل طلبها شىء من الموضوعيه فىا لحديث
يعنى مش ربع ساعه كلام عن الهولوكست فى خطاب من المفترض انه موجه للعالم الاسلامى
وكمان تلفيق لرقم بالملايين
وبعدين احنا مالنا
وبعدها يقول ان حماس بتقتل الاطفال والعجائز الاسرائيلين
لا والنبى
والاخ خالد بيقول لك ان ده لم يكن مغازله لاسرائيل وانما توسيع لقاعدة بيانات وتبادل لبدايات الجديده
ثم هل الخطاب ده عصف بماض من التلاعب بالالفاظ
اذا كان كله تلاعب بالالفاظ واستخدام للجانب الدينى وحشو بالايات لخداع الناس
...
اين البدايه الجديده
هيكل لخص الحكايه فى حواره مع الشروق
تغيير السياسات مكانه البيت الابيض والكونجرس وليس تحت قبة جامعة القاهره
....
ده مقال حلزونى خالص يا بدراوى
كويس انها على قد كرشه نفس
سلامتك
e7na
----
حلزونى !.. الله ينور عليك .. هى دى الكلمة اللى كنت بدور عليها فعلا..
حلزونى .. يعنى يلف بيك و يرجع لنفس النقطة بس من تحت ..يعنى بعد ما يدوخك يخليك ترجع لنفس النقطة بس فى نفس الوقت يحسسك إن مكانك إتغير .. ده مش بس المقال اللى حلزونى .. ده الخطاب نفسه حلزونى ..
حضرتك المرشح الأول حاليا لجائزة المهرجان الخاصة .. حضر نفسك و بلغ الإسعاف .. سندوتشات الكبدة فى الطريق إليك..
خالد صالح يتحدث بطريقة اوباما يضع الحقائق امام اعيوننا ثم يسال هل نحن مستعدون أيضا لنبادلهم الصفح بالصفح، والتسامح بالتسامح، والاعتراف بالاعتراف؟
ولكن كيف نبادلهم التسامح بالتسامح وهم من يقتلون اخواننا المسلمين
الاجابة( لا )
اسجل اول مرور بود
الألبون نزل يا بدراوي
:)
تحياتي
إرسال تعليق