الخميس، مايو 07، 2009

الثقافة المصرية المايعة

إذا أردت أن تقول رأيك فى قضية ما و كنت لا تمتلك أى منطق او حُجة فلا عليك سوى إتهام الأخرين المختلفين معك فى الرأى بأنهم يمارسون الإرهاب الفكرى و التكفير و ربما أيضاً إهدار دمك و بين تلك المصطلحات لا تنسى أن تتحدث عن عودة محاكم التفتيش و تعليق المشانق و عن الذين يتصورون انهم ظل الله على الأرض ، بعدها أضمن لك أنك ستكون فى موقف القوى ذا المنطق المقبول ، و سيقف معك معظم الكُتاب ضد هؤلاء المتطرفين الوحشين الذى أهدروا دمك ، هذه هى الطريقة المثلى لقلب مسار الحوار لصفك ،

نعم هناك أشكال من الإرهاب الفكرى على أصحاب الرأى ، لكن البعض الأن جعل من حدوتة الإرهاب الفكرى لبانة فى بقه كلما إختلف أحد معه

فى الرأى .

هذه المقدمه كان لابد منها قبل أن أصل الى الموضوع الرئيسى للتدوينة .



كتبت الأستاذة لميس الحديدى مقالاً فى صحيفة المصرى اليوم عن الشادور الإيرانى

الشادور

الشادور 2


و ووضعت بعض فقرات من المقالين تلخص الموضوع و هى التى أعلق عليها ، و من أراد أن يقرأ فلديه اللينكات او يكتفى بما وضعته من فقرات .


المقال تتحدث فيه عن انتشار إرتداء النساء المصريات للشادور الإيرانى و هو كما قالت : رداء قطعة واحدة

يغطى الجسم من الرأس إلى القدمين عدا الوجه والكفين


.

تقول فى مقالها الأول : يا نساء مصر أفقن من الغفلة، فأنتن تحملن رايات الغزو الثقافى الإيرانى والشيعى داخل المجتمع المصرى.. ليس فكراً فقط.. ولكن زيا أيضاً.. هذا المقال ليس ضد الحجاب لكنه ضد انتشار زى غريب علينا، لم نعتد عليه أبداً اسمه «الشادور الإيرانى.

إنه انسحاق الهوية المصرية لصالح ثقافات أخرى تسربت إلينا رويدا رويدا حتى تغلغلت متخذة شعار الدين الذى يخشى الكل الاقتراب منه ولو بالتفكير أو التحليل.. فلو فعلت أنت كافر

لاحظ أنها قالت لو فعلت كذا انت كافر فصادرت على أراء الأخرين و اتهمت البعض ممن سوف يختلفون معها أنهم سوف يقومون بتكفيرها لإقترابها من ذلك الزى !


وكانت الملاية «اللف» فى الأحياء الشعبية - فلما تطور الأمر ودخلت الأزياء الغربية تبدل كل ذلك، لكن بقيت المرأة المصرية معروفة «بالجلابية» والمنديل على شعرها كزيها التقليدى


وفى السبعينيات والثمانينيات خرج المصريون إلى الخليج.. وعادوا إلينا بتقاليد وأزياء جديدة غريبة علينا.. بدأت بالعباية السوداء للمرأة والجلباب السعودى للرجل «يختلف كثيراً عن الجلباب المصرى» ثم ومع نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة ظهر الشادور الإيرانى ليس فقط فى مصر ولكن أيضاً فى العراق التى يثور فيها جدل واسع عن تخلى المرأة العراقية عن عباءتها السوداء الشهيرة.. لصالح الملبس الإيرانى.


هل فقدنا هويتنا إلى هذا الحد، هل أصبحت ثقافتنا رخوة هشة تمتص كل ما يرسل لها، بدلاً من كوننا مركز إشعاع للحضارة والثقافة نصدر فكرنا ولهجتنا وثقافتنا وفنوننا وحتى ملبسنا؟
إن الشادور الإيرانى ليس مجرد ملبس.. إنه إعلان عن انتصار التيار الإيرانى الشيعى فى غزو العقل المصرى والبيت المصرى والمذهب السنى المعتدل.. متى نصحو من غفلتنا.. متى نفيق من جهلنا وتساهلنا؟
إننا نفقد أنفسنا دون أن ندرى أو ربما ندرى ولا نهتم.. يا نساء مصر أفقن من الغفلة.. ولا تكن سيفاً إيرانياً يغمده الآخرون فى صدورنا وهويتنا
ثم تقول فى مقالها الثانى.

وهكذا كما توقعت انهالت على معاول الإرهاب... إرهاب الفكر والرأى المخالف.. فلم نعد نقبل الاختلاف ولم نعد نعرف حتى كيف نتحاور.. خاصة إذا اقتربنا من الدين .. فأنت فى خندق من اثنين، إما معهم فأنت صالح، أو تخالفهم فأنت بذلك كافر كافر تستحق الرجم.

كتبت عن الشادور الإيرانى، الأسبوع الماضى، ذلك الملبس الغريب علينا الذى بدأ ينتشر بين بناتنا ونسائنا لسهولته وانخفاض سعره وبراعة موزعيه.. يرتديه بعض النساء فى مصر دون أى وعى برمزيته السياسية أو بأنه ملبس ينتمى لثقافة أخرى ومذهب آخر وأنه - فى رأيى - اختراق واضح لثقافتنا وهويتنا وضياع لشخصية المرأة المصرية ..

الخلاصة فى المقالين أنها ترى ان زى الشادور هو إختراق للثقافة المصرية .

و أنا أسألها و أسأل كل من يقول مثلها و منهم على سبيل المثال رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس الذى قال منذ حوالى عامين انه يشعر بالغربة حين يسير فى شوارع مصر بعد انتشار الشادور الإيرانى .

أسألها و ماذا عن الغزو الثقافى الأوروبى و الأمريكى لنا ، إنظرى يا سيدتى الى كل ملابس الفتيات الغربية من البادى و الجينز و غيرها و حدثينى عن إختراق الثقافة المصرية شوية ، بدل ما حضرتك مركزة اوووى مع الشادور و تقومين بالبكاء على الثقافة المصرية التى اخترقها الإيرانيون ،

قال لها البعض فى تعليقاتهم على موقع المصرى اليوم و ماذا عن البادى و خلافه فردت فى مقالها الثانى لتقول و اين الوسطية اما شادور او لبس عارى ؟!

يا سيدتى إذا كنتى تتحدثين من أرضية ثقافة مصر التى تم إختراقها فتحدثى عنها ككل ، أليس الغزو الأوروبى و الأمريكى لنا هو إختراق و تمييع و تضييع للثقافة المصرية و فقد لهوية مصر ، أليس ذلك إنسحاقاً للهوية المصرية أمام ثقافات أخرى ؟!
أليس الزى الغربى غريب عنا ؟!

أنا لست عندى أى مشكلة مع من ترتدى ملابس غربية بشرط أن تترك من تريد لبس الإسدال او الشادور أن ترتديه – لا أقصد بشكل شخصى الأستاذة لميس و لكن أتكلم بصفة عامة –

أما اذا حدثتينى عن الثقافة المصرية المايعة الهشة الرخوة فأرجوكى إرتدى ملاية لف أولاً كرمز لملابس الست المصرية و بالمرة افتحى بوتيك حريمى تخصص ملايات لف لإعادة الثقافة المصرية الغائبة .


فى موضوع الثقافة المصرية الكل يحدثك عن الهجرة النفطية للمصريين لدول الخليج و التى جعلتهم يعودون بثقافة و ملابس غريبة عن مجتمعنا المصرى ، بينما لن تجد من يقول هجرة المصريين لدولة كذا الأوروبية و عودتهم بثقافة غريبة ، اذا عدت من الخليج و ارتديت جلباباً خليجياً و ارتدت زوجتك ملابس خليجية مثل العباءة ، صرخ من هم مثل أ/ لميس ، يا ايها الناس الثقافة المصرية فى خطر ! ، اما اذا عاد أحد من فرنسا او المانيا و زوجته ترتدى ملابس غير محتشمة و بالمرة كارتونتين خمور يشحنهم فى المطار ، حيقولولوه بالأحضان يا حبيبى اهيه ديه الثقافة و لا بلاش و مصر بوتقة تهضم جميع الثقافات إلا الثقافة بنت الكلب بتاعت البعدا الفارسيين ابعد عنها ديه اختراق لمصر !


لماذا الغرب و اوروبا و امريكا ناس زى الفل و سمعنى سلام انا بقرا لشكسبير و بحب جان بول سارتر ، ماشى طب ما ايران بالنسبة لنا غرب برده و لا ايه غرب اسلامى زيها زى تركيا ، واحد بيحب نجاد و خاتمى و واحد بيحب ساركوزى و شرودر كدة يبقى خالصين !

دائماً ما نقول الضعيف بيقلد القوى ، و احنا ضعفاء و ايران ما شاء الله يبقى سيبوه اللى تلبس شادور براحتها ، و لا هو بس لما واحدة تلبس لبس غربى تقولوا الثقافة القوية تغلب و فى الشادور يبقى كخة !


ثم هل وجدت الست المصرية زياً مصرياً معروف لها لكى ترتديه ؟!


نفسى اعرف ايه هو الزى المصرى الحقيقى ، و مستعد اتهبش فى مخى ان عرفته انى انزل فى الشارع بيه و اولع فى كل بنطالوناتى و قمصانى و اديها جلاليب مصرى ، نفسى اعرف هل الثقافة المصرية انى البس فرعونى مثلاً ، و لا انى اقول انى اتحدث الهيروغليفية سيدى ، او مثلاً احط تاتوه فى جبهتى على صورة المحروس حورس !؟

ختاماً الثقافة المصرية مايعة اوووى ، و ياريت من يحدثنا عن إختراقها من عند أخواناه الإيرانيين يقلب فى قنوات الفيديو كليب و ينزل الشارع و يشوف ان مصر مش موجودة اصلاً ، و لو كان ساويرس بيشعر بالغربة من الشادور فعنده حق ، و لو كنت انا بشعر بالغربة من الشادور و البادى و ملحقاتهم فعندى حق برده .

هناك 15 تعليقًا:

ابو صهيب ( الجمعاوي الاصيل)سابقاً يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هكذا هي الاقلام الموجهة

حينما لاتجد البرهان او الدليل على ما تقول

تجدهم يهللون ويعلوا صوتهم انه ارهاب فكري انها مصادرة للاراء اوليس كتابتك يا استاذة لميس عن الزي الذي تلبسه المرأه الان مصادرة لارائهم الشخصية

اذا لماذا لانراك تتكلمين عن من يرتدون على الموديلات الاوربية واخر مودة بيوت لاازياء بل ووتفاخرون بذلك وكأنه ليس غزو وكأننا نحن والعالم الغربي اصبحنا نسيج واحد واصبح ما يأتينا من بني جلدتنا هو الغريب علينا

ولماذا تربي لهم ايران هذا الرعب مع اختلافنا مع المنهج الشيعي

حسبنا الله ونعم الوكيل

micheal يقول...

بتكتب سياسة حلو أوي أوي أوي يا بدراوي بجد
استمر يا ابني ..هي دي سكتك والله اللي لازم تدور فيها من دلوقتي وسيبك من أي حاجة تانية..مش طالباها انترفيوهات في مبيعات أو غيره
:)
تحياتي

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

هههههههههه
يعين هي صادرت الرأي الآخر خلاص و مش عايزة تسمعه
إيه الست الغريبة دي
الحجاب الشرعي هو ما يستر جسد المرأة كله ما عدا الوجه و الكفين
و يكون واسعاً فضفاضاً فلا يصف الجسم
و ساتراً فلا يشف ما تحته
و لا يكون ملفت للنظر و الإنتباه أي لا يكون زينة في نفسه
فإذا توافرت في ملبس المرأة هذه الصفات فهو حجاب شرعي
بغض النظر أهو شادور أم لا

وا الله عجايب
الحجاب الشرعي بقى إيراني
على اساس إننا مش مسلمين يعني و لا إيه ؟

ربنا يهديها
دي لو سألت أي واحدة من اللي بتوصفهم إيه الشادور اللي لابساه ده حترد تقولها يعني إيه ؟
الكلمة غريبة و محدش بيستعملها أصلاً
ثم ما دي حرية شخصية يا أخي
و لا الحرية في القلع بس
:)

(صندوق الدنيا) يقول...

والله يا أخي أظن البنات والسيدات يرتدينه لأنه ساتر وليس من أجل إيران
ولكن من أجل مرضاة الله
ولكن من سيستوعب هذا من تلك الأقلام!
ليتهم ينتبهوا للإيمو والتقاليع الغربية في الجينزات والأغاني وتعليقات الشباب وحتى في العبارات الإنجليزية المطبوعة على التيشيرتات
جزاك الله مقام المتقين أخي الكريم

احمد سعيد يقول...

ههههههههههههههه
يا اخى دا الناس دى عليها حاجات

شكله ايه الشادوف اللى بيقولوا عليع دة ؟؟؟؟؟؟

انا اول مرة اسمع الاسم اصلا

mido يقول...

المثقفة الليبرالية العلمانية

بتقول غزو ايرانى (شيعى) و

تقولك مستنيرة

أسلوبها ركيك بس هم البقين دول لازم بعض مدعى الثقافة يطرشوهوم فى وسائل الاعلام

احمد سعيد يقول...

انا معاك طبعا ياكبير واتفق معاك فى كلامك

والله انا اتمنى من الاخت الصحفيه دى لو كانت حسنه النيه فعلا انها تشغل مخها شويه وتفكر بالمنطق اللى كلهم بيدعوا انهم مخترعينه ولكن ساعه الجد بيتخلوا عنه

اما بقى لو النيه سيئه

فياريت هيا وامثالهايبطلوا صيد فى الميه العكرة علشان بجد احنا خلاص

اتخنقنااااااااااااا

المـــفـــــــقــــــــوعـــــة مــرارتـهــا يقول...

الهيروغليفية لغة كل العصور
حلوة اني اتحدث الهيروغليفية
مفروض فعلا نرجع للهيروغليفية مجدها البائد
بس المشكلة ان لبس الفراعنة مش ولابد
وقصير اوي وبيجيب انفلونزا
اللبس حرية شخصية للجميع دا رأيي

مواطن مصري يقول...

طيب ما ننسمعها بتركيز فعلا الهوية المصرية بضيع بين الايراني و الخليجي



انا متفق مع ا لسمي الحديدي احنا لية ثقافة المفروض نتمسك بيها زي ايران و الخليج

لية بنروح نتمحك في ثقافات غيرنا

مواطن مصري يقول...

و بعدين ننظر الي التقدم الاوربي نحن ايضا عندنا بلاوي و ايران عندها بلاوي اكتر

طيب ما نشوف التقدم بتاع اوربا لية بنشوب للجانب السيء

مواطن مصري يقول...

@مفقوعة

انا شايف ان واجب علينا نتعلم اللغة القبطية كتطور للهيروغليفية كتراث زي الايرانين بيتكلمو فارسي عشان متمسكين ب الهوية

و دة على الاقل واجب عيب ان وااد اجنبي اصغر مننا سنا يعرف تاريخنا و لغتنا اكتر من المصرين عيب اوييي

غير معرف يقول...

بجد منتهى السطحيه
يعنى الاسدال هو الغزو....الملابس هى الثقافه....والله لا فض فوها.....انا نفسى يبطلوا كلام فاضى ويتتكلموا بجد فى مصلحه البلد.....والغزو الفكرى مش شويه هدوم والا كانت فرنسا غزت العالم وكانت الارض تتكلم فرنساوى على اساس انهم صناع الموضه اللى الكل بيجرى وراها....الغزو غزو فكرى و تكنولوجى
دمت بخير....تقبل مرورى

احمد عبد السلام يقول...

حبيبى
اعلامنا اسير ومنافق
وصحافتنا امر منة
وصلنا الى مرحلة من النفاق والفساد
يحسدوننا عليها
الصغار ينافقون حتى بدون ان يطلب منهم
ارضاء لمن فوقهم
واتبع التسلسل
واذا كان رب البيت بالدف ناقرُ

بلاش فضايح يقول...

موضوع جميل اوى
اصلا معدش فى ثقافة مصرية
مصر فقدت حاجات كتير كانت بتميزها بين باقى العالم زى مثلا سمعتها الحسنة بين الدول زى سمعة شعبها الخدوم الطيب زى ثقافتها زى مكانتها وانها دولة ليها كلمتها
كل دة كان زمان بس دلوقت
معدش عندنا ثقافة ثابته ثقافتنا بقت خليط من كل ثقافة شوية
لو اخترعوا التدخين احنا اول ناس نشترى السجاير وان اخترعوا الموبايل كل طفل عندنا يبئا معاه اتنين وان اخترعوا الدش كل بيت يبئا فيه تلاتة اربعة
ان اخترعوا البودى والبنطلونات الجينز الساقطة الشباب المصرى مستعد يشترى انتاج المصانع كلها بس ميتقالش عليه رجعى ومتخلف

ولما يخترعوا الإسدال البنات كلها تلبسه كنوع من الموضة وتحته البنطلون الجينز وفوقه طرحتين الوان
وبعد شوية الاسدال نفسه يحطوله شوية زواق من هنا ومن هنا يبئا عامل زى عباية البيت

بس عامة الإسدال احسن بكتير جدااا من البودى والبنطلونات الساقطة والمقطعة
اقله الإسدال بيدارى البنت وبيخليها محجبة بجد
بدل ماهى لابسة 4 طرحات من فوق ومن تحت مأنتمة مع مايكل جاكسون

معلش طولت عليك
تقبل مرورى

كلمات من نور يقول...

ممكن سؤال؟

الست الحديدي دي لابسه إيه يا ترى؟

بودي من فرنسا وجينز أمريكاني وماكياج بولندي وتسريحة شعر فنلندي

العالم دي مغيبة وبتكتب لإشاعة فتن ومشاكل و أعتقد إحنا محتاجين نكثف فكر مضاد

هو مش مضاد احنا عندنا حق علشان ماشيين مع الله

طيب ما إحنا لو حبينا نكون مسلمين ومسلمات صح بقى ونفهم الدنيا لازم نقولها إن كان من باب أولى سيدنا رسول الله يغير الملابس التي كان يرتديها لأنها ملابس الكفار

فهل قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر الصحابة والصحابيات بانتاج ملابس و أزياء مختلفة ؟؟

العالم دي محتاجه إفاقة وربي عالم بحالهم و إمتى حيفيقوا

يعني لو بصينا على بنتين واحدة لابسة عباية ساترة من راسها لرجليها وواحدة سافرة لابسه من ديور؟؟ أيهن عند الله أعظم

بلا أزياء المهم الفكر الشيعي اللي بيتسرب لعقول كتير من شبابنا وبناتنا

حسبي الله ونعم الوكيل